تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد بن صادق]ــــــــ[02 - 06 - 07, 01:35 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[محمد ياسر عرفات]ــــــــ[02 - 06 - 07, 02:04 ص]ـ

قصة الشيخ الحويني مع هذه المسألة دليل انه لا يجوز تعظيم احد كائنا من كان الا ببرهان من كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم على فهم السلف الصالح اهل الاثر. غفر الله للحويني ليته سكت!!.

ـ[أبو الحارث السنى]ــــــــ[02 - 06 - 07, 03:10 ص]ـ

قصة الشيخ الحويني مع هذه المسألة دليل انه لا يجوز تعظيم احد كائنا من كان الا ببرهان من كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم على فهم السلف الصالح اهل الاثر. غفر الله للحويني ليته سكت!!.

والشيخ الحوينى أخى محمد ما عظم الا ببرهان من كلام الله ومن كلام رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.

أما ليته سكت:

فلقد قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - (لا تقل لو أنى فعلت كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل)

فالشيخ ماعهدناه الا من أهل الحق ومن المدافعين عن السنه

فياليتك تستغفر له وكفى

وظننا فى الشيخ الحوينى حفظه الله أنه اجتهد

فعل له أجر عند الله ويكون من الفائزين

وهذا ما نرجوه لنا وله

وأعتذر أخى محمد ان كان فى كلامى قسوه.

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[02 - 06 - 07, 03:13 ص]ـ

نعم

إذا اجتهد فأصاب فله أجران، وإذا اجتهد فأخطأ فله أجر ...

ولا يشنَّع على من كان خطؤه يسيراً في مقابل بحر حسناته، وإلا لما سلم لنا أحد.

ـ[ابو حمزة الشمالي]ــــــــ[02 - 06 - 07, 11:09 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته:

أحسن الله اليكم و بارك فيكم.

لا أعلم للشيخ عنوان بريدي و الا راسلته و لعل ما كتب سوف يبلغه فله بيننا طلبة و المنتدى معروف لمن حوله و لعله معروف له هو أيضا.

و الله و لي التوفيق.

ـ[أبو المنذر الجعفرى]ــــــــ[02 - 06 - 07, 11:27 ص]ـ

القائلون بأن " سالما " قد رضع بمص و التقام ثدي امرأة أجنبية عنه - و هو رجل بالغ - يأتون بأمر منكر فطرة و عقلا و شرعا:

فأما معارضته للفطرة: و أعني بها الفطرة السوية المستقيمة؛ فأي رجل ذي فطرة نقية سوية و كذا المرأة يأنفان و يأبيان وقوع ذلك الفعل من أجنبي غريب عن أيهما، و هذا أمر بدهي فطري لا ينكره إلا منحرف الفطرة معتلّها.

و أما معارضته العقل: فلا يصح تقبل ذلك الفعل من أي ذي عقل كان إلا لمن كان أبلها بعقله خلل أو قصور، أو من طفل صغير غير مميّز.

و أما مخالفة ذلك الفعل الشرع؛ لمعارضته قول النبي صلى الله عليه و سلم: " لأن يطعن في رأس أحدكم بمخبط من حديد خير له من ان يمسّ امرأة لا تحل له " - رواه الطبراني و غيره - و رجاله رجال الصحيح؛ كما قال الحافظ الهيثمي في " مجمع الزوائد ".

* و الثدي عورة باتفاق؛ لا يحلّ الاطلاع عليها أو لمسها لأجنبي، و دعوى الحاجة المعتبرة شرعا غير موجودة بحال لوجود الحلال الذي يفي بالغرض، و هو شرب اللبن المحلوب - المعتصر - من المرأة في إناء.

* و القول بالخصوصية لسالم لم يكن بخصوصيته في جواز مسّ و مصّ الثدي - كما توهم البعض - و إنما كانت الخصوصية في اعتبار رضاعه - بشرب اللبن المعتصر - و هو بالغ كبير رضاعا معتبرا شرعا في ثبوت المحرمية كرضاع الصغير.

* و قد ذكر ابن سعد في كتابه " الطبقات الكبرى ": (كان يحلب في مسعط أو إناء قدر رضعة فيشربه سالم كل يوم، خمسة أيام. وكان بعد يدخل عليها وهو حاسر. رخصة من رسول الله لسهلة بنت سهيل). أهـ

و يردّ المخالفون هذه الروايه بدعوى ضعف أحد رواته - الواقدي - و قد استأنس بما ذكره من الأخبار الحافظ ابن حجر في كتابه " فتح الباري ". و إنما يردّ من أخباره ما يعارض ما ذكره من هو أقوى منه.

_ و القائلون بأن ذلك الرضاع كان بالتقام الثدي ليس معهم أي نقل او خبر يستندون إليه في هذا القول الشاذ؛ فضلا عن مخالفته أدلة الشرع و أصوله.

" إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى ".

غفر الله لك يا اخى والله ما عهدنا على الشيخ اتباع هوى ولا انحراف عن السنة قيد انملة ولكنه كما ذكر إخواننا اجتهد ولعله يرجع عن هذه الفتوى

إن شاء الله فلقد بلغنى انه روجع فيها من أهل العلم.

وإنك إن طالعت كتب الأقدمين وجدت غرائب أشد من هذه و أكبر ومن أئمة هم أجل وأعظم من شيخنا أبو إسحاق بارك الله فيه و نفعنا بعلمه وتجاوز عن زلته.

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[02 - 06 - 07, 12:33 م]ـ

اللهم إني أسألك باسمائك الحسنى وصفاتك العلى ان ترفع قدر أبي حمزة الشمالي وأبي إسحاق الحويني وتوفقهما وتستعملهما فيما ترضاه من أحب عبادك إليك .. آمين

أنا لم يعجبني البحث مع دقته ورصانته وتماسكه وقوته , بقدر ما اعجبني الدرس الذي يتضمنه وهو الأدب مع العلماء وإنصافهم ومحبة الخير لهم والتماس الأعذار لمخطئيهم مع عدم مجاراتهم في البعد عن الصواب ..

وهكذا فليكن طلبة العلم أدباً وحرصاً وإحقاقا للحق أبا حمزة ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير