[هل يتعارض التهجد وقيام الليل مع الوصايا الطبية]
ـ[أبو ذر الفاضلي]ــــــــ[21 - 05 - 07, 02:41 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أثير هذا الموضوع لإصابة بعض الإخوة بصداع حاد، وكانت نصيحة الطبب له أن يترك السهر، واحتار هذا الأخ، فالليل ربيع المؤمن، لما فيه من قيام الليل والتهجد.
وما يلاحظ هنا كثرة النصائح الطبية التي تحث على النوم ليلا، وان نوم النهار لا يعوض نوم الليل، وأن الإنسان يتعرض لمتاعب صحية بسبب السهر.
أنا لا أقصد بذلك قيام الليل من دون نوم أو من دون أخذ قسط من الراحة، بل القيام الذي يتخلله النوم والراحة، فتأسيساً على النصائح الطبية لا ينبغي السهر، وها يعني ترك قيام الليل والتهجد.
فهل للإخوة أن يدلو بدلوهم، ولا سيما المتخصصين بالطب للتوفيق بين الأمرين.
ولهم منا خالص الدعاء.
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[21 - 05 - 07, 03:36 م]ـ
أبداً لا تلازم بين ترك القيام وبين النوم بالليل
فلو عوَّد نفسه أن ينام بعد العشاء مباشرة وقام قبل الفجر بساعة لكان خيراً.
ـ[سليمان المصرى]ــــــــ[25 - 05 - 07, 05:07 م]ـ
اخى الكريم هل تعلم ان اشهر جراحى القلب كان قد ارشد الى ان النوم لنصف ساعه بعد الظهر يعادل ساعتين من الليل وهذا جراح كافر لا يعرف شيئا عن سنة القيلولة
ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[27 - 05 - 07, 01:32 م]ـ
أبداً لا تلازم بين ترك القيام وبين النوم بالليل
فلو عوَّد نفسه أن ينام بعد العشاء مباشرة وقام قبل الفجر بساعة لكان خيراً.
هذا هو ما يوصي به الأطباء وعلماء وظائف الأعضاء: النوم بعد العشاء مباشرة حتى وقت منتصف الليل تقريبًا أو بعده بقليل، فهذا هو الوقت الذي يستفيد فيه الجسد من عملية النوم لأقصى حد، لهذا تجد من يسهر من وقت العشاء حتى منتصف الليل يستيقظ من نومه وهو في غاية الإرهاق رغم أنه يستغرق ساعات طويلة في النوم.
والعبرة في النهاية ليست بعدد ساعات النوم، بل بوقته.
والله أعلم.
ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[27 - 05 - 07, 01:38 م]ـ
قرأت مرة دراسة طبية عن قيام الليل .. وفيه من الفوائد للجسم ما شاءالله!! ..
ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[27 - 05 - 07, 02:58 م]ـ
جاء في كتاب " الوصفات المنزليه المجربه و أسرار الشفاء الطبيعيه " و هو كتاب يالانجليزيه لمجموعه من المؤلفين الامريكيين – طبعة 1993، أن القيام من الفراش أثناء الليل و الحركه البسيطه داخل المنزل و القيام ببعض التمرينات الرياضيه الخفيفه، و تدليك الاطراف بالماء، و التنفس بعمق له فوائد صحيه عديده
و المتأمل لهذه النصائح يجد أنها تماثل تماما حركات الوضوء و الصلاة عند قيام الليل، و قد سبق النبي صلى الله عليه وسلم كل هذه الأبحاث في الإشارة المعجزة إلى قيام الليل فقال: " عليكم بقيام الليل، فانه دأب الصالحين قبلكم، و قربه إلى الله عز و جل، و منهاة عن الإثم، و تكفير للسيئات، و مطردة للداء من الجسد " ... أورده الألباني في صحيح الجامع برقم4079
و عن كيفية قيام الليل بطرد الداء من الجسد فقد ثبت الآتي: " يؤدي قيام الليل إلى تقليل إفراز هرمون الكورتيزول (و هو الكورتيزون الطبيعي للجسد) خصوصا قبل الاستيقاظ بعدة ساعات. و هو ما يتوافق زمنيا مع وقت السحر (الثلث الأخير من الليل)، مما يقي من الزيادة المفاجئة في مستوي سكر الدم، و الذي يشكل خطورة علي مرضي السكر، و يقلل كذلك من الارتفاع المفاجئ في ضغط الدم، و يقي من السكتة المخية و الأزمات القلبية في المرضي المعرضين لذلك ..
كذلك يقلل قيام الليل من مخاطر تخثر الدم في وريد العين الشبكي، الذي يحدث نتيجة لبطء سريان الدم في أثناء النوم، و زيادة لزوجة الدم بسبب قلة تناول السوائل، أو زيادة فقدانها. أو بسبب السمنة المفرطة و صعوبة التنفس مما يعوق ارتجاع الدم الوريدي من الرأس.
يؤدي قيام الليل إلى تحسن و ليونة في مرضي التهاب المفاصل المختلفة، سواء كانت روماتيزمية أو غيرها نتيجة الحركة الخفيفة و التدليك بالماء عند الوضوء.
قيام الليل علاج ناجح لما يعرف باسم " مرض الإجهاد الزمني " لما يوفره قيام الليل من انتظام في الحركة ما بين الجهد البسيط و المتوسط، الذي ثبتت فاعليته في علاج هذا المرض.
يؤدي قيام الليل إلى تخلص الجسد من ما يسمي بالجليسيرات الثلاثية (نوع من الدهون) التي تتراكم في الدم خصوصا بعد تناول العشاء المحتوي علي نسبه عالية من الدهون. التي تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض شرايين القلب التاجية بنسبة 32% في هؤلاء المرضي مقارنة بغيرهم.
يقلل قيام الليل من خطر الوفيات بجميع الأسباب، خصوصا الناتج عن السكتة القلبية و الدماغية و بعض أنواع السرطان.
كذلك يقلل قيام الليل من مخاطر الموت المفاجئ بسبب اضطراب ضربات القلب لما يصاحبه من تنفس هواء نقي خال من ملوثات النهار و أهمها عوادم السيارات و مسببات الحساسية
قيام الليل ينشط الذاكرة و ينبه وظائف المخ الذهنية المختلفة لما فيه من قراءه و تدبر للقرآن و ذكر للأدعية و استرجاع لأذكار الصباح و المساء. فيقي من أمراض الزهايمر و خرف الشيخوخة و الاكتئاب و غيرها.
و كذلك يقلل قيام الليل من شده حدوث و التخفيف من مرض طنين الأذن لأسباب غير معروفه