ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[07 - 07 - 07, 01:12 م]ـ
ينبغي لطالب العلم عند نظره في الدليل أن يستحضر معه عمومات الشريعة المطردة، لاسيما في المجملات كحديث رضاع الكبير، من تحريم النظر للعورة ولمسها وما يجري مجراها من الشم والاستماع
ولا يهملها-أعني العمومات-إلا بنص صريح واضح
وهذا هو منهج الصحابة فمثلا علي رضي الله عنه لم أرسله إلى النبي إلى الجارية ليجلدها فوجدها نفساء فلم يقف عند ظاهر الأمر وإنما راعى المعروف والمعهود من الشريعة فرجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره الخبر فوافقه النبي
في حين أن عليا أيضا لما أرسله النبي إلى الظعينة ليستخرجه منها -كتاب حاطب - فأنكرت فقال لها "أخرجي الكتاب أو لنلقين الثياب"
(قال الشافعي): وقد نهي عن صيام السفر وإنما نهي عنه عندنا والله أعلم على الرفق بالناس لا على التحريم ولا على أنه لا يجزي وقد يسمع بعض الناس النهي ولا يسمع ما يدل على معنى النهي فيقول بالنهي جملة
المصدر: [الأم]
ـ[يبناوي]ــــــــ[07 - 07 - 07, 02:14 م]ـ
ابو حمزة الشمالي
ما هو تفسيرك لفهم عائشة رضي الله عنها عندما كانت اختها ام كلثوم ترضع الرجال
ومعلوم ان عائشة افقه من جميع من خالفها في هذه المسألة
ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[07 - 07 - 07, 04:01 م]ـ
ابو حمزة الشمالي
ومعلوم ان عائشة افقه من جميع من خالفها في هذه المسألة
ليس دليلا على صحة ما ذهبت إليه، فما رمته يصلح في الجملة لا على أعيان المسائل وإلا قلنا بالعصمة
أو بمعنى آخر: إن بلوغ أمنا عائشة أو أي مجتهد مبلغ الثريا في الاجتهاد لا يعني أنه مصيب في كل مسألة بعينها بل ربما يكون المبلغ أوعى من السامع والله أعلم
ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[08 - 07 - 07, 12:35 م]ـ
ابو حمزة الشمالي
ما هو تفسيرك لفهم عائشة رضي الله عنها عندما كانت اختها ام كلثوم ترضع الرجال
عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَنَّهُ قَالَ أَخْبَرَنِى أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ أَنَّ أُمَّهُ زَيْنَبَ بِنْتَ أَبِى سَلَمَةَ أَخْبَرَتْهُ أَنَّ أُمَّهَا أُمَّ سَلَمَةَ زَوْجَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم كَانَتْ تَقُولُ أَبَى سَائِرُ أَزْوَاجِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُدْخِلْنَ عَلَيْهِنَّ أَحَداً بِتِلْكَ الرَّضَاعَةِ وَقُلْنَ لِعَائِشَةَ وَاللَّهِ مَا نَرَى هَذَا إِلاَّ رُخْصَةً أَرْخَصَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِسَالِمٍ خَاصَّةً فَمَا هُوَ بِدَاخِلٍ عَلَيْنَا أَحَدٌ بِهَذِهِ الرَّضَاعَةِ وَلاَ رَائِينَا. تحفة 18274 - 1454/ 31
وهو الحق إن شاء الله لكون ذلك لم يعرف من بعد النبي وهذا تعليل جيد إن شاء الله، لاسيما في الرد على المبتدعة في كثير من المسائل التي يخترعونها كمسألة المولد والتبرك بالصالحين ونحو ذلك (لم تعرف عن الصحابة) وهذه قرينة على كون العلة في رضاع سالم قاصرة (أو مقصورة عليه) والله أعلم
ـ[يحيى بن يحيى]ــــــــ[12 - 07 - 07, 05:59 م]ـ
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه ومن والاه ثم أما بعد
أستاذنا أبو حمزة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أولا إني أحبك في الله
ثانيا إني أحب الشيخ أبو إسحاق في الله
ثالثا لا أخفي أن حبي و تقديري للشيخ أبو إسحاق أكبر من حبي و تقديري لك و ذلك لأني لا أعرفك إلا من خلال كتاباتك
رابعا نسأل الله العلي القدير أن يجعل حبنا للحق فوق ذلك و كما يحب و يرضى
و حبي للشيخ أبو إسحاق لا يمنعني من إتباع أقوال غيره من أهل العلم و موافقتك أخي الحبيب فيما ذهبت إليه من حكم شرعي فأنا مع أهل العلم الذين ذهبت أنت معهم فيما قالوا
لكن لي عتاب صغير أرجو أن يتسع صدرك له من محب لك
أرى قليل من التجاوز في ردك على الشيخ حفظه الله
أولا كان يجب على كل من سمع الشريط و علق بمخالفة الشيخ أن يذكر قول الشيخ أبي إسحاق أنه على استعداد أن يرجع عن قوله و على الملأ إن جاءه دليل يخالف قوله و هذا ما نظنه به
ثانيا الظاهر أن الرسالة التي جاءت إلى الشيخ كانت من مجهول و إلا لما رد الشيخ على الملأ و الله أعلم فحبذا لو كنت حاولت النصح سرا فأنت تعلم من ستنصح أما الشيخ فالغالب أنه يجهل عين السائل
ثالثا هاك بعض أمثلة مما أظنه تجاوزا:
¥