ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[17 - 05 - 07, 07:05 ص]ـ
والنبي صلى الله عليه وسلم قال " عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين ... "
وها نحن أولاء
عندنا في سنة النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة أذان واحد مع توفر الدواعي العظيمة لوجود أذان قبله، ولم يشرع لنا.
وعندنا سنة أبي بكر، وعمر، وعلي أنهم لم يشرعوا أذانا للجمعة قبل الأذان النبوي.
فمن أسعد الناس بالحديث تطبيقاً؟؟؟
آالذي التزم أذانا واحداً كما هي السنة المرفوعة وسنة الخلفاء الراشدين الثلاثة الموافقة لها، أمن التزم أذان خليفة راشد واحد وفي سنته مخالفة للسنة المرفوعة وسنة الخلفاء الراشدين؟؟؟
وللتنبيه:
فكلامي هذا لمن جعل أذان عثمان سنة شرعية وليس رأياً قابلا للنقض
ولمن جعل له أحكاما كما هو الحال في زماننا
ولو التزم الناس أذان عثمان لعلك لا ترى حتى أشد الناس موقفا منه من إنكاره - في ظني -
ولا فرق بينه - ساعتئذ - وبين من جعل " مذكرين " من دعاة وهيئة ومحتسبين يمرون على الناس والمحلات يذكرونهم بإغلاق المحلات والتجهز للصلاة.
ولا زلت على قولي الأول أنهم لا التزموا أذان النبي العدنان ولا أذان عثمان
ـ[ابن وهب]ــــــــ[17 - 05 - 07, 07:22 ص]ـ
شيخنا الحبيب
ذكرتم
(مع توفر الدواعي العظيمة لوجود أذان قبله)
ما هي الدواعي العظيمة؟
السؤال الذي يعقب هذا السؤال
يقال
ما هو الدليل على توفر هذا الداعي في عهد أبي بكر وعمر رضي الله عنهما؟
بارك الله فيكم ونفع بكم
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[17 - 05 - 07, 07:39 ص]ـ
إذا رمتَ العلوم بغيرِ شيخٍ ... ضللتَ عن الطريقِ المستقيمِ
والحمد لله أن ما ذكرتماه يبين للقراء أنكما إنما تأخذان من منهلٍ يخالف إجماع المسلمين، ولا يعرف ماهية البدعة .. لهذا السبب -فقط- سأغادر هذه الصفحة.
وأنصحكما بثني الركب تحت علماء جمعوا بين الفقه والحديث، ولزموا سبيل المؤمنين، على الله توكلتُ وبه أستعين.
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[17 - 05 - 07, 09:09 ص]ـ
إذا رمتَ العلوم بغيرِ شيخٍ ... ضللتَ عن الطريقِ المستقيمِ
لا شك أن سوق هذا البيت مع طلبة العلم، وخاصة مع بعض المشايخ كالشيخ إحسان خطأ منك كبير، لعلك لم تقصده، وما يدريك عن مشايخه ومشايخي، وما أدرانا مشايخك؟!!
لو أردنا أن نحاكمك إلى بيت شعرك، فأنت أولى به، والدليل مشاركاتك، فكم وكم رددنا عليك في أمور تخالف بها العلماء لا أقول جهلا بالخلاف بل جهلا بالحكم، وارجع إلى بعض مشاركاتك، وإذا كانت المسألة الخلافية، وأنت تقول فيها إجماع المسلمين!!
فما أجدرك برمتني بدائها وانسلت.
ولكن أخي لعلك وقعت في تعظيم كلام غير المعصومين على المعصوم، فانتبه، فما الفرق بينك وبين بعض متعصبة المذاهب، مع كامل احترامي لأقوال العلماء، ولكن الله تبارك وتعالى أمرنا بالرد إلى كتاب الله وسنة رسول الله حال الاختلاف، لا أننا نبحث لكي ننتصر لقولنا - ولا أعنيك هنا - عن أي قول لأي عالم ولو كان محتملا لكي نجادل.
والله الموفق.
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[17 - 05 - 07, 09:53 ص]ـ
إنما تأخذان من منهلٍ يخالف إجماع المسلمين، ولا يعرف ماهية البدعة ..
روى ابن أبي شيبة عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: «الأذان الأول يوم الجمعة بدعة». والأثر [صحيح].
ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[17 - 05 - 07, 02:13 م]ـ
قال الحافظ في الفتح: «والذي يظهر أن الناس أخذوا بفعل عثمان في جميع البلاد إذ ذاك لكونه خليفة مطاع الأمر، وموافقة سائر الصحابة على ذلك بالسكوت وعدم الإنكار». اهـ
ورحم الله الفقيه ابن عثيمين ....
ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[17 - 05 - 07, 02:15 م]ـ
السؤال الأول من الفتوى رقم (1647)
س1: هل الأذان الأول يوم الجمعة بدعة؟
ج1: ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ» الحديث. والنداء يوم الجمعة كان أوله حين يجلس الإمام على المنبر في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر رضي الله عنهما، فلما كانت خلافة عثمان وكثر الناس؛ أمر عثمان يوم الجمعة بالأذان الأول -الآن-، وليس ببدعة لما سبق من الأمر باتباع سنة الخلفاء الراشدين.
والأصل في ذلك ما رواه البخاري والنسائي والترمذي وابن ماجه وأبو داود واللفظ له: عن ابن شهاب: أخبرني السائب بن يزيد: أن الأذان كان أوله حين يجلس الإمام على المنبر يوم الجمعة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر رضي الله عنهما، فلما كان خلافة عثمان وكثر الناس أمر عثمان يوم الجمعة بالأذان الثالث، فأذن به على الزوراء، فثبت الأمر على ذلك. [أخرجه أحمد 3/ 450، والبخاري 1/ 219،219 - 220، وأبو داود 1/ 655 برقم (1087)، والنسائي 3/ 100 - 101 برقم (1392)، والترمذي 2/ 392 برقم (516)، وابن ماجه 1/ 359 برقم (516)]
وقد علق القسطلاني في شرحه للبخاري على هذا الحديث بأن النداء الذي زاده عثمان هو عند دخول الوقت، وسماه: ثالثا باعتبار كونه مزيداً على الأذان بين يدي الإمام والإقامة للصلاة، وأطلق على الإقامة أذاناً تغليباً، بجامع الإعلام فيهما، وكان هذا الأذان لما كثر المسلمون فزاده اجتهاداً منه، وموافقة سائر الصحابة له بالسكوت وعدم الإنكار؛ فصار إجماعاً سكوتياً.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو/ عبدالله بن غديان
نائب رئيس اللجنة/ عبدالرزاق عفيفي
الرئيس/ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
¥