ـ[توبة]ــــــــ[04 - 07 - 07, 12:39 ص]ـ
وأما لعب الحبشة فهو من التمرن على القتال بالحراب والمبارزة للجهاد في سبيل الله وهو أيضا من ذكر الله
أخوكم / سليمان سعود الصقر
أخي الفاضل،أرجو توضيح ما كتبته هنا.
ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[04 - 07 - 07, 01:35 م]ـ
أخي الفاضل،أرجو توضيح ما كتبته هنا.
أختي الفاضلة،،
ألسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
قال ابن حجر في شرح هذا الحديث في كتاب الصلاة: باب:باب أَصْحَابِ الْحِرَابِ فِي الْمَسْجِدِ
"واللعب بالحراب ليس لعبا مجردا بل فيه تدريب الشجعان على مواقع الحروب والاستعدادللعدو. "
وعند أئمة السلف أن من ذكر الله عمل ما أمر الله به، والإمتناع عما نهى الله عنه. ويكون بهذا داخل في الغرض من المساجد،وهو ذكر الله وتسبيحه، قال تعالى:
(في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال) النور 36
وبوب البخاري هذا الباب أيضا في كتاب الجهاد بـ: باب اللهو بالحراب ونحوها
ومعناه أنه يراه متفرعا عن الجهاد.
قال ابن حجر في الشرح: "أي من آلات الحرب، وكأنه يشير بقوله ونحوها إلى ما روى أبو داود والنسائي وصححهابن جبان من حديث عقبة بن عامر مرفوعا " ليس من اللهو " - أي مشروع أو مطلوب - إلا تأديب الرجل فرسه وملاعبته أهله ورميه بقوسه ونبله. "
قال المحب الطبري: "فيه تنبيه على أنه يغتفر لهم ما لا يغتفرلغيرهم، لأن الأصل في المساجد تنزيهها عن اللعب فيقتصر على ما ورد فيه النص"
وقال ابن حجر أيضا " وحكى بعض المالكية عن مالك أن لعبهم كان خارج المسجد وكانت عائشة فيالمسجد، وهذا لا يثبت عن مالك فإنه خلاف ما صرح به في طرق هذا الحديث"
وكثير من أهل العلم لهم تأويلات مختلفة لهذا الحديث ............
وهو بمجمله يدل على استغرابهم لهذا وأنهم وجدوه مخالف لما هو محفوظ ومستفيض عن وجوب تنزيه بيوت الله عن الأمور الدنيوية من بيع وشراء ونشد ضالة وغير ذلك، فما بالك باللهو واللعب؟؟
وأعود وأقول لو كان إجراء عقود النكاح في المساجد من السنة والدين فما سبقناهم اليه –أي الصحابة بعد النبي صلى الله عليه وسلم، والله يقول فيهم:"كنتم خير أمة أخرجت للناس " آل عمران. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: "خير القرون قرني .... الحديث " متفق عليه.
هذا والله أعلم ...
أخوكم/ سليمان سعود الصقر
ـ[توبة]ــــــــ[04 - 07 - 07, 03:58 م]ـ
جازاك الله خيرا على هذا التوضيح.
ـ[ابو عاصم النبيل]ــــــــ[05 - 07 - 07, 03:02 م]ـ
سلمك الله اخي الحبيب
لعلك تقصد مقالة الامام الرباني محمد بن سيرين (ان هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم) وما شابهها من اقوال السلف كقول سفيان (ان استطعت ألا تحك رأسك إلا بأثر فافعل)
ولكن ما نقلتها للفتوى ولكن لما فيها من توجيهات لمناقشتها والبحث فيها
سلمك الله ولو كنت معتدا بها كفتوى لاكتفيت بها وما طرحت الموضوع
ولكن لك عتب على أن أبين هذا من أول الأمر ولكنها الغفلة هناك وحب الانتصار للنفس هنا والله المستعان
دمت في حفظ الباري