تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[18 - 06 - 07, 05:44 م]ـ

يبدو أخي أنك لم تقرأ كلام ابن عبدالبر والنووي رحمهما الله في هذا الموضوع ..

ولم أقصد التعالي غفر الله لك.

ـ[أبو أنس السلمي]ــــــــ[18 - 06 - 07, 06:26 م]ـ

يقول علماء الأصول: أن فعل النبي صلى الله عليه وسلم المجرد لايدل على الوجوب.

ومن استدل بحديث: (توضأ كما أمرك الله) فله قوته , لولا مداومة النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك مع ما يعضده من الأدلة التي ذكرت سابقاً فالقول بالوجوب من القوة بمكان.والله أعلم

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[18 - 06 - 07, 06:30 م]ـ

أما المداومة لوحدها فلا دليل فيها؛ لأنه صلى الله عليه وسلم -مثلاً- داوم على غسل الكفين، وهما سنة إجماعاً.

وقد ذكرتُ -أخي المبارك- أن قوله صلى الله عليه وسلم: (توضأ كما أمرك الله) نص في وجوب ما جاء في الآية، لكنه لا ينفي الوجوب فيما عداه.

لا سيما أنه قطعة من رواية لحديث المسيء صلاته، والحديث لم يرد فيه بعض الواجبات المتفق عليها بين العلماء كالتشهد والتسليم.

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[18 - 06 - 07, 07:17 م]ـ

قال ابن عبدالبر في التمهيد (16/ 194): (وسكت له عن التشهد والتسليم وقد قام الدليل من غير هذا الحديث بوجوب التشهد ووجوب التسليم بما علمهم من ذلك وأعلمهم أن ذلك في صلاتهم وكذلك الصلاة على النبي عليه السلام مأخوذ من غير ذلك الحديث واحتجوا من الأثر بحديث أبي مسعود من رواية مالك وفيه أنه علمهم الصلاة على النبي عليه السلام وقال وفيه والسلام كما قد علمتم نعني التشهد وبأن أبا مسعود روى الحديث وفهم مخرجه وكان يراه واجبا ويقول أنه لا صلاة لمن لم يصل فيها على النبي صلى الله عليه و سلم)

قلت: لهذا لا يصح صرف كل أمرٍ بحديث المسيء صلاته، وإلا كان يلزم إهدار كثير مما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم ..

وقد رد ابن القيم رحمه الله على هذه الدعوى في تهذيب السنن (1/ 51) فليراجَع.

وأكتفي بهذا .. فقد بحثتُ المسألة سابقاً، وهذا الذي ظهر للعبد الفقير.

ـ[أبو أنس السلمي]ــــــــ[18 - 06 - 07, 11:48 م]ـ

شكراً أخي الفاضل أبا يوسف على هذا النقل الجميل

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[18 - 06 - 07, 11:53 م]ـ

لا شكر على واجب

ـ[سليمان المصرى]ــــــــ[22 - 06 - 07, 02:56 م]ـ

انا اقصد الحسن لغيره واسف على الخطأ الغير مقصود

ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[22 - 06 - 07, 04:11 م]ـ

انا اقصد الحسن لغيره واسف على الخطأ الغير مقصود

نعم، جزاك الله خيرا أخي سليمان المصري، لأنه لا يوجد ضعيف لغيره أصلا.

بوركت وأحسن الله إليك .......

أخوكم/ سليمان سعود الصقر

ـ[أبو الحسن السكندري]ــــــــ[30 - 07 - 07, 02:41 ص]ـ

أود المشاركة في مسألة دخول الأنف والفم في الوجه، باستدلال أرجو ألا أكون مخطئاً إذا نسبته إلى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله، حيث قال ما مفاده أن الأنف والفم من الوجه واستدل بأن الصائم يؤذن له بالمضمضة حتى لغير الوضوء، وأمر فقط بعدم المبالغة في الاستنشاق، فعلم من هذا أن الفم والأنف لا يدخلان في الجوف إذا لو كانا من الجوف، لبطل الصيام. أرجو ألا أكون مخطئاً.

والله أعلم.

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[30 - 07 - 07, 03:40 ص]ـ

عندى فائدة لطيفة للإخوة الأكارم:


إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة سليمان المصرى
انا اقصد الحسن لغيره واسف على الخطأ الغير مقصود

نعم، جزاك الله خيرا أخي سليمان المصري، لأنه لا يوجد ضعيف لغيره أصلا.
بوركت وأحسن الله إليك .......
أخوكم/ سليمان سعود الصقر

ذكر السيوطى فى التدريب أقوال أهل العلم، و خرج بما مفاده أن هناك ضعيفا لغيره، طبعا ليس بنفس النص، و إنما هو مفهوم كلامه.
قال فى التدريب:" (وأما الضعيف لفسق الراوي) أو كذبه (فلا يؤثر فيه موافقة غيره) له إذا كان الآخر مثله لقوة الضعف وتقاعد هذا الجابر نعم يرتقي بمجموع طرقه عن كونه منكرا أو لا أصل له صرح به شيخ الإسلام قال بل ربما كثرت الطرق حتى أوصلته إلى درجة المستور السيء الحفظ بحيث إذا وجد له طريق آخر فيه ضعف قريب محتمل ارتقى بمجموع ذلك إلى درجة الحسن ".
فما رأيكم؟
هذا أولا.

ثانيا: استفسار بارك الله فيكم:
لما كان النبى صلى الله عليه و سلم يعلم جاهلا، أفيقول له توضأ كما أمرك الله و يعنى بها سنة النبى صلى الله عليه وسلم؟ أم يعنى بها نص القرآن؟ فإنه لو أراد سنته، لكان أكثر بيانا و أوضح لسانا إذا قال له - و هو الجاهل- توضأ كما ترانى أتوضأ، أو توضأ بكذا و كذا.
فما تقولون؟

ثالثا: قال الأخ سليمان المصرى:
"ثانيا: زيادة الثقه مقبوله عند كثير من المحدثين وغالب الفقهاء مالم تخالف والمخالفه غير موجودة هنا " أقول: هذا عند كثير من المحدثين المتأخرين، و لكن الصواب ما صححه ابن حجر من أن هذا ليس عمل المتقدمين، و إنما الأمر على حسب القرائن المحتفة بالحديث مما تبين أن هذا الراوى حفظ ما لم يحفظ غيره أو تبين أنه وهم فى ذلك و الصواب مع من لم يذكر الزيادة إذا كانوا أكثر عددا أو أقوى حفظا، أو اجتمعت فيهم قرائن تبين أنهم نقلوا النص كاملا. ذلك و الله تعالى أعلم و أعلم و أحكم.

الشيخ عبد الله الوائلى، و إن كنت لا أتفق معك، لكنك أحسنت، أحسن الله إليك، و بارك فى علمك، و إنى لأشهد الله و الإخوة أنى أحب شخصكم الكريم فى الله و كذا الشيخ أبى يوسف التواب.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير