ـ[ابو حمزة الشمالي]ــــــــ[29 - 05 - 07, 11:49 ص]ـ
أظن يا إخوة أن واقعة سالم واقعة عين لاعموم لها
وبالتالي لماذا هذه الغلواء في الطرح والرد ...
أخشى ماأخشاه أن تظل الأمة هكذا أوقاتها مهدورة في الجدال ... والكفار يحيطون بها من كل جانب يريدون القضاء عليها ...
ياإخوتنا الاسلام كله في خطر .. إن أعداءنا يريدون الاجهاز بالكلية على شهادة التوحيد وليس على مسألة فقهية فرعية ...
هذه الفتوى المصرية الغريبة -زمانا وطرحا- أحدثت بلبلة هائلة في كثير من أقطار الإسلام ... حتى لقد صار الدين أضحوكة عند البعض وحاشا دين الله فهو أسمى وأرفع وأجل ولكن العجب يأتي من المتحدثين باسمه ممن تنقصهم الحكمة في أقوالهم وقتاواهم فيزيدون بذلك الخرق على الراقع ...
الإسلام بشعبه وأركانه ومقوماته الأساسية في خطر .... فلنكن لبنات بناء وتوحيد لاثغرات خلاف وتشريد، يدلف منها الأعداء للفتك بهذه الأمة ودينها ...
اللهم انصر دينك وكتابك وسنة نبيك صلى الله عليه وسلم
هل تعلم يا أخي الكريم أن ابن تيمية عذب و سجن و طيف به بين البيوت لأنه كان يقول بأن الطلاق ثلاثا لا يقع!
وكان مستنده على حديث واحد ليس له غيره عند أحمد فلما سألوه عن رأيه في سند الحديث قال: إسناده جيد!.
فمن أجل اسناد جيد كان كل ذلك و أنت الان تطلب منا الكف عن توضيح مسالة ثبتت فيها الآيات و الأحاديث الصحاح و بنيت على ما يخالفها قواعد في الشريعة؟؟؟.
كان ابو بكر رضي الله عنه يخالف عمرا رضي الله عنه ذات يوم فجبذه من ردائه و هزه و هو يقول: أجبار في الجاهلية خوار في الاسلام يا عمر؟
و الله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة!
ثم قال عمر: والله ما أن رايت الله قد شرح صدر ابي بكر لذلك حتى علمت أنه الحق!.
كانوا يتجادلون بألسنتهم و ايديهم و امر عمر ابن مسعود عدم الخروج من بيته و ضرب معاوية رضي الله عنه بالدرة فليس الاشكال في هذا و لكن لاشكال في نفوسنا بارك الله فيك.
فنحن الآن نتبادل عبارات التقدير و المودة في مناقشاتنا ولكن سبحان الله قليلا ما يشرح الله صدر أحدنا لما جاء به الآخر و هذا لعلة في قلوبنا نسأل الله أن يرحمنا.
هنا فقط تعرف معنى قوله تعالى في منته على رسوله " لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم و لكن الله ألف بينهم ".
وفقني الله واياك
ـ[أبو مريم أحمد]ــــــــ[29 - 05 - 07, 02:46 م]ـ
مع ما تقدم من الإخوة من مراجعات موافقة أو مخالفة أقترح على الإخوة أن يطلعوا على هذه المباحثة العلمية وهي تتضمن أكثر ما تقدم من المناقشات لكن بشكل أظنه منظما ومرتبا إن شاء الله فلعلها تكون مرضية عندهم موافقين ومخالفين إن شاء الله
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=102306
ضم موضوعك إلى موضوع الإخوة ومشاركتك في هذا الموضوع برقم (23)
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=605792#post605792
## المشرف ##
ـ[شتا العربي]ــــــــ[31 - 05 - 07, 12:50 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=102619
ـ[شتا العربي]ــــــــ[04 - 06 - 07, 01:54 م]ـ
رضاع الكبير فتوى شاذّة .. ورضاعة الربا والاحتلال فتوى معتبرة!
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_articles_*******.cfm?id=72&catid=79&artid=9437
ـ[د. أبو بكر خليل]ــــــــ[05 - 06 - 07, 09:01 م]ـ
القائلون بأن " سالما " قد رضع بمص و التقام ثدي امرأة أجنبية عنه - و هو رجل بالغ - يأتون بأمر منكر فطرة و عقلا و شرعا:
فأما معارضته للفطرة: و أعني بها الفطرة السوية المستقيمة؛ فأي رجل ذي فطرة نقية سوية و كذا المرأة يأنفان و يأبيان وقوع ذلك الفعل من أجنبي غريب عن أيهما، و هذا أمر بدهي فطري لا ينكره إلا منحرف الفطرة معتلّها.
و أما معارضته العقل: فلا يصح تقبل ذلك الفعل من أي ذي عقل كان إلا لمن كان أبلها بعقله خلل أو قصور، أو من طفل صغير غير مميّز.
و أما مخالفة ذلك الفعل الشرع؛ لمعارضته قول النبي صلى الله عليه و سلم: " لأن يطعن في رأس أحدكم بمخبط من حديد خير له من ان يمسّ امرأة لا تحل له " - رواه الطبراني و غيره - و رجاله رجال الصحيح؛ كما قال الحافظ الهيثمي في " مجمع الزوائد ".
* و الثدي عورة باتفاق؛ لا يحلّ الاطلاع عليها أو لمسها لأجنبي، و دعوى الحاجة المعتبرة شرعا غير موجودة بحال لوجود الحلال الذي يفي بالغرض، و هو شرب اللبن المحلوب - المعتصر - من المرأة في إناء.
* و القول بالخصوصية لسالم لم يكن بخصوصيته في جواز مسّ و مصّ الثدي - كما توهم البعض - و إنما كانت الخصوصية في اعتبار رضاعه - بشرب اللبن المعتصر - و هو بالغ كبير رضاعا معتبرا شرعا في ثبوت المحرمية كرضاع الصغير.
* و قد ذكر ابن سعد في كتابه " الطبقات الكبرى ": (كان يحلب في مسعط أو إناء قدر رضعة فيشربه سالم كل يوم، خمسة أيام. وكان بعد يدخل عليها وهو حاسر. رخصة من رسول الله لسهلة بنت سهيل). أهـ
و يردّ المخالفون هذه الروايه بدعوى ضعف أحد رواته - الواقدي - و قد استأنس بما ذكره من الأخبار الحافظ ابن حجر في كتابه " فتح الباري ". و إنما يردّ من أخباره ما يعارض ما ذكره من هو أقوى منه.
_ و القائلون بأن ذلك الرضاع كان بالتقام الثدي ليس معهم أي نقل او خبر يستندون إليه في هذا القول الشاذ؛ فضلا عن مخالفته أدلة الشرع و أصوله.
" إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى ".
¥