ـ[محمد فواز الحربي]ــــــــ[17 - 05 - 07, 03:09 م]ـ
الآخوة الكرام لا تخرجوا عن الموضوع الاساسي وهو حجية هذة الركعتين والاستدلال بحديث بين كل أذانين صلاة، وأصبحنا نتكلم ونركز علي أذان عثمان رضي الله عنه وحجيته، لا شك في أن فعل عثمان كان صوابا للحاجة في ذلك، وهو خليفة راشد أمرنا النبي عليه الصلاة والسلام بسلوك هديهم الذي هوا مستقي من هدي النبي عليه الصلاة والسلام، ولكن السؤال هل الان الحاجة لا زالت موجوة وهل تطبيق فعل عثمان رضي الله عنه كما هو، وهل الاحتجاج في هذا الحديث دليل علي شرعية الركعتين؟ هذة هي المسألة المتنازع عليها،وأثبات الاذان من عدمه من أجل من يستدل بهذا الحديث في حجيتها، ولا شك في أن أستدلاله باطل أذا عرف أصل الاذان والحاجة التي وضع بسببها، ولمخافة فعل الناس اليوم من الصلاة ركعتين بعد سماع الاذان فكان التوضيح مطلوب حتي لا يغفلوا عن السنة الحقيقية وهي التنفل المطلق حتي صعود الامام،هذة المسألة بأختصار،ثم الرجوع الي ما كان في زمن النبي عليه الصلاة والسلام أذا أنتفت العله مطاب شرعي،كما في مسألة الطلاق المعروفة التي هي أهم بكثير من هذة المسأله فقد رجع المسلمين الي هدي النبي عليه الصلاة والسلام عندما عرفوا لماذا فعل عمر رضي الله عنه وأرضاه فالحق أحق أن يتبع والله أعلم
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[17 - 05 - 07, 03:39 م]ـ
شيخنا الحبيب
ذكرتم
(مع توفر الدواعي العظيمة لوجود أذان قبله)
ما هي الدواعي العظيمة؟
شيخنا الفاضل:
الدواعي هي أن الله تعالى قال {إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله} فالأمر بالسعي هنا يقتضي إغلاق المحلات والتجهز للصلاة، والنداء هو النداء الشرعي الذي يكون بعد سلام الإمام على الناس وهو على المنبر، ولازم هذا تأخر من سيسعى للخطبة عنها، وفيه تفويت لبعض الخطبة أو أكثرها.
هذه هي الدواعي، ولنتأمل:
صلاة الفجر: فيها أذان أول للتنبيه
وباقي الصلوات: ثمة وقت بين النداء والإقامة
أما الجمعة فنداؤها بعد صعود الخطيب المنبر، ولازم الاستجابة أن يضيع المستجيب:
1. فضل التقرب إلى الله (وحتى البيضة راحت عليه).
2. فضل التبكير.
3. فوات شيء من الخطبة أو أكثرها.
وغير ذلك مما لا يخفى.
هذا ما قصدته، والله أعلم
السؤال الذي يعقب هذا السؤال
يقال
ما هو الدليل على توفر هذا الداعي في عهد أبي بكر وعمر رضي الله عنهما؟
بارك الله فيكم ونفع بكم
ما سبق هو الجواب عن هذا
ويبدو أن تباعد البيوت في عهد عثمان له وجه غير الذي الذي كان في زمان الصاحبين، أو أنهما لم يعتقدا أن الأمر يحتاج لمخالفة السنة ولو تباعدت البيوت.
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[17 - 05 - 07, 03:50 م]ـ
الأخ علي وفقه الله
شكر الله لك ونفع بك
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[17 - 05 - 07, 04:33 م]ـ
أعتذر للأخوين الكريمين إن بدر مني ما يسوء حال الحوار. فالعفو عفا الله عنكما.
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[17 - 05 - 07, 04:48 م]ـ
عفا الله عنك
وأنا مسقط لحقي إن كان لي حق
وما جئت لهذا الملتقى إلا فرارا مما نغص علي معيشتي وأساء غاية الإساءة في المنتديات الأخرى ولا أخلي نفسي من أخطاء فكلنا ذوو خطأ
والسلامة لا يعدلها شيء
وطالب العلم أخي الفاضل يميز بين الناس فيرى هذا يعظم السنة ويستدل بها، ويعظم أهل العلم ويستأنس بأقوالهم وترجيحاتهم، ويرى في المقابل من لا يفرق بين صحيح وضعيف، ويرى من يقدم مذهبه وقول شيخه على ظاهر الكتاب والسنة، فأي الفريقين أحق المدح والثناء؟ وأي الفريقين أحق بالتبرئة من الهوى والعصبية والجهل؟
أصلاً طالب العلم السلفي المؤصل يعلم أن ما كان اختلافا لن يصير متفقا عليه إن كتب فيه ورجح وناقش، لكن حسبه أنه قد يغير من اعتقاده هو في المسألة لا أنه يجبر غيره على الرضوخ لقوله وترجيحه.
وكم عانينا ممن يأتي لمسألة ويبتدأ بها بالقول (الحق والحق أقول)!!!
وآخر يقول (هذا الحق ليس به خفاء فدعني من بنيات الطريق)!!
وآخر يقول (أقمنا عليه الحجة)!!
وكل ما سبق يقال في مسائل خلافية في فروع عملية!!!
وليس لهذا التعليق علاقة بالأخ الفاضل، ولكنها خاطرة اقتضاها الظرف والحال
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[17 - 05 - 07, 05:09 م]ـ
أعتذر للأخوين الكريمين إن بدر مني ما يسوء حال الحوار. فالعفو عفا الله عنكما.
عفا الله عنك أبا يوسف.
وعلم الله ما في القلب شيء، وكما أشار الشيخ أبو طارق - إنما هي مسائل عملية خلافية، التناقش فيها يقصد به الوصول للراجح، دون التثريب على المقابل، مادام أن المسألة خلافية، والخلاف فيها له حظ من النظر، ولم تخالف الدليل.
والله الهادي.
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[17 - 05 - 07, 05:10 م]ـ
الأخ علي وفقه الله
شكر الله لك ونفع بك
وإياك أبا طارق.
ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[17 - 05 - 07, 08:34 م]ـ
بارك الله بكم جميعا , وجزى الله الاخوين الشيخ احسان والشيخ علي , وبارك الله بالشيخ التواب على اعتذاره .. ونشهد الله أنه زاد حبكم بما فعلتموه هنا ..
¥