ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[27 - 05 - 07, 07:51 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،،،
الرد على أهل العلم إن كان بالحجة والدليل والأدب والأخلاق واحترام العلماء، ليس به بأس أبدا ... ولأن مسألة التعامل مع أهل العلم، إن سكتنا على زلاتهم، فتح الطريق للزنادة، بحيث لا تستطيع أن تتكلم ببدعهم وزندقتهم، فالقول "أنت أعلم من العالم الفلاني؟؟ " سيف مسلط على الرؤوس .... !!
ومن احتج بقول الإمام أحمد أعلاه، فأقول له أن الإمام أحمد أيضا قال:
"من تتبع زلات العلماء تزندق " ..
فالجميع قد يصيب وقد يخطيء، لكن العالم، أقول عالم على مستوى الأمة، يجب ألا نخطأه بسهولة، وأن نحسن الظن به، حتى يثبت لنا العكس عندها فنقول أنه لم يصب في تلك المسألة، مع تمام الإحترام والتقدير والأدب. أما ان نقول لا يجوز أن نتكلم خلاف قول العالم الفلاني أو الفلاني، فهذا معناه إعطاء الذريعة لأصحاب الضلال من الزنادقة والمنحرفين من صوفية وأصحاب رأي - طبعا معاصر، ليس فقط ليتكلموا بل ليقوموا على المنابر!!!
وما ظننت أن الإمام أحمد يقصد بقوله إلا نيل هؤلاء الزنادقة أو الجهلة من العلماء،لأنهم إن اتبعوا عالما في مسألة قبحوا وتطاولوا على باقي العلماء خصوصا المخالفين (خذ مثلا غلطهم على شيخ الإسلام ابن تيمية، إلى حد أنهم يكفرونه، والعياذ بالله منهم) ولأنه يقينا لا تخفى عليه هذه المعاني الجليلة على الإمام أحمد، كيف لا وهو إمام أهل السنة والجماعة، وأحيانا يقول لعلماء وأفاضل، يحبهم ويقدرهم: "ضعيف" أو لا يكتب حديثه، أو ....... أو ......... وهذه معاني مفهومة عند علماء الإسلام كابرا عن كابر. كان ابن أبي حاتم الرازي يقرأ كتابه "الضعفاء والمجروحين "في المسجد فقام له رجل فقال، يا أبا "محمد" لعلك تتكلم على رجال أرست بهم أعمالهم منذ زمان في الجنة!! فبكى عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي حتى سقط الكتاب من يده!! (أنظر سيرة عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي -سير أعلام النبلاء للذهبي - وربما أكون قد أخطأت ببعض الألفاظ - سامحوني.
والله تبارك وتعالى يقول:
(وداوود وسليمان إذ يحكمان في الحرث إذ نفشت فيه غنم القوم، وكنا لحكمهم شاهدين، ففهمناها سليمان وكلا آتينا حكما وعلما ... الآية) سورة الأنبياء.
فالذي أصاب في تلك المسألة هو سليمان عليهما السلام ....
هذا النبي من الأنبياء عليهم السلام إذا اجتهد برأية وحكمه، فما بالك بمن هم دونه؟؟
أما ما ينزل على النبي عليه السلام من الوحي من كتاب وسنة فهذا معصوم أبدا، قال تعالى: "لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد". فصلت
إذا فلا بأس أن نقول أن ان الأمام الألباني رحمة الله عليه لم يصب في المسألة، وايضا الشيخ الحويني ...........
والحقيقة أن الأمر خلاف ما قال الشيخ الأباني ومن تبعه، فقال ابن عبد البر في التمهيد: "أجمع العلماء وفقها الأمصار على أن رضاعة الكبير لا تكون إلا بإناء، أي تحلب المرأة في إناء ويسقى للشخص المعني ..........
وهو على العموم فالحديث متروك العمل به قديما ومردود بأقول سائر أمهات المؤمنين غير عائشة رضي الله عنهن جميعاجميعا،،وكثيرا من الصحابة ومردود بإصول أخرى أيضا عن نبي الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أن الرضاعة لا تكون إلا من المجاعة وإلا ما انبت اللحم والدم ......... والله أعلم وسوف أرسل تفصيلا لذلك إنشاء الله ...
أخوكم سليمان سعود الصقر
ـ[ابو حمزة الشمالي]ــــــــ[27 - 05 - 07, 08:02 م]ـ
وددت لو أنك وحدت الموضوع كي يجمع الكلام عليه وعلى العموم ردي على ذلك في موضوعك الآخر وهو هنا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=605823#post605823
ـ[عبدالرحمن السعد]ــــــــ[27 - 05 - 07, 08:29 م]ـ
ورد هذا القول بحرمة لمس الثدي
ليس بشئ
[لأن المسألة كلها فيها خصوصية
فأبيح لسالم لمس الثدي كما أبيح له الرضاع من الأصل
هذا كلام الشيخ الحويني ..
واذكر اني قرأت في أحدالشروح لكتب السنة واشار الى هذا ..
لكن سوف ابحث عن هذه المسأله بإذن الله.
ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[27 - 05 - 07, 09:24 م]ـ
ورد هذا القول بحرمة لمس الثدي
ليس بشئ
[لأن المسألة كلها فيها خصوصية
فأبيح لسالم لمس الثدي كما أبيح له الرضاع من الأصل
هذا كلام الشيخ الحويني ..
واذكر اني قرأت في أحدالشروح لكتب السنة واشار الى هذا ..
لكن سوف ابحث عن هذه المسأله بإذن الله.
ألرويات الأصلية ليس فيها شيء يوحي بلمس الثدي لامرأة أبي حذيفة (سهلة بنت سهل) وهي من بني عامر بن لؤي رضي الله عنها، والحديث محمول على أنه خاص بسالم مولى أبي حذيفة فقط، هذا قول أمهات المؤمنين سوى عائشة والصحابة -أنظر التمهيد -رويات مالك عن ابن شهاب الزهري
والله أعلم -
أخوكم سليمان سعود الصقر
¥