ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[23 - 10 - 07, 12:33 ص]ـ
أرجو تصحيح الآية في العنوان "حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ ... "
ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[23 - 10 - 07, 01:11 ص]ـ
جزاك الله خيراً .. .
شيخنا الكريم ..
لماذا لا نقول أن موضع الآية بين آيات الطلاق هو محض تعبد فقط لا غير؟!؟ كما يشير إلى ذلك ابن عاشور في بداية كلامه؟؟
ولكم جزيل الشكر والأجر. .
والله الموفق.
ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[23 - 10 - 07, 01:36 ص]ـ
استاذنا الفاضل اضع بين ايديكم ماقاله صاحب الظلال فى هذا الموضع من تفسيره وفى انتظار تعقيبكم
يقول رحمه الله
والتعقيب العام على هذه الأحكام
إنها العبادة عبادة الله فى الزواج وعبادته فى المباشرة وعبادته فى الطلاق والإنفصال وعبادته فى العدة والرجعة وعبادته فى النفقة والمتعة وعبادته فى الإمساك بمعروف او التسريح بإحسان وعبادته فى الرضاع والفصال وفى الافتداء والتعويض عبادة لله فى كل حركة وفى كل خطرة
ومن ثم يجىء بين هذه الاحكام حكم الصلاة فى الخوف والأمن يجىء هذا الحكم فى ثنايا تلك الاحكام وقبل ان ينتهى منها السياق لتندمج عبادة الصلاة مع عبادات الحياة الاندماج الذى ينبثق من طبيعة الاسلام ومن غاية الوجود الانسانى فى التصور الاسلامى ويبدو السياق موحيا فى هذا الايحاء اللطيف ان هذه عبادات وطاعة الله فيها من جنس طاعته فى الصلاة والحياة واحدة والطاعات فيها جملةوالأمر كله من الله وهو منهج الله للحياة
ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[23 - 10 - 07, 01:56 ص]ـ
شيخنا الفاضل أبا محمد:
سؤالك:لماذا لا نقول أن موضع الآية بين آيات الطلاق هو محض تعبد فقط لا غير؟
هنا وجوه للجواب:
الأول: يجوز ذلك قولا من الأقوال لكن التأكيد ب" فقط لا غير" صعب جدا، لأن لازمه: لا يمكن تصور تعليل آخر أبدا .. فهذا قطع بالنفي واستدلال به ورده يسير كما تعلم: لنا أن نقول لصاحبه"وما أدراك أنه ليس عند أحد تعليل غير محض التعبد.!
الثاني: القول بالتعبد سد لطريق التدبر.
الثالث: إن كان المقصود بمحض تعبد هو ماذكره ابن عاشور من أن" تكون الآية مأموراً بإلحاقها بموضع معين من إحدى سور القرآن" فهذا لا يتنافى مع البحث عن الحكمة في ذلك وفق الطاقة البشرية .. كما يفعل الفقهاء في تعليل الأحكام حتى التعبدية منها.
الرابع: ابن عاشور نفسه حاول تعليل ترتيب الآيات.
الخامس:ليس ترتيب الآيات من جنس المتشابه الذي يجب التوقف عنده ... ومن اعتبرها كذلك فعليه بالدليل أولا.
ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[23 - 10 - 07, 02:00 ص]ـ
بارك الله فيكم ونفع بكم
ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[23 - 10 - 07, 02:17 ص]ـ
أبا محمد وفيكم بارك ..
أخي الفاضل ابن عبد الغني:
مقصد الاستاذ قطب من كلامه –حسب قراءتي له-الرد المبطن على من يرى التعدد في جنس العبادات كمن يقسم الدين إلى عقيدة وشريعة أو إلى عقائد وأحكام أوإلى عقيدة ومعاملات وأخلاق ...
فهو يراها عبادة واحدة لها تجليات في كل الأنحاء ..
ولما كانت عبودية الصلاة واضحة جدا عند كل الناس والعبوديات الأخرى قد يخفى التعبد فيها بحكم تلبسها بالواقع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي،فمن رأي سيد قطب-رحمه الله- أن توسط ذكرالصلاة هنا في قلب سياق المعاملات إشارة إلى أن هذه من جنس تلك،وتلك من جنس هذه ... فتتفق وحدة العبادة.
ـ[همام بن همام]ــــــــ[23 - 10 - 07, 03:27 ص]ـ
بارك الله فيكم.
ألا يكون من باب قوله تعالى: {واستعينوا بالصبر والصلاة} فإن هذا المقام لا يخلو غالباً من نقاش وأخذ ورد وإسقاط بعض الحق من باب العفو، وفي كل هذا فإن النفس بحاجة إلى شيء يدفعها للعفو والإعراض عما قد يحدث من لغط في الكلام ونحوه، وقد كان النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة.
والله أعلم.
أنتظر رأي الشيخ أبي عبد المعز وبقية المشايخ وطلبة العلم.
ـ[أبو محمد الجعلى]ــــــــ[24 - 10 - 07, 04:05 م]ـ
ربط الشيخ أبي عبد المعز وجيه، ويشهد له قول أم المؤمنين عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم يكون في خدمة أهله وإذا أذن تامؤذن كأنه لا يعرفهن ..
ـ[أبو محمد الجعلى]ــــــــ[24 - 10 - 07, 04:31 م]ـ
¥