ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[22 - 05 - 07, 03:44 م]ـ
تنبيه: ما ذُكِر أنه مذهب الحنابلة أعلاه في مسألة النوم ليس هو المعروف في المذهب. (بل المذهب: أن النوم ناقض إلا النوم اليسير من جالس أو قائم؛ لانضمام محل الحدث).
فعلى المذهب: أنه لو نام يسيراً مضطجعاً أو متكئاً -->أنه ينتقض.
وعلى طلبة العلم إن أرادوا تحرير المذاهب أن لا يكتفوا بالدروس الصوتية، وأن يراجعوا الكتب المعتمدة في المذهب. فالشيخ -نفع الله بعلمه وسدده- وغيره قد يخطئون أحياناً أو يسبق على ألسنتهم ما ليس مراداً. والله أعلم.
ـ[محمد بن سليمان الجزائري]ــــــــ[22 - 05 - 07, 04:39 م]ـ
بارك الله فيك
نرجو بيان المصدر جزاك الله خيرا
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[22 - 05 - 07, 04:57 م]ـ
تخاطبني أخي محمد
ـ[محمد بن سليمان الجزائري]ــــــــ[22 - 05 - 07, 05:10 م]ـ
تخاطبني أخي محمد
آسف كان الأولى أن أقول بارك الله فيكما
بارك الله فيك أقصد صاحب الموضوعوإن كان لديك شيء فلا تحرمنا لا حرمك الله رؤيته
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[22 - 05 - 07, 05:14 م]ـ
وفيك. أقصد تريد مصدر كلامي؟
أم مصادر كلام الأخ أبي زيد؟ ولكنه ذكر مصادرها في بداية كلامه!
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[22 - 05 - 07, 09:15 م]ـ
تنبيه: ما ذُكِر أنه مذهب الحنابلة أعلاه في مسألة النوم ليس هو المعروف في المذهب. (بل المذهب: أن النوم ناقض إلا النوم اليسير من جالس أو قائم؛ لانضمام محل الحدث).
فعلى المذهب: أنه لو نام يسيراً مضطجعاً أو متكئاً -->أنه ينتقض ..
أحسن الله تعالى إليك أخي الكريم
قال في الشرح الكبير,:
(والنوم الغلبة على العقل فمن لم يغلب على عقله فلا وضوء عليه وقال بعض أهل اللغة في قوله تعالى: {لا تأخذه سنة ولا نوم} السنة ابتداء النعاس في الرأس فإذا وصل إلى القلب صار نوما قال الشاعر:
(وسنان أقصده النعاس فرنقت ... في عينه سنة وليس بنائم)
ولأن الناقض زوال العقل فمتى كان العقل ثابتا وحسه غير زائل مثل من يسمع ما يقال عنده ويفهمه لم يوجد سبب النقض وإن شك في النوم أو خطر بباله شيء لا يدري أرؤيا أو حديث نفس فلا وضوء عليه) 1/ 213
والشيخ حفظه الله - فيما أحسب - لم يرد حصر أقوال المذهب بقدر ما أراد الإشارة إلى أن العبرة عندهم بغياب الشعور وزوال الإحساس عند النائم.
ـ[محمد بن سليمان الجزائري]ــــــــ[23 - 05 - 07, 12:06 ص]ـ
وفيك. أقصد تريد مصدر كلامي؟
أم مصادر كلام الأخ أبي زيد؟ ولكنه ذكر مصادرها في بداية كلامه!
قصدي عزو كل مسألة إلى مصدرها بارك الله فيك فالمسائل الأولى لم يذكر الشيخ أبو زيد المصدر جزاه الله خيرا فأنا أنتظره
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[23 - 05 - 07, 01:08 ص]ـ
جزاك الله خيراً أخي أبا زيد ووفقك
لكن ألا ترى أيها الحبيب أنني إذا قلت: مذهب الحنابلة كذا .. أن هذا ينصرف إلى المعتمد عندهم، والناس تتلقى عن العالم وتتلقف. ويبقى الشيخ على الرؤوس مبجلاً موقراً، وما من بشر إلا ويحصل منه مثل ذلك.
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[23 - 05 - 07, 05:45 ص]ـ
قصدي عزو كل مسألة إلى مصدرها بارك الله فيك فالمسائل الأولى لم يذكر الشيخ أبو زيد المصدر جزاه الله خيرا فأنا أنتظره
عذرا أخي الحبيب
بالنسبة لمسألة الاستجمار بثلاثة أحجار ذكرها الشيخ في شرحه على سنن الترمذي, في باب الاستنجاء بالحجارة.
وأما مسألة المضمضة فقد ذكرها أيضا حفظه الله في بَاب الْمَضْمَضَةِ وَالِاسْتِنْشَاقِ مِنْ كَفٍّ وَاحِدٍ , في شرح السنن كذلك.
ومسألة انتقاض الوضوء بخروج الدم ذكرها في باب ما جاء في الوضوء من القيء والرعاف من سنن الترمذي.
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[23 - 05 - 07, 05:56 ص]ـ
أخي الحبيب: أبا يوسف
زادك الله من فضله , لاشك أن الدروس الملقاة ارتجالاً لا بد وأن يقع فيها بعض ما هو أقل من بلوغ التمام في الإتقان والعزو ,وأجد هذه فرصة للتذكير بأن فضيلة الشيخ نفع الله به شديد الورع في قضية تفريغ دروسه وإخراجها باسمه إلا بعد أن يقرأها هو بنفسه ويراجعها ويبحث ما فيها, ثمَّ يأذن بعد ذلك باعتمادها وإخراجها معتمدةً عنه , ولم يخرج للشيخ من دروسه العلمية على مدى عشرين عاما أو تزيد شيء معتمد منه وبإذنه واطلاعه إلا كتاب الطهارة من شرحه للزاد في مسجد التنعيم بمكة , وقد صدَّر الشيخ هذه الدروس المفرغة من كتاب الطهارة
¥