ـ[حسن شريف]ــــــــ[03 - 07 - 07, 10:19 م]ـ
بارك الله فيك اخي الكريم على هده الفوائد و الدرر صحيح ان القصد من وراء سؤال هو الفحل هدا الدي اردت ان أصل اليه مو عند بحثي القاصر وجدت ان ابن المندر نقل الاجماع على ان البكر ادا ثاب لها الحليب من غير وطء و ارضعت يحرم، و هدا ما يسمى في اللغه بالمُحمِل باسكان الحاء كما دكر ابو منصور الثعابي في فقه اللغة، و دكر الاما م ابن رجب الحنبلي رحمه الله تعالى في جامع العلوم و الحكم في شرح الحديث الرابع و الاربعون قا لما نصه:و لو كان اللبن الذي ارتضع به الطفل قد ثاب للمرأه من غير و طء فحل بان تكون امرأة لا زوج لها قد ثاب لها لبن أو هي بكر او آيسة فأكثر العلماء على انه يحرم الرضاع به و تصير المرضعة أما للطفل و قد حكاه ابن المندر اجماعا عمن يحفظ عنه من اهل العلم و هو قول ابي حنيفة و مالك و الشافعي و اسحاق و غيرهم.
و دهب الامام احمد في المشهور المنصوص عنه الى انه لا ينتشر التحريم به بحال حتى يكون له فحل يدر اللبن من رضاعه و حكي للشافعي قول مثله (انتهي كلامه).
و لقد سألت شيخنا ابأ عبد المعز الجزائري عن هده المسأله قديما فاجابني [أنه لا بد للبن من فحل حتى يختلط دمه و دم المراه في الولد فينتشر التحريم؟
و لا يزال البحث قايما و احسن الله اليكم
ـ[توبة]ــــــــ[04 - 07 - 07, 12:31 ص]ـ
بارك الله فيكم على هذه الفوائد القيمة، زادكم المولى حرصا و نفعا.
ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[04 - 07 - 07, 03:15 م]ـ
بسم الله والحمد لله رب العالمين
أخواني الأعزاء، لا بد من تحليل هذه المسألة إلى أصولها، حتى نستطيع أن نفصل، أهي جائزة أم لا، ذلك لأن الشريعة الإسلامية فيها القول الفصل لكل مسألة تظهر حتى تشرق الشمس من المغرب، قال تعالى:
(لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ما كان حديثا يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون) 111 يوسف.
فأولا: اللبن الأصلي الذي يحرم بسببه ما يحرم من الولادة هو لبن ناتج عن معاشرة زوجية، فهذا هو لبن الفحل، وحتى يحرم من جهة الرجل، فلا بد أن تكون ولادة بسبب الفحل، حتى يكون إدرار لبن لذلك. كما هو في حديث أبي القعيس عم أم المؤمنين عائشة من الرضاعة (رواه البخاري وغيره).
إذا فالبن الناتج عن العقاقير ليس اللبن الشرعي الذي على أساسه يحرم في الإسلام، قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - (يحرم من الرضاعة ما يحرم من الولادة) البخاري وغيره.
واللبن الناتج عن العقاقير ليس ذلك اللبن حتى يأخذ نفس الحكم.
هذا بخصوص العاقر المتزوجة أما البنت التي لم تتزوج فهي أبعد من ذلك!!!
فبرأيي المتواضع أقول أنه غير جائز اتخاذ العقاقيرللإرضاع للتحريم من قبل العاقر لأنه لا يوجد لبن فحل أصلا.
ثانيا: إن كان كما تقول اختنا "توبة" من الضرر بسبب العقاقير، فيصبح غير جائز لقوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -:"لا ضرر ولا ضرار " حديث حسن - رواه ابن ماجة و الدارقطني وغيرهما مسندا. ورواه مالك في الموطأ مرسلا.
هذا والله أعلم
أخوكم / سليمان سعود الصقر
ـ[حسن شريف]ــــــــ[05 - 07 - 07, 05:04 ص]ـ
بارك الله فيك اخي سليمان على هده الفايده و لكن لا بد من مناقشة امور {طبعا بغض النظر عن كلام الاخت توبة لان الامر ان كان بفضي الى ضرر فيجتنب و الحمد لله} و لكن:
1ـ كيف اثبت ان اللبن الناتج من الفحل غير الناتج من الحبوب يعني هل اقيمت تحاليل أو نص عليه؟
2ـ كيف لا يمكن قياس العاقر المتزوجة بالبكر اللتي ثاب لها الحليب مع العلم ان:
كلا الحالتين نتج الحليب من غير سبب الفحل و ثانيا اتفاق الجمهور على ان البكر ان ارضعت يحرم و ثالثا ما دكره الاخ عبادي ان سحنون دكر للامام ابن القاسم في مدونته قال:قُلْتُ: أَرَأَيْت الرَّجُلَ يَتَزَوَّجُ الْمَرْأَةَ فَتُرْضِعُ صَبِيًّا قَبْلَ أَنْ تَحْمِلَ دَرَّتْ لَهُ فَأَرْضَعَتْهُ وَلَمْ تَلِدْ قَطُّ وَهِيَ تَحْتَ زَوْجٍ، أَيَكُونُ اللَّبَنُ لِلزَّوْجِ أَمْ لَا فِي قَوْلِ مَالِكٍ؟ قَالَ: مَا سَمِعْتُ مِنْ مَالِكٍ فِيهِ شَيْئًا وَأَرَى أَنَّهُ لِلْفَحْلِ "
3ـ ما دكرته الاخت توبة ان العامل بختلف احدها من غير سبب للبكر و الآيس و الاخر لسبب و هي مسالتنا و هدا مدار بحثنا.
بارك اللله فيكم جميعا.
ـ[توبة]ــــــــ[05 - 07 - 07, 05:41 ص]ـ
أخي الكريم بارك الله فيك
أولا أنا قدمت رأيا طبيا محضا،ولم أكن أدري أنه سيكون محور الحكم الشرعي والمباحثة هنا.
ثانيا قلت الضرر أكيد ولكن بنسب متفاوتة من امرأة لأخرى،بل بحثت ووجدت أن معظم الأدوية التي تؤثر بشكل أو بآخر في زيادة إدرار اللبن،لها آثار ومضاعفات لا يمكن تجاهلها. [وهذا الأمر مثبت طبيا حتى عند الرجل! نعم إذا تناول هذه الأدوية بإفراط أو لمدة طويلة، وأحيانا يكون هذا اللبن، من غير أخذ العقار،بسبب وجود ورم في 'الغدة النخامية' المسؤول الأول عن إدرار الحليب -كما أوضحت من قبل-الورم قد يكون سبب وقد يكون نتيجة وهو حميد لكن الخطورة تكمن في مكان وجوده.]
أما بالنسبة لاختلاف لبن المرضع الناتج عن حمل،عن غيره، سواء عند البكر أو الآيس أو العاقر يمكن إثباته فيزيولوجيا، وسأبحث إن شاء الله عن البحوث في هذا الشأن وأرسلها لك، (على أمل أنك تفهم اللغة الفرنسية)
أما النقطة الثالثة، فيبدو أني بحاجة لمزيد من التوضيح حول ما تقصده بالعامل ..
¥