تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مامعنى قول ابن عباس: ونهاهم عن اربع]

ـ[ابو اسامة الجزائري]ــــــــ[12 - 05 - 07, 12:01 م]ـ

اخرج البخاري في صحيحه من حديث ابن عباس حينما اتاه وفد (عبد قيس) قال: نهاهم عن اربع {الحنتم و الدباء والنقير و المزفت او قال المقير

افيدونا بارك الله فيكم مع ذكر المرجع مشكورين

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[12 - 05 - 07, 12:40 م]ـ

في غريب الحديث لأبي عُبيد:

(نهى [عنها] النبي عليه السلام من الدباء والحنتم والنقير والمزفت.

وقد جاء تفسيرها كلها أو أكثرها في الحديث عن أبي بكرة قال:

أما الدباء فانا معاشر ثقيف كنا بالطائف نأخذ الدباء فنخرط فيها عناقيد العنب ثم ندفنها حتى تهدر ثم تموت.

وأما النقير فان أهل اليمامة كانوا ينقرون أصل النخلة ثم يشدخون فيه الرطب والبسر ثم يدعونه حتى يهدر ثم يموت.

وأما الحنتم فجرار خضر كانت تحمل إلينا فيها الخمر

قال أبو عبيد: أما الحديث فجرار حمر. وأما في كلام العرب فهي الخضر، وقد يجوز أن يكون جمعا.

وأما المزفت فهذه الأوعية التي فيها الزفت.

قال أبو عبيد: "وإنما نهى عنها كلها لمعنى واحد أن النبيذ يشتد فيها حتى يصير مسكرا"، ثم رخص فيها فقال: اجتنبوا كل مسكر، فاستوت الظروف كلها ورجع المعنى إلى المسكر، فكل ما كان فيها وفي غيرها من الأوعية بلغ ذلك فهو المنهى عنه، وما لم يكن فيه منها و [لا] من غيرها مسكر فلا بأس به)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير