تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو فهر الأثري]ــــــــ[16 - 05 - 07, 08:00 م]ـ

بارك الله فيكم

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[18 - 05 - 07, 02:01 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ومغفرته اخى ابن عباس وفقنا اجمعين الى ما يحبه الله ويرضاه .. فقد اتحفتنا بمشاركتك النافعه .. اسال الله ان تكون فى ميزان اعمالك ... واريد ان اعقب ان كنت تتقبل منى التعقيب اثابك الله

يعلم كلانا ان الشرط ما معناه ,,,ومعنى الشرط هو ما توقف وجودالشى على وجوده وليس هو جزءا من ذات الشى بل هو خارج عنه وكما لا يلزم من وجوده وجود وماكان شرطا فيه .. كما فى الوضوء لصحه الصلاة والشروط تنقسم الى قسمين شرط شرعى وشرط جعلى والشرعى كما تعلم خارج عن نفس الصلاة وليس جزءا منها بخلاف الركن ...

اما الجعلى وهو شرطه يضعه الناس باختيارهم فى تصرفاتهم ومعاملاتهم وهذا النوع اختلف الفقهاء فى صحته وما تدل عليه الادله فيه بالتفصيل وقسموه الى قسمين صحيح وباطل ..

ما اريد ان اصل اليه هو انه ليس من شروط قبول العمل ان تدعو الله القبول فى كل نهايه عمل اى ليس من ذات العمل ولا يوجد له دليل لا فى كتاب ولا سنه .... بل يكون شرط قد اختلط بقلب العبد فى رجاءه وخوفه من الله ان يتقبل الله منه ..

قد يقول قائل انها بدعه او لم ياتى احد بها.اللهم ابعدنا عن البدع وما قرب اليها من قول او عمل

فقد اطلنا المقام بها ... ونهايتها: ان كان صوابا فمن الله وان كان خطا فمنى والشيطان

اخوك الراجى عفو ربه ابو قتيبه

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير