تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هذه طريقة محكمة جدا في الحفظ، وقد أدركنا بعض النساء: النجاح بنت الددو رحمة الله عليها أعرف نسألها عن كلمة ما الذي قبلها فتأتي به بالمبادرة، لا تخطئ في ذلك، لكن هذه الطريقة هي لكثرة قراءتها للقرآن لأنها لا تفتر عنه، فأصبحت كل كلمة مباشرة تذكر التي قبلها، وأي واحد منكم الآن سئل على البديهة عن كلمة من الفاتحة مثلا، إذا قلت: اهدنا الصراط المستقيم ما الكلمة التي قبلها؟ نستعين، فهذه قضية صعبة جدا حتى في الفاتحة، ومع ذلك المتقنون لحفظ كتاب الله يستطيعونها، وهنا مسألة مهمة في حفظ كتاب الله هي التفريق بين التحصيل وبين المراجعة، فلا بد أن يجعل الوقت مفصولا بينهما، فالإنسان يمكن أن يحفظ كل يوم القدر المقرر، لكن إذا حفظ اليوم وحفظ غدا، بعد شهر ما حفظه في أول الشهر سينساه إذا لم يكن له ورد آخر من المراجعة، وقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذلك، فقد ثبت عنه أنه قال: «تعاهدوا القرآن فلهو أشد تفلتا من صدور الرجال من الإبل في عقلها»، لكن مما يعين على ذلك كثرة قراءته، الحال المرتحل، أن يكون الإنسان كلما أنهى ختمة بدأ ختمة أخرى، فيقرأ في الطريق، ويقرأ في المجالس، يقرأ في انشغال الناس، وإذا لم يستطع ذلك على الأقل جعل ورده الليلي يأتي على الختمة في كل شهر، فإذا كان الإنسان يختم في كل شهر في الصلاة، فالغالب أنه لن يتفلت ما حفظه من القرآن.

وهذا التفلت لا يقصد به مثلا خطؤه في آية أو طلبه للإستشهاد بآية فتعكر عليه أولا يجدها، فهذا ليس من التفلت المذكور، بل قد حصل للنبي صلى الله عليه وسلم، وذلك بيان لأن هذا من ضرورات الحدوث، فكون الإنسان حادثا حدوثه يقتضي تنفسا، ويقتضي حاجة للأكل وحاجة للشرب وحاجة للتذكر، فلهذا ربما فاته الإنتباه في وقت من الأوقات لأمر من الأمور.

وترتيب شؤون الإنسان كعمل المرأة في بيتها مع أولوياتها الأخرى لا بد أن يعلم فيه أن الواجب لا يزاحمه المندوب، وأن الواجب المضيق لا يزاحمه الواجب الموسع، فإذا كان لدى المرأة واجبات مضيقة لا بد من أدائها الآن بدأت بها، ثم بعد ذلك تأتي إلى الواجبات الموسعة ثم تأتي للسنن ثم تأتي إلى المندوبات وهكذا، لكن من ليس من أهل الفقه يزاحم الواجبات والمندوبات والسنن، ويزاحم الواجبات المضيقة بواجبات موسعة، كان بالإمكان أن يفعلها في وقت آخر، وهذا نقص في الفقه.

الشيخ العلامة محمد الحسن الددو

منقول من موقعه

ـ[مسلمة أنصارية]ــــــــ[28 - 10 - 07, 03:12 ص]ـ

نقل موفق

جزاكم الله خيرا

افدتمونا

ـ[محمد بن خليفة]ــــــــ[28 - 10 - 07, 04:39 م]ـ

أسئل الله أن يبارك لك أن جزيك عنا خير الجزاء

ـ[ابوحمزة]ــــــــ[29 - 10 - 07, 06:16 ص]ـ

آميين وفيكم بارك الله

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[15 - 07 - 09, 04:45 ص]ـ

شكر الله لك وبارك فيك.

ـ[عبدالله المعدي]ــــــــ[19 - 07 - 09, 07:11 ص]ـ

يمشي 6 كلم لمراجعة ما حفظه .. عبد الله .. سبعيني يتوج أكبر حافظ للقرآن في جدة

سبعيني أكبر حافظ للقرآن في جدة تخرج من حلقات الكبار بمركز خدمة المجتمع بتحفيظ جدة يتنقل من مسجد يحفظ فيه وآخر يراجع فيه بهمة عالية وإصرار عجيب!! حتى حفظ القرآن وصار من حفاظه المتقنين ولكن ما هي قصة هذا السبعيني وكيف استطاع حفظ كتاب الله في مدة قصيرة؟

يقول عبد الله: اسمي عبدالله محمد موسى تجاوزت السبعين عاماً بقليل .. . بدايتي مع القرآن عند ما كنت صغيراً حفظت جزءين ولكني توقفت وأخذتني مشاغل الحياة ونسيت ما حفظت.

*ولكن ما الذي دفعك لحفظ القرآن بعد هذا الانقطاع الطويل؟

حبي للقرآن ورغبتي في الموت طالبا في الحلقات القرآنية وأن أكون من أهل الله وخاصته كان ذلك دافعي لحفظ القرآن الكريم.

* كيف كانت البداية وهل واجهت صعوبة؟

واجهت صعوبة في مخارج الحروف والتجويد , أما الحفظ فلا مشكلة والحمد لله بدأت مع الشيخ عبدالله عبده حسين وهو حافظ ومجاز في مسجد الملك عبدالعزيز ودرست عنده في ذلك المسجد حفظت خلالها 10 أجزاء –ولله الحمد- ثم انتقلت إلى مسجد صلاح كرامة وأتممت حفظ القرآن في عامين ونصف.

* كم كنت تحفظ يومياً؟

أحفظ يومياً بمعدل صفحتين إلى ثلاث صفحات أما المراجعة فأراجع يومياً جزءين في مسجد صلاح صباحاً وفي مسجد الملك عبدالعزيز مساء.

*كيف استطاع العم عبد الله أن يتنقل بين مسجدين للحفظ والمراجعة رغم سنه ومعاناته وأن يحفظ القرآن في هذه الفترة البسيطة؟

يقول أستاذه مرتضى: العم عبدالله لديه ذاكرة قوية وهمة عالية فاقت الشباب وهو يومياً يمشي ستة كلم ماشياً على قدميه -رغم انه يشكو من آلام -لكي يراجع ما حفظه من كتاب الله صباحاً في مسجدنا ومساء في مسجد الملك عبدالعزيز وهذا أثمر بتتويجه أكبر حافظ لكتاب الله وبنسبة 91% وتقدير ممتاز.

* درست في احدى حلقات الكبار كيف وجدتها؟

عندما علمت أن هنالك حلقات للكبار أسرعت بالالتحاق بها فكانت السبب لدخولي الحلقات – بعد توفيق الله- وهي فكرة عظيمة ورائدة أعطت كبار السن والموظفين فرصة لكي يلتحقوا بالحلقات من جديد بعد أن انقطعوا عنها لظروف العمل ونحوها وهنا أحب أن اشكر الجمعية التي ساعدتني على حفظ كتاب الله.

* كلمة شكر لمن تحب تقديمها؟

لله أولاً ثم لزوجتي وأبنائي وخصوصاً عثمان الذي يحفظ كتاب الله ولا أنسى معلميّ الأستاذين الفاضلين مرتضى الحسن وعبد الله حسين ولكل من ساعدني في إتمام الحفظ.

* ما هي خطوتك القادمة؟

بدأت في دراسة التجويد وتعلم تفسير القران.

* نصيحة تقدمها لحفظة كتاب الله الكريم؟

أشجعهم على حفظ كتاب الله لأن التعليم أساساً من القرآن وإن حفظوا القران تمكنوا من التعلم بسهولة وأشجع الآباء والشباب أن يحفظوا القران لكي يعلموا أبنائهم من بعدهم.

************************************************** *********************************

منقول من صحيفة سبق الإلكترونية عدد السبت 25\ 7

المسألة في الإعتماد على الله والهمة والهممممممممممممممممممممممة العالية

وفق الله الجميع

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير