[هل تراجع ابن حزم -رحمه الله وعفا عنه- عن شدته؟]
ـ[أبو غالية]ــــــــ[09 - 06 - 07, 08:40 م]ـ
حدثني أحد العلماء الكبار أنه قد قُرئ عليه قبل عام (1400هـ) في كتاب تضمن تراجع ابن حزم عن قسوته وشدته التي تميز بها في مناقشاته لمخالفيه ... ولست أدري -الوهم مني- هل كان الكتاب لابن حزم نفسه أو لأحد نقل ذلك عن ابن حزم؟ فهل لدى أحد الإخوة علم عن هذا؟ وإن كان: فإني أرجو التكرم بتزويدي بعنوان هذا الكتاب .. وبنسخة منه ولو مصورة؟
ـ[أبو غالية]ــــــــ[31 - 03 - 10, 12:37 ص]ـ
ولا يزال البحث عن هذه المعلومة مستمرا
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[31 - 03 - 10, 12:48 ص]ـ
قرات في كتاب الاخلاق لابن حزم انه تراجع عن أكثر أخلاقه وأنه راض نفسه بتكلف شديد منه رحمه الله
فعلى هذا يكون القول بتراجعه آخر عمره راح وقوي والله أعلم
ـ[أبو غالية]ــــــــ[31 - 03 - 10, 12:55 ص]ـ
شكر الله لك يا أخي ...
هل نستطيع الوقوف على نص عبارته -رحمه الله-؟
ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[31 - 03 - 10, 10:39 ص]ـ
أخبرني شيخي سيدي الشنقيطي بأنه وقف على كلام لابن حزم يعتذر فيه عن شدته وذكر ابن حزم كما أخبرني شيخي أن تلك الشدة التي تعتريه هي بسبب مرض يعاني منه, وهو مرض باطني, فالله تعالى أعلم.
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[07 - 04 - 10, 11:12 م]ـ
الإمام الوحيد الذي نجا من شدة ابن حزم رحمه الله هو الإمام أحمد بن حنبل! فقد ترضى عنه في المحلى ووالله فرحت بها يوم قرأتها رضي الله عن الجميع
ـ[أبو أنس الخليلي]ــــــــ[09 - 04 - 10, 12:11 ص]ـ
السلام عليكم:
حدة ابن حزم لم تولد معه , فهو ربيب القصور ,و إنما كنت جراء مرض أصابه ...
يقول -رحمه الله- في " مداواة النفوس ":
قد أصابتني علة شديدة، ولدت علي ربواً شديداً فولد ذلك علي من الضجر، وضيق الخلق، وقلة الصبر، والنزق، أمراً حاسبت نفسي فيه، إذ أنكرت تبدل خلقي، فاشتد عجبي من مفارقتي لطبعي، وصح عندي أن الطحال موضع الفرح، فإذا فسد تولد ضده
ـ[أبو فراس فؤاد]ــــــــ[09 - 04 - 10, 07:00 ص]ـ
لدي ترجمة ذاتية لابن حزم الظاهري ستطبع قريباً إن شاء الله مرفقاً ببحث الإلزامات عند ابن حزم
لم يتراجع ابن حزم عن حدته، ولا يوجد أي أثر في كتبه على ذلك.
ادعى ابن حزم أن سبب حدته هي مرض الطحال، وهي دعوى يمكن أن تفسر سبب حدته في برهة من الزمن، وإلا فكل كتبه المتقدمة والمتأخرة ناطقة على استمرارية حدته، وظهر ذلك جليا في كتابه المحلى الذي اخترمته منيته ولم يتمه فأوصى عند موته أن يتم من كتابه الكبير الإيصال.
ثم إن ابن حزم لا يرى أصلاً أن كلامه في الرجال مذموماً، كما نص على ذلك في إحدى رسائله المطبوعة في رسائل ابن حزم تحقيق إحسان عباس.
ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[09 - 04 - 10, 01:55 م]ـ
قال تلميذه ابن حيان ـ فيما نقله عنه ابن بسام في ذخيرته ـ:
(وكان يحمل علمه هذا ويجادل من خالفه فيه، على استرسال في طباعه، ومذل (لم يتبين لي وجه هذه الكلمة ولعلها"بذل لأسراره) بأسراره، واستنادٍ إلى العهد الذي أخذه الله على العلماء من عباده، ليبيننه للناس ولا يكتمونه؛ فلم يك يلطف صدعه بما عنده بتعريض، ولا يزفه بتدريج، بل يصك به معارضه صك الجندل، وينشقه متلقيه إنشاق الخردل، فينفر عنه القلوب، ويوقع بها الندوب، حتى استهدف إلى فقهاء وقته، فتمالأوا على بغضه، وردوا قوله، وأجمعوا على تضليله، وشنعوا عليه، وحذروا سلاطينهم من فتنته، ونهوا عوامهم عن الدنو إليه والأخ عنه، فطفق الملوك يقصونه عن قربهم، ويسيرونه عن بلادهم، إلى أن انتهوا به منقطع أثره بتربة بلده من بادية لبلة، وبها توفي رحمه الله سنة ست وخمسين وأربعمائة، وهو في ذلك غير مرتدع ولا راجع إلى ما أرادوا به، يبث علمه في من ينتابه بباديته تلك، من عامة المقتبسين منه، من أصاغر الطلبة الذين لا يخشون فيه الملامة، يحدثهم ويفقههم ويدارسهم ولا يدع المثابرة على العلم، والمواظبة على التأليف، والإكثار من التصنيف، حتى كمل من مصنفاته في فنون العلم وقر بعيرٍ، لم يعد أكثرها عتبة بابه لتزهيد الفقهاء طلاب العلم فيها، حتى أحرق بعضها بإشبيلية ومزقت علانية، لا يزيد مؤلفها ذلك إلا بصيرة في نشرها، وجدالاً للمعاند فيها، إلى أن مضى لسبيله.
ـ[أبو أنس الخليلي]ــــــــ[13 - 04 - 10, 04:00 م]ـ
شدة ابن حزم مع خصومه أمر لا شك فيه ... لكن بيت القصيد هل كانت شدته جزءا من شخصه , أم عرضت له لمرض أصابه ... كتاب مداواة النفوس يظهر أن الأمر عرض لمرض .... و إدراك هذا الأمر يجعلنا نتفهم أو نعذر ذلك الحبر في شدته ...
قد أصابتني علة شديدة، ولدت علي ربواً شديداً فولد ذلك علي من الضجر، وضيق الخلق، وقلة الصبر، والنزق، أمراً حاسبت نفسي فيه، إذ أنكرت تبدل خلقي، فاشتد عجبي من مفارقتي لطبعي، وصح عندي أن الطحال موضع الفرح، فإذا فسد تولد ضده
¥