الامر الثانى ان تلم بايات الاحكام وتفسيرها وهى كثيرة ومنها السايس والصابونى واضواء البيان وفتح القدير للشوكانى واحكام القران لابن العربى واخر للبيهقى عن الشافعى
ثالثا شروح احاديث الاحكام وعمدة الاحكام بشرح احكام الاحكام بداية جيدة ثم نيل الاوطار وسبل السلام وفتح البارى فشروح السنن وهى كثيرة معروفة
اما الاصول فالحديث فيها يطول
الأخ سليمان
جواب طيب وفي محله
وإن كان هناك مجال للإضافة فأقول:
لابد من الأخذ من أفواه المشايخ في الفن الذي ندرسه
فعليه أن يقرأ كتابا فقهيا معتمدا على شيخ فاهم سواء كان في الفقه أو الأصول.
فمثلا يبدأبأبي شجاع، وله شروح منها شرح ابن القاسم وعليه حاشية للباجوري. أو يراجع عليه شرح الخطيب الشربيني المسمى الإقناع.
أو يدرس المقدمة المشهورة بمسائل التعليم وهي في العبادات فقط، مهمة وسهلة، وعليها شرح المنهاج القويم لابن حجر المكي، وشرح آخر اسمه بشرى الكريم لباعشن وهما مطبوعان بدار المنهاج.
ثم يثني بكتاب وسط مثل عمدة السالك لابن النقيب وعليها شرح للغمراوي وجيز وأحسن شروحه فيض الإله المالك للشيخ بركات البقاعي. وهو مطبوع وعليك بالطبعة المصرية في مجلد كبير من جزئين.
أما طبعة الكتب العلمية فالشرح ممزوج بالمتن.
وإن لم يرد عمدة السالك وشروحها فعليه بفتح المعين شرح قرة العين للمليباري وعليه حاشية إعانة الطالبين للعلامة شطا. وفيه فروع المذهب.
ويثلث بمتن المنهاج للنووي ويراجع عليه شرح المحلي أو شرح الدكتور الحداد المطبوع بدار البشائر في 3 مجلدات، أو شرح مغني المحتاج للخطيب الشربيني.
وإن راجع التحفة لابن حجر أو النهاية للرملي وهما شرحان على المنهاج معتمدان عندالشافعية للمتوسع.
أما أصول الفقه فبعد الورقات وشرحها للمحلي. أو بكتب معاصر كالوجيز في أصول التشريع الإسلامي.
يثني باللمع للشيرازي، أو لب الأصول للشيخ زكريا الأنصاري.
وللمتوسع يقرأ على شيخ منهاج البيضاوي وعليه شروح منها شرح الإسنوي
أو الإبهاج للسبكي.
ثم يقرأ جمع الجوامع مع الاستفادة من شروحه وحواشيه المطبوعة.
ولا ينفك عن مراجعة البحر المحيط للزركشي وإرشاد الفحول للشوكاني والكوكب المنير للفتوحي الحنبلي وغيرها من الكتب في الأصول.
والله تعالى أعلم.
ـ[سليمان المصرى]ــــــــ[25 - 05 - 07, 04:57 م]ـ
جزاكم الله خيرا ولكن قد لا يتيسر لكل الناس القراءة على شيخ فيجب ان يحتفظ بهواتف لاهل العلم وعندما يشكل عليه حرفا مما يقرا يرجع اليه هاتفيا او يساله ان امكن مشافهة وهذه طريقة لا باس بها
ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[01 - 06 - 07, 12:31 ص]ـ
وقبل كل شيء لا بدمن تقوى الله تعالى، قال تعالى:"واتقوا الله ويعلمكم الله" سورة البقرة -آية الدين.
وقال تعالى " إنما يخشى الله من عبادة العلماء" فلنتدبر معا هذه المعاني الجليلة.
أخوكم سليمان سعود الصقر.