(13) راجع في صحة العقد الذي شهد عليه شاهدان: الكاساني، علاء الدين: بدائع الصنائع، ج2، ص 252، النووي، شرف الدين: روضة الطالبين، ج7، ص 45، ابن قدامة، موفق الدين: المغني، ج9، ص 347.
(14) راجع في حكم الولي في عقد النكاح: ابن قدامة، موفق الدين: المغني، ج7، ص 337، ابن رشد، أبو الوليد: بداية المجتهد، ج2، ص 9، الكاساني، علاء الدين: بدائع الصنائع، ج2، ص 441 - 447.
http://www.almoslim.net/Moslim_Files/Zawaj/afri.html
ـ[شتا العربي]ــــــــ[01 - 06 - 07, 09:56 م]ـ
الزواج العرفي
اسم الكتاب: الزواج العرفي، حقيقته، حكمه، أسبابه، آثاره، علاجه
المؤلف: د. ماهر منصور عبد الرزاق
الناشر: دار اليقين للنشر والتوزيع، دار القبلتين للنشر والتوزيع
عدد الصفحات: 220
التعريف بالكتاب:
مع تطور النظام الاجتماعي الحديث، وتنامي ظاهرة الاختلاط بين الرجال والنساء في الدراسة، والعمل، والمنتديات العامة، برزت قضية الزواج السري أو ما يُسمى بالزواج العرفي، كظاهرة لفتت أنظار الباحثين، وأقلقت بال المصلحين، لما ترتب عليها من تغيرات أسرية وأخلاقية، وما نتج عنها من مشكلات اجتماعية، فانتهكت باسمه الأعراض، وارتكبت المحرمات، وشاعت الفواحش والمنكرات.
في هذا السياق جاء هذا الكتاب الذي كتبه أستاذ متخصص في السنة وعلوم الحديث، لدراسة هذه الظاهرة في ضوء الكتاب والسنة.
ليكشف النقاب عن حقيقة الزواج العرفي، وحكمه، وأسبابه، وآثاره، وطرق علاجه.
وقد أردف البحث بزواج منتشر بين الشباب أيضا وخاصة الشباب في الغرب وهو ما يسمى بزواج الفرند (أو الزواج بلا سكن) وتلكم عليه من خلال نعريف هذا الزواج والأسباب الداعية له، ثم حكم هذا الزواج.
وبعض صور الزواج المحرمة، كالمتعة، والتحليل، والشغار، داعماً كل ذلك بآيات القرآن الكريم، وهدي النبي صلى الله عليه وسلم، مع دراسات إحصائية وقصص واقعية.
والكتاب جدير بالمطالعة والاستفادة من خبرة الكاتب العلمية والعملية
والله من وراء القصد، وهو يهدي السبيل.
http://www.almoslim.net/Moslim_Files/Zawaj/arfi_book.html
ـ[شتا العربي]ــــــــ[01 - 06 - 07, 10:00 م]ـ
نكاح المتعة
جلال بن خالد أحمد
قال تعالى: (وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً) (النساء:24).
ذكر أهل العلم قولان لهذه الآية الكريمة:
1 – منهم من حملها على الاستمتاع بالنساء بطريق النكاح المعهود الذي هو بولي وصداق وشاهدين.
2 – ومنهم من حملها على نكاح المتعة الذي كان في صدر الإسلام.
والقائلين بهذا وذاك رأوا أن نكاح المتعة منسوخ ... والله أعلم.
قال ابن جرير الطبري في التفسير (1):
اختلف أهل التأويل في قوله تعالى: (فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ).
فقال بعضهم: معناه ما نكحتم منهن فجامعتموهن يعني من النساء.
(فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً)
يعني صدقاتهن فريضة معلومة.
ثم أورد ابن جرير جملة الآثار التي تؤيده منها:
قول ابن زيد (فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ) قال هذا النكاح وما في القرآن إلا النكاح إذا أخذتها واستمتعت بها فاعطها أجرها أي "الصداق" فإن رخصت لك منه شيئاً فهو لك سائغ وفرض الله عليها العدة وفرض لها الميراث.
والاستمتاع هو النكاح ههنا إذا دخل بها.
قال الشيخ مصطفى العدوي: هذا إسناد صحيح إلى ابن زيد – وأورد ا بن جرير في هذا الباب جملة أخرى من الآثار فيها مقال عندنا. ثم قال ابن جرير:
وقال آخرون: بل معنى ذلك (فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ) بأجر تمتع اللذة لا بنكاح مطلق على وجه النكاح الذي يكون بولي وشاهدين ومهر.
ثم أورد جملة آثار في ذلك أيضاً منها ما ورد بأسانيد صحيحة إلى أبي نقرة أنه قال:
قرأت هذه الآية على ابن عباس – قال ابن عباس "إلى أجل مسمى" قال قلت ما أقرأها كذلك!
قال والله لأنزلها الله كذلك ثلاث مرات.
قال ابن جرير:
¥