ـ[نضال دويكات]ــــــــ[16 - 05 - 07, 03:31 م]ـ
الأخ نظال جزاك الله خيرا
أما أنت أخي الحبيب علي فأنزل الناس منازلهم واعلم أن الشيخ الزرقا رحمه الله يندرج تحت قول الإمام مالك رحمه الله (كل يؤخذ من قوله ويرد عليه إلا صاحب هذا القبر)
ويا أخي نظال من تمام منة الله على أمة الإسلام أنه ما جعل عصمة إلا لنبي ولا نبي بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم
أسأل الله العفو الرشاد والثبات عند السؤال
أخي الحبيب وهل قلنا شيئا يخالف ما قلت انت به في المشاركة السابقة إن قلنا فقل
ونحن لا نقول بعصمة اي عالم ومنهم الشيخ الزرقا رحمه الله
وانت تقول أنزل الناس منازلهم ونحن نقولها فلا يصح إذا زل العالم زلة او بعض زلات ان أن نجعل علمه وعمله هباء منثورا
ـ[أبو أحمد الصافوطي]ــــــــ[16 - 05 - 07, 06:51 م]ـ
أخي الحبيب ماقلت ما قلت إلا للتذكير فإن كنت لا أختلف معك
فقد عرفت أنا وأنت فلنلزم
إن استطعت ألا تنطق إلا بخير فافعل
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[17 - 05 - 07, 10:48 ص]ـ
لا بد من وجود هذه الضوابط ولعل من أهمها:
1 ـ أن يحتمل النص مايذهب إليه العالم.
2ـ أن لا يكون فيه إجماع سابق.
3 ـأن لا يشذ فيما ذهب إليه من قول (((حتى يكون قوله راجحا))
4ـ والنظر إلى أقوال سلف الأمة في المسألة فهم أقدر على الفهم والتأويل لأنهم عاصروا التنزيل.
!!!!!!!!!!!!!!!!! ومن المهم أيضا معرفة العالم بأصول وقواعد التضعيف
والتصحيح للحديث الشريف!!!!!!!!!!!!!
تُرى كم من الفتاوى خالف فيها الشيخ مصطفى مثل القواعد؟!، ولعل فيما ذكرت آنفا مثالا لذلك.
أما أنت أخي الحبيب علي فأنزل الناس منازلهم واعلم أن الشيخ الزرقا رحمه الله يندرج تحت قول الإمام مالك رحمه الله (كل يؤخذ من قوله ويرد عليه إلا صاحب هذا القبر)
أخي الحبيب: لا شك أن تبجيل أهل العلم واحترامهم مما يمليه علينا شرعنا الحنيف، فمثل هذا متقرر والحمد لله، ولكن!
ليس على حساب تمييع الدين، ولو شئت أن أسرد له العشرات التي يُمَيع فيها الدين بحجة التسهيل على الناس لسردت.
ونقدي لمصطفى الزرقا قد سبقني إليه العلامة الألباني، ومع ذلك هب أن الشيخ لم يتكلم، فحينئذ واجب الغيرة على هذا الدين يوجب علينا أن نذب عن شرعة النبي صلى الله عليه وسلم.
{ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير، ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون}.
ـ[ابن عايض]ــــــــ[17 - 05 - 07, 12:45 م]ـ
كان الموضوع جميلا حتى دخل الفضلي هداه الله
... عجبي!!
ومن قال لك ان الزرقا معصوم؟؟
ـ[أبو أحمد الصافوطي]ــــــــ[17 - 05 - 07, 01:21 م]ـ
{ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير، ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون}
أخي علي والله إن مشربي ومشربك لواحد وفكري وفكرك لواحد ............
فاعلم أخي يا رعاك الله أن الأمر بالمعروف لا يكون إلا بالمعروف فاجعل نقدك لشيخ الزرقا رحمه الله ولغيره ممن أخطأ من علماء المسلمين وأفاضلهم من باب النصح واجعل هذه قاعدتك في نصح الناس واعلم أن الله قد قال لموسى وهارون (((إذهبا إلى فرعون فإنه طغى فقولا له قولا لينا)))
فلن تكون أخي يا رعاك الله خيرا من موسى وهارون ولن يكون من تنتقد شرا من فرعون .....
****** انتقد بين وضح صحح!!!!!!!!!!!! لكن بالمعروف واعلم أن الكلمة طاقة إن أطلقتها وكان الهدف منها وجه الله فإن الله يبارك فيها ويبلغ بها مبلغا لاتحسب أنها تبلغة.
أللهم إهدنا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنك
إن استطعت أن لا تنطق إلا بحير فافعل
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[17 - 05 - 07, 01:42 م]ـ
كان الموضوع جميلا حتى دخل الفضلي هداه الله
... عجبي!!
ومن قال لك ان الزرقا معصوم؟؟
آمين.
الفضلي دخل في الموضوع من بدايته.
ومن قال إن عامة الناس يفرقون بين من كان يفتي ولا يناقض الدليل والإجماع، ومن يفتي ويصيب الحق والدليل؟!!!.
ليت بعض الشباب يغارون لسنة النبي كما يغارون للأشخاص الذين هم في القرن العشرين!!
وليت كل شبابنا السني يقرؤون الكتب المؤلفة في عقائد أهل السنة، كيف كان سلفنا يغارون لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يقدمون عليها قريبا ولا غريبا، سبحان الله: تأمل تلكم الفتاوي التي سردت، وغيرها كثير، ألا تغار لسنة النبي حيث خالفتْ أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم؟!!
أتجعل شخصا أمس وُلد من غير المعصومين - هداك الله - أولى بالغيرة من سنة النبي صلى الله عليه وسلم؟!
والله وبالله وتالله لا أعرف الزرقا بعينه ولا رأيته وليس بيني وبينه عداوة شخصية، ولكني قرأت في فتاويه، فرأيت مثل هذا التمييع لهذا الدين!
ابن القيم ينقل اتفاق الناس على حرمة مشاركة أو تهنئة النصارى في أعيادهم، والزرقا يضرب بالاتفاق عرض الحائط، بحجة أن ديننا دين التسامح!!!
النبي صلى الله عليه وسلم يقول: [ليكونن أقوام من أمتي يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف]، والزرقا يجيزها!!!
الحمد لله الدين محفوظ بالعلماء الربانيين من قبل الزرقا بقرون، والفضل لله، فلا نحتاج لمثل هذا التمييع وضرب النصوص والإجماعات عرض الحائط.
ستسألون يوم القيامة: ماذا أجبتم الرسل؟!
لا ما أجبتم زيد أو عبيد!
والله الهادي أولا وآخرا.
والحمدلله رب العالمين.
¥