ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[22 - 10 - 07, 11:13 م]ـ
ويقول الشيخ ابو بكر الجزائرى فى ايسر التفاسير
ولاالايمان
الذى هو عقيدة وقول وعمل
ويفصل فى هامشه المسمى نهر الخير على ايسر التفاسير
المنفى من الايمان هو التفصيلى انا الاجمالى فقد ولد صلى الله عليه وسلم مؤمنا موحدا ولذا لم يقل وماكنت مؤمنا فالمنفى شرائع الايمان وتفصيله
ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[22 - 10 - 07, 11:14 م]ـ
كنت قد جهزت النقل من تفاسير كثيرة لكن وجدت ان الاقوال كلها لاتخرج عما سبق
نفعنا الله تعالى بما علمنا آمين
ـ[محمود المصري]ــــــــ[23 - 10 - 07, 02:55 ص]ـ
السلام عليكم مشايخي الكرام
لعل في الاية أيضا رد قوي على الجهمية ومن وافقهم.
بحثت بحث سريعا فلم أجد من استشهد بها في الرد عليهم, فما قولكم بارك الله فيكم؟
ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[23 - 10 - 07, 03:05 ص]ـ
شيخنا محمود المصري:
نعم الآية ترد على العلامة الباقلاني ومن وافقه ...
فالآية نفت عن النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة معرفة ما الإيمان .. ومحال أن يكون محمد العربي لا يعرف الدلالة اللغوية للفظ إيمان .. فلم يبق النفي إلا للمعنى الشرعي .. فوجب الفصل بين الاستعمال الشرعي والاستعمال اللغوي .. مما يضعف مذهب الباقلاني الذي وحد بين الدلالتين حسب ما قيل عنه.
ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[23 - 10 - 07, 04:38 ص]ـ
السلام عليكم مشايخي الكرام
لعل في الاية أيضا رد قوي على الجهمية ومن وافقهم.
بحثت بحث سريعا فلم أجد من استشهد بها في الرد عليهم, فما قولكم بارك الله فيكم؟
الفاضل الكريم محمود المصرى وعليكم السلام
حاول الزمخشرى ان يطوع تفسيره للاية بما يوافق هواه ففطن لها العلامة احمد بن المنير ورد على هامش الكتاب خلال تعليقه على الكشاف انظر الكشاف سورة الشورى
ـ[محمود المصري]ــــــــ[23 - 10 - 07, 11:54 ص]ـ
جزاك الله خيرا شيخي أبو عبد المعز على الإفادة الطيبة
ونعوذ بالله من من يكون لازم مذهبه اثبات الإيمان لإبليس وفرعون و نفيه عن محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.
شيخي ابن عبد الغنى لو تكرمت بنقل ما ذكر العلامة احمد بن المنير أو مقتطفات منه أو إحالة إلى نسخة إلكترونية أكون لك من الشاكرين
ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[24 - 10 - 07, 12:33 ص]ـ
جزاك الله خيرا شيخي أبو عبد المعز على الإفادة الطيبة
ونعوذ بالله من من يكون لازم مذهبه اثبات الإيمان لإبليس وفرعون و نفيه عن محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.
شيخي ابن عبد الغنى لو تكرمت بنقل ما ذكر العلامة احمد بن المنير أو مقتطفات منه أو إحالة إلى نسخة إلكترونية أكون لك من الشاكرين
يقول الزمخشرى رحمه الله فى الكشاف الشورى 52
فان قلت قد علم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ماكان يدرى ماالقرآن قبل نزوله عليه فمامعنى قوله (ولا الايمان) والانبياء لايجوز عليهم اذا عقلوا وتمكنوا من النظر والاستدلال ان يخطئهم الايمان بالله وتوحيده ويجب ان يكونوا معصومين من ارتكاب الكبائر ومن الصغائر التى فيها تنفير قبل المبعث وبعده فكيف لايعصمون من الكفر؟
قلت
الايمان اسم يتناول اشياء بعضها الطريق اليه العقل وبعضها الطريق اليه السمع فعنى به ماالطريق اليه السمع دون العقل وذاك ماكان له فيه علم حتى كسبه بالوحى الا ترى انه قد فسر الايمان فى قوله تعالى 00 وماكان الله ليضيع ايمانكم بالصلاة 00 لانها بعض مايتناوله الايمان انتهى
تعقيب العلامة ابن المنير رحمه الله على هامشه
لما كان معتقد الزمخشرى ان الايمان اسم التصديق مضافا اليه كثير من الطاعات فعلا وتركا
حتى لايتناول الموحد العاصى ولو بكبيرة واحدة اسم الايمان ولايناله وعد المؤمنين وتفطن الى امكان الاستدلال على صحة معتقده بهذه الآية عدها فرصة لينتهزها وغنيمة ليحرزها فاورد مذهب اهل السنة على صيغة سؤال ليجيب عنه بمقتضى معتقده فكانه يقول000000
لو كان الايمان هو مجرد التوحيد والتصديق كما يقول اهل السنة للزم ان ينفى عن النبى قبل المبعث بهذه الاية كونه مصدقا ولما كان التصديق ثابتا للنبى صلى الله عليه وسلم قبل البعث باتفاق الفريقين لزم الا يكون الايمان المنفى فى هذه الاية عبارة عما اتفق على ثبوته وحينئذ يتعين صرفه الى مجموع اشياء من جملتها التصديق ومن جملتها كثير من الطاعات التى لم تعلم الا بالوحى وحينئذ يستقيم نفيه قبل البعث
وهذا الذى طمع فيه يخرط القتاد ولايبلغ منه مااراد
وذلك ان اهل السنة وان قالوا ان الايمان هو التصديق خاصة حتى يتصف به كل موحد وان كان فاسقا يخصون التصديق بالله ورسوله
فالنبى مخاطب فى الايمان بالتصديق برسالة نفسه كما ان امته مخاطبون بتصديقه
ولاشك انه قبل الوحى لم يكن يعلم انه رسول الله وماعلم ذلك الابالوحى
واذا كان الايمان عند اهل السنة هو التصديق بالله ورسوله ولم يكن هذا المجموع ثابتا قبل الوحى بل كان الثابت هو التصديق بالله تعالى خاصة استقام نفى الايمان قبل الوحى على هذه الطريقة الواضحة والله اعلم
¥