[خطا شائع عند العوام في الإحرام بالعمرة من التنعيم .. !!]
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[31 - 05 - 07, 07:10 م]ـ
كثيراً ما يحرم بعض الناس عن نفسه من ميقاته الذي يجب عليه الإحرام منه ويعتمر ثمَّ يحرم بالعمرة عن غيره من التنعيم مع أن النية كانت معه منذ مروره بالميقات الأول , وفي هذه الحالة يرى شيخنا محمد المختار الشنقيطي أن هذا تجاوز للميقات ويدخل صاحبه في عموم قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - {هن لهن ولمن اتى عليهن .. } وقد سئل الشيخ هذا السؤال التالي:
فضيلة الشيخ: هل يجوز أن يقوم الرجل بأداء عمرتين في سفر واحد مثلا عمرة له وعمرة لأبيه بعد انتهاء عمرته الأولى. وجزاكم الله خيرا؟
الجواب:
إذا مر بالميقات الأبعد مثلا من المدينة وعنده نية لعمرتين يحرم عن نفسه أولا ويعتمر ثم يرجع ويحرم عن أبيه؛ لأنه مر بالميقات ناويا للعمرتين ((هنّ لهنّ ولمن أتى عليهن من غير أهلهن ممن أراد الحج والعمرة)) فهو أنشأ النية للعمرتين من المدينة، ولذلك يلزمه الميقات الأبعد، ولا يصح أن يذهب إلى التنعيم ويأتي بالعمرة الثانية؛ لأنه مر بالميقات وعنده نيتان
أما لو أنه اعتمر عن نفسه ثم لما صار في مكة تذكر والده أو قريبه أو اتصلت به أمه وهي عاجزة عن العمرة وقالت له: اعتمر عني؛ فإنه يجوز أن يعتمر من التنعيم ولا بأس بذلك ولا حرج؛ لأن النية للعمرة الثانية أنشأها دون المواقيت، وفي الصحيح عنه – عليه الصلاة والسلام- أنه قال: ((فمن كان دون ذلك فإحرامه من حيث أنشأ)) والله تعالى أعلم
ـ[المقرئ]ــــــــ[03 - 06 - 07, 12:31 ص]ـ
هذا الكلام مشكل جدا وليت الشيخ ذكر من ألزم بهذا الإلزام
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[03 - 06 - 07, 12:43 م]ـ
وليتكم حفظكم الله ذكرتم موطن الإشكال قبل الجزم بإثباته ووجوده, فالشيخ بين سبب الإلزام وهو العزم والنية على النسكين معاً , والحديث نصٌ في ذلك في قوله (لمن اتى عليهن ممن أراد الحج أو العمرة)
ـ[ابو سلمان]ــــــــ[03 - 06 - 07, 12:59 م]ـ
هذا الكلام غريب جدا من الشيخ
فعلى كلام الشيخ لا يتحلل من عمرته حتى ياتي بعمرة والده
لا اظن احدا يوافقه على ما ذهب اليه
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[03 - 06 - 07, 02:44 م]ـ
هذا الكلام غريب جدا من الشيخ
فعلى كلام الشيخ لا يتحلل من عمرته حتى ياتي بعمرة والده
لا اظن احدا يوافقه على ما ذهب اليه
أخي الكريم:
هذا على ما فهمته أنت من كلام الشيخ, الشيخ يقصد أنه يتحلل ثم يعود إلى الميقات الذي أحرم منه وهو ينوي العمرة الثانية حتى لا يقع في محظور تجاوز الميقات مع عقد النية على النسك ..
ـ[ابن وهب]ــــــــ[03 - 06 - 07, 11:56 م]ـ
هذه المسألة خلافية
ـ[حسين ابراهيم]ــــــــ[04 - 06 - 07, 09:50 ص]ـ
الخروج من مكة لعمرة تطوع بدعة لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه على عهده لا في رمضان ولا في غيره، ولم يأمر عائشة بها بل أذن لها بعد المراجعة تطييبا لقلبها، وطوافه بالبيت أفضل من الخروج اتفاقا وخروجه عند من لم يكرهه على سبيل الجواز
ـ[ابن وهب]ــــــــ[04 - 06 - 07, 10:12 ص]ـ
الأخ الكريم حسين إبراهيم
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=585533#post585533
ـ[ابن وهب]ــــــــ[04 - 06 - 07, 10:13 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=190436#post190436
ـ[حسين ابراهيم]ــــــــ[04 - 06 - 07, 11:04 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=190436#post190436
ولا بأس أن يعتمر في السنة مرارا روي ذلك عن علي , وابن عمر وابنعباس وأنس , وعائشة وعطاء وطاوس , وعكرمة والشافعي وكره العمرة في السنة مرتينالحسن وابن سيرين , ومالك وقال النخعي: ما كانوا يعتمرون في السنة إلا مرة ولأنالنبي -صلى الله عليه وسلم- لم يفعله ولنا أن عائشة اعتمرت في شهر مرتين بأمر النبي -صلى الله عليه وسلم- عمرة مع قرانها وعمرة بعد حجها , ولأن النبي -صلى الله عليهوسلم- قال: (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما) متفق عليه وقال علي رضيالله عنه في كل شهر مرة وكان أنس إذا حمم رأسه خرج فاعتمر رواهما الشافعي في " مسنده " وقال عكرمة: يعتمر إذا أمكن الموسى من شعره وقال عطاء: إن شاءاعتمر في كل شهر مرتين فأما الإكثار من الاعتمار والموالاة بينهما , فلا يستحب فيظاهر قول السلف الذي حكيناه وكذلك قال أحمد: إذا اعتمر فلا بد من أن يحلق أو يقصروفي عشرة أيام يمكن حلق الرأس فظاهر هذا أنه لا يستحب أن يعتمر في أقل من عشرة أياموقال في رواية الأثرم: إن شاء اعتمر في كل شهر وقال بعض أصحابنا: يستحب الإكثارمن الاعتمار وأقوال السلف وأحوالهم تدل على ما قلناه ولأن النبي -صلى الله عليهوسلم- وأصحابه لم ينقل عنهم الموالاة بينهما , وإنما نقل عنهم إنكار ذلك والحق فياتباعهم قال طاوس: الذين يعتمرون من التنعيم ما أدري يؤجرون عليها أو يعذبون؟ قيل له: فلم يعذبون؟ قال: لأنه يدع الطواف بالبيت , ويخرج إلى أربعة أميالويجيء وإلى أن يجيء من أربعة أميال قد طاف مائتي طواف وكلما طاف بالبيت كان أفضل منأن يمشي في غير شيء وقد اعتمر النبي -صلى الله عليه وسلم- أربع عمر في أربعسفرات , لم يزد في كل سفرة على عمرة واحدة ولا أحد ممن معه ولم يبلغنا أن أحدامنهم جمع بين عمرتين في سفر واحد معه , إلا عائشة حين حاضت فأعمرها من التنعيملأنها اعتقدت أن عمرة قرانها بطلت ولهذا قالت: يا رسول الله يرجع الناس بحجوعمرة , وأرجع أنا بحجة فأعمرها لذلك ولو كان في هذا فضل لما اتفقوا على تركه.
¥