ـ[محمد بن علي المصري]ــــــــ[31 - 07 - 07, 02:53 م]ـ
نعم فهمت أن الأخ سليمان قصد الحسن لغيره من سياق جملته ولم يقصد الضعيف لغيره
لكن وأثناء قراءتي لرد الإخوة عليه واستغرابهم قفز إلى رأسي من باب الملحة فقط أن الحديث إذا كان له طريق صالح ظاهره الصحة فقد يظهر طريق آخر له يبين علة فيه فنحكم على الطريق الأول الذي ظاهره الصحة بأنه معلول (ضعيف) لوجود العلة كذا في الطريق الآخر أي أن الطريق الأول على هذا صحيح في ظاهره ضعيف لغيره أو بغيره
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[31 - 07 - 07, 03:59 م]ـ
الأخ محمد المصرى، إضافة طيبة جزاك الله خيرا. و لعلى أنشط فيما بعد، فأنقل لكم مثالا على ماذكرت من إعلال أحد الطرق بطريق آخر. و لكيلا يختلط الأمر على الإخوة، فإنى قصدت أمرا آخر، و هو أن الحديث المنكر إذا تعددت طرقه، ربما رفعت نكارته، و جعلته فى مرتبة الضعيف.
ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[31 - 07 - 07, 07:45 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها ألأخوة الأعزاء
أصو ل وقواعد الحديث ودرجاته من حيث الصحة هي ما اتفق عليه أهل أهل العلم بالحديث وليس ما انفرد به عالم أو ناقد حديث فيما بعد وإلا فإن كل حديث ضعيف فربما يكون رواه محدث جهبذ
فهذا مثلا حديث الإقتصاد بالماء في الوضوء ولو كنت على نهر جار فقد رواه الإمام مالك رحمة الله عليه، وما أدراك ما مالك عن شيخ أسمه عبد الكريم بن أبي المخارق ولكن باقي المحديث يضعفون عبد الكريم وقالوا:"غر مالك بكاءه في المسجد"!! ى
فهو محمول عند المحققين من أئمة القرون الخيرية على الضعف مع ذلك،
ومثل ذلك رجل روى عنه الإمام أحمد في المسند وايضا أبو جعفر الطبري و .. و .. م
ولكن أهل العلم بالحديث على تضعيف هذه الأحاديث،
بالرغم من ذلك
وتبعهم أهل العلم من المحققين مثل أبن تيميةوشمس الدين الذهبي وابن عبد البر مع الأخذ بعين الإعتبار الحسن لكثرة الطرق مع شروطه التي سار عليها ابو عيسى الترمذي
أما الضعيف لغيره (وهو على قول الأخوة أنه المنكر اصبح ضعيفا لغيره فأمرجديد. م
ولو قال غير ذالك احد الأئمة فليس أحد من الناس بمعصوم
وإلاسيصبح عند بعض (محدثي العصر-وبعضهم يحمل شهادات في الحديث من جامعات الدول الأجنبية مثل السوربون-فرنسا) سيصبح صحيحا لغيره ومن ثم سيعارض به ما هو متفق عليه في الصحيحين وعند ذلك ينبغي لنا أن نراجع ديننا بالكامل وستصبح الأمة ممثلة بعلمائها على طول القرون الماضية كانت ضالة وعلينا نحن -حاشى لله -أن نصحح لهم
والله الموفق
أخوكم سليمان سعود الصقر
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[01 - 08 - 07, 06:59 ص]ـ
شيخ سليمان، ما هذا الذى تقول بارك الله فيك؟ ليس الأمر بهذا الحجم الذى ذكرت.
و كلام ابن حجر وجيه جدا، فإن الحديث إذا جاء عن رجال كذابين تعلم يقينا أنهم لم يلتقوا مثلا، فقد يكون هذا دليلا على عدم وضعه، مع الحكم على الحديث بالضعف.
هذه هى المسألة إخراجه من النكارة إلى الضعف. لا أن يعارض ما فى الصحيحين.
ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[02 - 08 - 07, 12:48 ص]ـ
شيخ سليمان، ما هذا الذى تقول بارك الله فيك؟ ليس الأمر بهذا الحجم الذى ذكرت.
و كلام ابن حجر وجيه جدا، فإن الحديث إذا جاء عن رجال كذابين تعلم يقينا أنهم لم يلتقوا مثلا، فقد يكون هذا دليلا على عدم وضعه، مع الحكم على الحديث بالضعف.
هذه هى المسألة إخراجه من النكارة إلى الضعف. لا أن يعارض ما فى الصحيحين.
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله.
أخي العزيز محمد بيلي، هدانا الله وإياك، أما بعد،،
أولا: المفهوم عند أهل السنة والجماعة أنه ليس أحد معصوم أبدا، وهذا ثابت في كتب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم وفهم الصحابة والتابعين لهم بإحسان إلى يوم القيامة .....
وإن كثيرا من أهل العلم المشهود لهم، لهم فتاوى ومذاهب شاذة بشهادة باقي أهل العلم على ذلك.
ثانيا: لا يلزم التقاء الكذاب مع الكذاب حتى يثبت أن الرواية مكذوبة، وهذا شي لم يقل به أحد من العلماء المعتمدين في أسانيد الأحاديث عند جمع الروايات في الكتب حوالي رأس القرن الثاني الهجري وقبل ذلك، مثل البخاري وأحمد ويحيى بن معين وأبو حفص الفلاس والنسائي وابن أبي حاتم الرازي .... ومن هم أمثالهم من أئمة الجرح والتعديل ... وهذه الكتب تشهد بذلك ................
¥