تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[17 - 05 - 07, 07:26 ص]ـ

بغض النظر عن حكم لبس الفستان الأبيض

أعلق على عبارة الشيخ الوائلي - وفقه الله

(ما هي صناعتها ومن أين ات)

لا علاقة بالصناعة ولا من أين أتت في الحكم الشرعي (أعني في قضايا التشبه)

وكذا قوله - وفقه الله

(وانظر إلى الأواني التي نأكل في)

والمسألة هنا مختلفة

وهذا بغض النظر عن حكم المسألة

ولكن ذكرت هذا للتنبيه

والله أعلم بالصواب

ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[17 - 05 - 07, 08:40 م]ـ

الشيخ ابن وهب ..

أولا وفقكم الله أنا لست شيخا وأن هذه الكلمة كبيرة جدا في حقي ..

أما ما ذكرته أنا فهذا ما سمعناه من مشائخنا في الرد على هذا القول ..

والله أعلم بالصواب ..

وبارك الله فيك

ـ[ام عثمان الاثرية]ــــــــ[24 - 10 - 09, 03:29 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

من يفيدنا باقوال اهل العلم

عن حكم التاج الذي تتزين به العروس؟

ـ[مؤسسة ابن جبرين الخيرية]ــــــــ[24 - 10 - 09, 09:27 ص]ـ

(11514)

سؤال: ما حكم لبس العروس الفستان الأبيض المنفوش والشرعة البيضاء، والزفة للعروس والتي يكون فيها إغلاق الإنارة في صالة النساء وظهور أنوار الليزر وبخاخات البخار على العروس فقط حتى تبدو واضحة أمام الحضور؟

الجواب: هذه من المنكرات، فلا يجوز للمرأة لبس الأبيض، وإذا كان منفوشاً فالأمر أشد، حيث يظهرها أكبر مما هي عليه، وهذه الفساتين إذا كانت من لون لباس النساء فيجوز إذا لم تكن منفوشة ولم تكن واسعة الأسفل أو ضيقة الأعلى، كذلك لا شك أن هذه الشرعة من المنكرات، فلا يجوز للعروس استعمالها وكذلك الزفة، وهكذا أيضاً إذا أضيف لذلك إغلاق الإنارة في صالة النساء لأجل التقاط الصور وظهور أنوار الليزر وبخاخات البخار، فكل ذلك من المنكرات، فيجب على المسلمين الابتعاد عنها والاكتفاء بما كانت تفعله النساء قديماً. والله أعلم.

قاله وأملاه

عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين

13/ 6/1424هـ

(10531)

سؤال: هل هذه الأمور من التشبه بالكفار أم لا؟ مع بيان الحكم هل هو محرم لأنه تشبه أو مكروه أو مستحب مخالفتهم فيه لننال المخالفة فقط، وما الدليل أو العلة في كون هذا الأمر فيه تشبه بالكفار:

1 - لبس العروس فستان أبيض ليلة الزفاف.

2 - مسك العروسة الورد ليلة الزفاف.

3 - قص الشعر مدرجاً [سواء كان قصيراً أو طويلاً].

4 - العدسات اللاصقة الملونة.

5 - وضع العروس طرحة بيضاء فوق رأسها والتي قد تكون أحياناً بطول الفستان.

6 - الزفة للعروس أمام النساء بدون العريس وبدون موسيقى (فقط بالدف) وصعودها على المنصة بين النساء.

7 - وضع الميش في الشعر.

8 - وضع المناكير على الأظافر.

9 - وضع ذيل في الفستان [بمعنى أن تكون جهة من جهات الفستان وغالباً تكون في الخلف أطول من الفستان بكثير].

الجواب:

أولاً: لبس المرأة فستاناً أبيض ليلة الزفاف لا يجوز، فإن البياض من لباس الرجال، ولا يجوز للمرأة التشبه بالرجال، بل ورد اللعن على ذلك، ولأن ذلك إنما جاء عن الكفار ولم تعرفه النساء إلا بعد هذا الانفتاح الكبير، مع أن هذه التسمية أعجمية، ومع أنه غالباً يكون فيه ضيق أو إبراز بعض البدن، مع أن تخصيص ليلة الزفاف بهذه الأكسية لم يكن معروفاً عند المسلمين.

ثانياً: هذا أيضاً نرى أنه لا يجوز، فإن شراء ذلك الورد وهذه الزهور إسراف وإفساد للمال، ولا فائدة في إمساك المرأة لذلك الورد إلا مجرد علامة وإشهار، وقد كانت العروس تستحي أن تبرز بنفسها أمام الناظرين، والحياء شعبة من الإيمان.

ثالثاً: لا يجوز قص المرأة شعرها ولا حلق ولا تقصير بعضه فالأصل أن المرأة تربي شعرها وأنه من جمالها وأن قصه أو حلقه يعتبر شيناً ومُثله وتقبيحًا للمنظر ولا عبرة بمن استحسنه واعتبره من الجمال فإنما ظهر هذا القص بعد ما فتح الغرب على المسلمين هذه الأبواب سواء بوفود أولئك النساء المتبرجات المغيرات لخلق الله أو بالصور التي تعرض في الشاشات أو في الصحف وقد أظهرت هذه القصات فيخيل إلى ضعاف النفوس أنهم أهل التقدم وأهل العلم والإدراك وأن تقليدهم رقي وحضارة وثقافة وجمال والأمر بخلاف ذلك، وأما ما نقل من قص أمهات المؤمنين فإنما فعلن ذلك ليأسهن من النكاح فيباح للعجوز الآيسة من النكاح تقصير شعرها إذا كان طويلاً ولكن لا يجعل مدرجًا بل يسوى بين مقدمة ومؤخره. والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير