تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الإسرائليات في التفسير و الفقه]

ـ[صالح الجزائري]ــــــــ[21 - 05 - 07, 12:07 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

يوجد في كتب التفسير إسرائليات أوردها المفسرون و ألفت حولها كتب بينتها فهل يوجد في الفقه

الإسلامي أحكام شابها بعض هذه الإسرائليات علما أن الإسرائليات في التفسير كانت كثير ما

تورد في القصص

و الداعي إلى كتابة هذا الإستفسار ما سمعته من عضو في لجنة الفتوى في الأزهر و مستشار

محاكم مصرية سابق

ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[22 - 05 - 07, 11:46 م]ـ

لا توجد احكام شرعية شابها شيء من الإسرائيليات أبدا

فالأحكام الشرعيه لا تثبت إلا بالقرآن أو السنة الصحيحة، وإذا كان الحديث الضعيف المرفوع إلى رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لا تقوم به الحجة، ويورد كدليل إضافي في الأحكام الشرعية الثابة الراسخة بأدلة غير الحديث الضعيف. وربما يؤخذ بالحديث الضعيف في الفضائل خصوصا تلك الأحاديث المختلف على صحتها بين أئمة الحديث ....

فكيف بارك الله بك حتى يؤخذ بالإسرائيليات التي رواها بعض الصحابة والتابعين عن الأحبار اليهود خاصة:

وعن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة عن ابن عباس، قال: ((يا معشر المسلمين كيف تسألون أهل الكتاب، وكتابكم الذي أُنزل على نبيه صلى الله عليه وسلم أحدث الأخبار بالله تقرأونه لم يشب (أي لم يخلطه شيء من غير القرآن)، وقد حدثكم الله أن أهل الكتاب بدلوا ما كتب الله وغيروا بأيديهم الكتاب، فقالوا: هو من عند اله ليشتروا به ثمناً قليلاً، أفلا ينهاكم ما جاءكم منن العلم عن مساءلتهم، ولا والله ما رأينا منهم رجلاً قط يسألكم عن الذي أنزل عليكم)). البخاري.

وأخرج البخاري عن أبي هريرة قال: كان أهل الكتاب يقرأون التوراة بالعبرانية ويفسرونها بالعربية لأهل الإسلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم، وقولوا: آمنا بالله وما أُنزل إلينا وما أُنزل إليكم)).

فهذا النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يأمر ألا نصدقهم ولا نكذبهم، فكيف حتى نعبد الله بكلامهم .. ؟ بارك الله بك؟؟

أما ما أخذه الصحابة رضوان الله عليهم مثل ابن عباس وأبي هريرة عن أهل الكتاب الذين أسلموا مثل عبد الله بن سلام 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - وكعب الأحبار من التابعين والذين رفعهم أسلامهم عن الكذب فبعيد كل البعد عن الأحكام الشرعية التي نعبد الله بها،وما فعلوا ذلك إلا لقول النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - (بلغوا عني (بلغوا عني ولو آيةً، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ومن كذب علي متعمدا فليتبوا مقعده من النار)). رواه البخاري.

فالأحكام الشرعية لا تقوم إلا بأدلة صارمة ثابتة، وجزاك الله خيرا ....

أخوكم / سليمان سعود ألصقر ..

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير