تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[شتا العربي]ــــــــ[02 - 06 - 07, 05:37 م]ـ

اللهم إني أسألك باسمائك الحسنى وصفاتك العلى ان ترفع قدر أبي حمزة الشمالي وأبي إسحاق الحويني وتوفقهما وتستعملهما فيما ترضاه من أحب عبادك إليك .. آمين

أنا لم يعجبني البحث مع دقته ورصانته وتماسكه وقوته , بقدر ما اعجبني الدرس الذي يتضمنه وهو الأدب مع العلماء وإنصافهم ومحبة الخير لهم والتماس الأعذار لمخطئيهم مع عدم مجاراتهم في البعد عن الصواب ..

وهكذا فليكن طلبة العلم أدباً وحرصاً وإحقاقا للحق أبا حمزة ..

صدقت جزاكم الله خيرا

وجزاكم الله جميعا خير الجزاء وبارك فيكم

ـ[أبو علي الطيبي]ــــــــ[02 - 06 - 07, 06:14 م]ـ

بارك الله فيك شيخ أبا حمزة، وأجزل لك المثوبة ... وقد بينت الحق، ونصحت فأحسنت النصيحة .. ولعل بعض طلبة الشيخ، وحضار مجالسه بكفر الشيخ يطبعون البحث، ويعطونه الشيخ حفظه الله، عسى أن يرجع عن رأيه، أو يراجع ما قال الشيخ أبو حمزة .. فيرجع الشيخ أبو حمزة على المتن بالشرح! وفق الله الجميع لما فيه الخير والهدى ...

فالشيخ ماعهدناه الا من أهل الحق ومن المدافعين عن السنه

لا ينتطح في ذلك عنزان، ولا يختلف عليه اثنان .. ولا يسيل فيه دميان!! (كما يقول الغماري الجزائري)

وظننا فى الشيخ الحوينى حفظه الله أنه اجتهد

فعل له أجر عند الله ويكون من الفائزين

نعم .. لا شك في ذلك، لكن المجتهد المخطئ -وإن نال أجرا- يجب بيان خطئه، لئلا يغتر العوام والجهلة والمغرضون بكلامه؛ فيتعصبوا له، إن كانوا من "الغلاة" .. أو يشيعوه، مشنعين، ناعين، شامتين .. إن كانوا من "القلاة"! والشيخ أبو إسحاق حفظه الله الآن رأس ... والمغرضون نهازوا فرص .. ليطعنوا عبر الطعن في الشيخ، فيما يمثله الشيخ من منهج، وتوجه، وفيما يدافع عنه الشيخ في كل حركاته وسكناته ..

فإذا بين وجه الخطأ أحد "أحباب" الشيخ، وإخوانه .. (كفعل الشيخ أبي حمزة سدده الله) باذلين له النصيحة الشرعية، مبينين الخطأ، ووجه الصواب ... شافعين كل ذلك، بالدعاء للشيخ، والأدب الجم معه ... زالت الموانع، وحفظ عرض الشيخ، وعرض الدعوة التي يدافع عنها.

لأجل هذا، فإننا -معشر أهل السنة- أعدل الناس؛ يستوي عندنا أمام الحق، كل أحد من الناس .. ولأجل هذا لم يستنكف الحبر البحر ابن عباس عليهما الرضوان، أن يقول لمن كاد يزعم العصمة لأحد من الخلق: "يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء!! أقول لكم قال رسول الله، وتقولون قال أبو بكر، وقال عمر؟؟! " أو كلمة نحوها ..

والنصيحة -حين تكون نصيحة مكتملة الشروط والأركان .. لا تعييرا- تبذل للناس كاقة، أميرهم ومأمورهم، عالمهم وجاهلهم، إمامهم ومأمومهم .... وهذا ما فعل الشيخ الكريم أبو حمزة، فجزاه الله خيرا، وسدد خطاه، وبارك فيه وفي الشيخ الحبيب أبي إسحاق الحويني، ووفقهما لخير العمل.

ـ[أبو الحارث السنى]ــــــــ[02 - 06 - 07, 06:27 م]ـ

نعم .. لا شك في ذلك، لكن المجتهد المخطئ -وإن نال أجرا- يجب بيان خطئه، لئلا يغتر العوام والجهلة والمغرضون بكلامه؛ فيتعصبوا له، إن كانوا من "الغلاة" .. أو يشيعوه، مشنعين، ناعين، شامتين .. إن كانوا من "القلاة"!.

أحسنت أخى أبو على وما قلته حق

لكن لو نظرت فى المشاركه جيدا

لرأيت أنى قصدت أن أبين للأخ الذى قال ((ليته سكت))

وجزاك الله خيرا

ـ[خالد البحريني]ــــــــ[03 - 06 - 07, 02:38 م]ـ

جزاك الله خيراً.

ـ[أحمد بن أسامة المصري]ــــــــ[03 - 06 - 07, 04:54 م]ـ

هذه المناقشة من أفضل المناقشات التي قرأتها في المنتدى

ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[03 - 06 - 07, 09:29 م]ـ

بارك الله فيك يا شيخ أبا حمزة .. بحث قوي حقًا، جزاك الله كل خير!

ـ[د. هشام سعد]ــــــــ[04 - 06 - 07, 12:58 ص]ـ

أحسنت

أحسن الله إليك

وعندي أن خطأ الشيخ الحويني أشنع من خطأ ذلك الدكتور

فهذا علَم، وذاك مغمور

وهذا أصَّل، وذاك لم يفهم ما يقول

وهذا دافع ورد على المخالفين، وذاك تراجع

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

؟؟؟؟؟؟؟

ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[04 - 06 - 07, 03:47 م]ـ

السلام عليكم، لا تجزع أخي د. هشام سعد من كلام الشيخ إحسان، فهو يقصد نفس ما قصده العلماء الذين قالوا: (زلةُ العالِم يَزِل بها عالَم)، وهي العبارة التي يذكرها الشيخ الحويني كثيرًا عند حديثه عن زلات العلماء، فزلات العلماء ليست كزلات غيرهم من الناس.

وكلما علت مكانة العالم، كان خطؤه أشنع، وليس هذا من الذم للعالم إن شاء الله .. ثم إن الشيخ إحسان العتيبي من أهل العلم المعدودين في الملتقى، وكلامه - مع ما فيه من قسوة - فإننا نحمله على أحسن محمل ونخرجه أحسن مخرج ونحسن الظن به، فهذا من حق المسلم على المسلم، فما بالك بأهل العلم؟

ثم نقول:

إن كان الشيخ الحبيب الحويني قد زل في هذه المسألة، فقد زل فيها قبله ابن حزم وذهب مذهبًا غاية في الشناعة يجمع بين الرضاع المباشر ورضاع الكبير بلا حدود، ثم أصّل وفصّل ورد على المخالفين!

وإن كنا سنتحدث بمعيار خطأ فلان أشنع من خطأ علان، فلنقل أيضًا إن خطأ ابن حزم أشنع من خطأ الحويني!

وأرى - إن كان لمثلي أن يرى رأيًا - أن الشيخ الحويني أخطأ في قضية واحدة وهي مسألة كيفية الرضاع، وما تبع ذلك من تأصيل ورد على المخالفين إنما كان تبعًا لهذه المسألة، أما الدكتور الأزهري فقد أخطأ في مسائل عدة في كيفية الرضاع وإباحة رضاع الكبير لضرورة زائفة واشتراطه شهود على الرضاع وتبجحه بهذا في الفضائحيات فضلاً عن تخبطه وتخليطه في الإتيان بالمستند الشرعي لفتواه.

والشيخ الحويني كذلك لا يرى رضاع الكبير كما يراه الدكتور الأزهري، بل هو يميل لكونه خاصًا بسالم ومن كان مثله في ظروفه كما هو مذهب ابن تيمية وابن القيم .. وهو يرى كذلك أن الرضاع يكون بشرب اللبن من إناء، وإن كان تمسك بظاهر النص في حديث سهلة لأنه توهم الرضاع المباشر. وهو كذلك استنكر إباحة رضاع الكبير لكل من هب ودب، بل رأيه أنها فتوى خاصة لا تخرج إلا لمن كان فيه تقوى وخشية وتعظيم لحرمات الله، وليست مما يفتي به العالم على الملأ، بل تكون بين المفتي والمستفتي.

والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير