تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حول ضابط الطفل المميز]

ـ[ابو عاصم النبيل]ــــــــ[28 - 06 - 07, 08:26 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه

اما بعد

فمما ابتلينا به في بلادنا وك€ير من بلاد المسلمين هو دخول الطفل الصغير على النساء في البيوت والمجتمعات النسائية حتى من كبرت سنه منهم ان لم يبلغ حد البلوغ وسن التكليف

فدار النقاش حول هذه المسالة مع كتير من اخواني طلاب العلم حفظهم الله تعالى ولكن لم اخلص الىت قول سديد منهم او الى مذهب محكم في المسالة ولا الى دليل قاض على متشابه التاويل

فرغبت الى اخواني طلاب العلمفي منتدانا الطيب هذا الى بح€ المسالة بح€ا علميا رصينا مؤصلا مدعما بالادلة واقوال اهل العلم المعتبرين في المسالة ونقل من يعتد بكلامه على هيئة مرتبة والله المستعان وعليه التكلان

واسال الله العلي الاعلي ان يوفقنا لما يحب ويرضى وان يجمعني واياكم في جنات النعيم

وصلى الله وسلم على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين

وكتبهابو عاصم النبيل من طرابلس ليبيا

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[28 - 06 - 07, 09:33 م]ـ

قال الألوسي رحمه الله عند قوله

(الذين لم يظهروا على عورات النساء} أي الأطفال الذين لم يعرفوا ما العورة ولم يميزوا بينها وبين غيرها على أن {لَمْ يَظْهَرُواْ} الخ من قولهم ظهر على الشيء إذا اطلع عليه فجعل كناية عن ذلك أو الذين لم يبلغوا حد الشهوة والقدرة على الجماع على أنه من ظهر على فلان إذا قوى عليه ومنه قوله تعالى: {فَأَصْبَحُواْ ظاهرين} [الصف: 14] ويشمل الطفل الموصوف بالصفة المذكورة بهذا المعنى المراهق الذي لم يظهر منه تشوق النساء، وقد ذكر بعض أئمة الشافعية أنه كالبالغ فيلزم الاحتجاب منه على الأصح كالمراهق الذي ظهر منه ذلك، ويشمل أيضاً من دون المراهق لكنه بحيث يحكى ما يراه على وجهه. وذكروا في غير المراهق أنه إن كان بهذه الحيثية فكالمحرم وإلا فكالعدم فيباح بحضوره ما يباح في اللوة فلا تغفل. ا. هـ

قال السعدي رحمه الله: أي: الأطفال الذين دون التمييز، فإنه يجوز نظرهم للنساء [ص 567] الأجانب، وعلل تعالى ذلك، بأنهم لم يظهروا على عورات النساء، أي: ليس لهم علم بذلك، ولا وجدت فيهم الشهوة بعد ودل هذا، أن المميز تستتر منه المرأة، لأنه يظهر على عورات النساء. اهـ

قال البغوي رحمه الله:

أراد بالطفل الأطفال، يكون واحدا وجمعا، أي: لم يكشفوا عن عورات النساء للجماع فيطلعوا عليها. وقيل: لم يعرفوا العورة من غيرها من الصغر، وهو قول مجاهد. وقيل: لم يطيقوا أمر النساء. وقيل: لم يبلغوا حد الشهوة.

قال ابن جرير رحمه الله:

أو الطفل الذين لم يكشفوا عن عورات النساء بجماعهنّ فيظهروا عليهن لصغرهم. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.

*ذكر من قال ذلك:

حدثني محمد، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: (عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ) قال: لم يدروا ما ثم، من الصغر قبل الحلم.

حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جُرَيج، عن مجاهد، مثله

أما المميز كما قال الخطاب هو من يفهم الكلام ويرد الجواب

ـ[ابو عاصم النبيل]ــــــــ[05 - 07 - 07, 03:48 م]ـ

سلمك اله

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[05 - 07 - 07, 04:38 م]ـ

سلمك الله

و إياك

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير