تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[24 - 10 - 07, 01:32 ص]ـ

ينبغي التنبيه إلى أن ابن المنير يمثل هنا وجهة نظر مذهبه الاشعري فقط،وأهل السنة عنده هم الأشاعرة كما هو معروف في أدبياتهم ...

ومذهب الزمخشري الذي ينتقده ابن المنير أقرب إلى الصواب من مذهب مرجئة المتكلمين الذي يدافع عنه ابن المنير أمام الزمخشري ..

فأهل السنة يقبلون تعريف الزمخشري للإيمان: التصديق مضافا اليه كثير من الطاعات فعلا وتركا -وهو ما ينكره ناقده الأشعري-لكن الخلاف مع المعتزلي ليس في تعريف الإيمان ولكن في ما يزيل الإيمان، فالكبيرة الواحدةعندهم تبطل الإيمان كلية وتقذف بالعاصي إلى المنزلة بين المنزلتين المشهورة عن المعتزلة ... أما أهل السنة فيرون الكبيرة تنقص من الإيمان ولا تزيله ....

وقول ابن المنير: حتى لايتناول الموحد العاصى ولو بكبيرة واحدة اسم الايمان ولايناله وعد المؤمنين ... كلمة حق وهذا محل النزاع بين أهل السنة والوعيدية عموما ...

وقول ابن المنير:

وذلك ان اهل السنة وان قالوا ان الايمان هو التصديق خاصة حتى يتصف به كل موحد وان كان فاسقا يخصون التصديق بالله ورسوله ...

لا ينفعه ولا يصحح الإيمان فالتصديق غير كاف لماهية الإيمان سواء أكان بالمعنى اللغوي العام أم تصديقا خاصا ...

والكلام في هذا الموضوع قد قتل بحثا ولا نحب أن نعيده جذعا .. لولا وجوب التنبيه.

ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[24 - 10 - 07, 02:29 ص]ـ

استاذنا الجليل

والله انت رزق ساقه الله الينا

وقد نبهنى احد الافاضل من المشتغلين بالتفسير بالهاتف ودخلت لانبه لهذا فوجدتك كالعادة سباقا للخير فجزاكما الله خيرا واسال الله ان يبارك لك فى علمك ويزيدك فضلا

ـ[محمود المصري]ــــــــ[26 - 10 - 07, 12:05 ص]ـ

جزاكم الله خيرا على النقول و التعليقات الطيبة و نفع الله بكم

ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[26 - 10 - 07, 11:28 ص]ـ

جزاكم الله خيراً، ولكن نريد تبسيطاً للكلام،

إذا كان الإيمان هو التصديق،فماذا يُصدق قبل البعثة وهو لم يأته خبر السماء بعد؟

ومسألة أنه لا تجوز علي النبي قبل البعثة الصغائر ربما هناك ما ينقضها،فموسي قتل نفساً واستوجب هذا استغفارا وتوبة،وصاحب الحوت ذهب مغاضبا قومه.

وقد يتصدي البعض للدفاع عن عصمة النبي ولابد وأنه معصوم من الصغائر قبل البعثة وكذلك هو يدري ماالإيمان قبل البعثة،ولكن في الواقع هذا يخرج النبي من كونه قدوة،ويفترض أن إيمانه بدأ كاملا ولم يزد طوال فترة البعثة

وهو مايتعارض مع المفهوم من ظاهر النص. ولذلك نريد تحليلا مفصلاً لهذه الآية تفسيراً وليس كلاما في العقيدة لأن كلامنا في العقيدة سيبني علي فهمنا للآية.فما هي الدراية، وما هو الروح من الأمر الذي جعله يدرى بعد أن كان لايدري وكيف أوحي به ومتي كان هذا الوحي الذي قبله لم يكن يدرى؟

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[26 - 10 - 07, 11:46 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

وينظر للفائدة

كتاب (((تفسير آيات أشكلت على كثير من العلماء حتى لا يوجد في طائفة من كتب التفسير فيها القول الصواب بل لا يوجد فيها إلا ما هو خطأ)) للإمام ابن تيمية رحمه الله

http://waqfeya.com/open.php?book=455&cat=10

ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[29 - 10 - 07, 09:43 م]ـ

لاحرمنا الله منك استاذنا الفاضل الفقيه

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير