تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤالى عن معنى من معانى سجود التلاوة]

ـ[خالد المرسى]ــــــــ[17 - 06 - 07, 08:41 م]ـ

أحسن اله اليكم أخذت فى الاكاديمية الاسلامية فى تفسير قول الله تعالى (والذين اذا ذكروا بايات ربهم لم يخروا عليها صما وعميانا) هذا الاثر

وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أسيد بن عاصم, حدثنا عبد الله بن حمران, حدثنا ابن عون قال سألت الشعبي قلت: الرجل يرى القوم سجوداً ولم يسمع ما سجدوا, أيسجد معهم؟ قال: فتلا هذه الاَية: يعني أنه لا يسجد معهم, لأنه لم يتدبر أمر السجود, ولا ينبغي للمؤمن أن يكون إمعة بل يكون على بصيرة من أمره ويقين واضح بين. وسؤالى اليس السجود اعتلااف على وجود ووحدانية الله واذلال للنفس فكيف يكن امعة وهو له هذا المعنى العظيم

ـ[محمد بن عبدالله بن محمد]ــــــــ[25 - 06 - 07, 04:25 ص]ـ

في حد ما أفهم من كلامه أنه يقصد من كان يسجد ويركع مع الناس بدون التدبر والخشوع فصلاته في واد وهو في واد آخر لكنه بحركاته يحاكي غيره.

ألا ترى أنه لو قام الإمام إلى ركعة خامسة في الرابعية أن بعض الناس يقوم ولا يدري أنها الرابعة ويظنها الثانية فهذا من هذا الباب فهو لاهي وغافل يقلد ويحاكي غيره إمعه

وكما جاء في الأثر بين صلاة الرجل والرجل مابين السماء والأرض مع أنهم متجاورين , وكذلك ما جاء أن البعض يكتب له من صلاته ربعها خمسها وقد لا يكتب له شيء مجرد سقوط واجب وقد يكون هذا من هذا الصنف الذي لا يعي صلاته

أسأل الله أن يصلح باطننا وظاهرنا

والله اعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير