تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[05 - 07 - 07, 12:00 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على النبي الأمين

أما بعد،،

أخي الحبيب حسن،،،

بارك الله بك و جزاك الله خيرا وأثبنا وإياكم ووالدينا الجنة، إنه سميع قريب،،،

1 - أما بالنسبة لقولك كيف أثبت أن اللبن ناتج عن الفحل أم الحبوب،وبدون إجراء فحوص فمعلوم أن العاقر لا لبن للفحل فيها لأنه لم تلد واللبن مرافق للولادة أي للرضاع، قال تعالى:

(والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف لا تكلف نفس إلا وسعها) البقرة 233

أما قول اختنا توبة بإثبات اللبن فسيولوجيا فالله تعالى لم يكلفنا بكل هذه المشقة!! ثم إن الفحوص هذه لم تكون متوفرة من ذي قبل، فكيف كان يثبت من ذي قبل؟؟ وما كلف به أصحاب النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كلف به أولئك الذين تطلع عليهم الشمس من المغرب!!

فالولادة هي الضابط بلمن هو اللبن ..........

وهذا معلوم –في تصوري- بالضرورة عند العوام قبل العلماء .......

2 - إذا ثبت أن العاقر اصبح لها لبن من العقاقير وليس من الفحل مع أن لها زوج، فكيف بتلك التي ليس لها زوج؟؟!!. أكيد تلبكر تكون أبعد من الإرضاع الشرعي والله أعلم. أما قولك أن اتفاق الجمهور على أن البكر أن أرضعت يحرم، فأين موجود هذا القول وأرجو التكرم بذكر المصدر، فإن ثبت ذلك فأنا أتراجع عن قولي وسوف أتبع قول الجمهور ذاك ...

3 - أما قول القاسم بن محمد إن انفرد به، فنقول قولهم أيضا أن كلا يؤخذ من كلامه ويرد عليه إلا صاحب ذلك القبر صلى الله عليه وسلم، أي رسول الله.

والله أعلم هذا وجزاك الله خيرا.

أخوكم سليمان سعود

ـ[توبة]ــــــــ[05 - 07 - 07, 12:13 م]ـ

بارك الله فيك،وإنما كان ذلك جوابا عن سؤاله،عن كيفية إثبات أن هناك فرق بين اللبن الناتج من الفحل (أو الحمل) عن غيره،وهذا مما يتيسر إثباته في العلم الحديث و لا مشقة في ذلك، والحمد لله.

ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[05 - 07 - 07, 01:08 م]ـ

بارك الله فيك،وإنما كان ذلك جوابا عن سؤاله،عن كيفية إثبات أن هناك فرق بين اللبن الناتج من الفحل (أو الحمل) عن غيره،وهذا مما يتيسر إثباته في العلم الحديث و لا مشقة في ذلك، والحمد لله.

بارك الله بك أختي "توبة"

لكن اقول إن شرع الله كاملا تاما فيه تفصيل كل شي، قال تعالى:

(ويوم نبعث في كل أمة شهيدا عليهم من أنفسهم وجئنا بك شهيدا على هؤلاء ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين) النحل -89

فكل شيء من الشريعة الإسلامية يفهم بالضرورة من معرفة لغة العرب وأعرافهم الجارية فقط.

والقول بغير هذا قد يمس عقيدة المسلم .... !!

وجزاكي الله خيرا أختي

أخوكم / سليمان سعود الصقر

ـ[توبة]ــــــــ[05 - 07 - 07, 01:24 م]ـ

يا أخي الفاضل،وهل إذا جئنا بما يؤكد ما ورد في "الشريعة الإسلامية"_ كما تقول_ ولا ينافيها، مما أثبته العلم الحديث، فيه مساس بعقيدة المسلم؟

هل نرمي كل ما جاء به العلم في عصرنا الحالي ونجحد هذه النعمة، ونكتفي بأقوال الأعراب وأعرافهم الجارية فقط؟

كيف توصل أئمة عصرنا إلى حرمة التدخين بعد خلاف،هل من أقوال الأعراب و أعرافهم فقط؟ أم بما أثبته الطب من أضراره؟ وهذا أبسط مثال ...

ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[05 - 07 - 07, 03:16 م]ـ

يا أخي الفاضل،وهل إذا جئنا بما يؤكد ما ورد في "الشريعة الإسلامية"_ كما تقول_ ولا ينافيها، مما أثبته العلم الحديث، فيه مساس بعقيدة المسلم؟

هل نرمي كل ما جاء به العلم في عصرنا الحالي ونجحد هذه النعمة، ونكتفي بأقوال الأعراب وأعرافهم الجارية فقط؟

كيف توصل أئمة عصرنا إلى حرمة التدخين بعد خلاف،هل من أقوال الأعراب و أعرافهم فقط؟ أم بما أثبته الطب من أضراره؟ وهذا أبسط مثال ...

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على النبي الأمين

أما بعد،،

فأولا: التهجم على العرب ومنهم الأعراب عمل قبيح للغاية، وفيه اعتراض على حكمة الله تعالى الذي جعل هذه الشريعة بلغة وعرف العرب، نعم كانوا في ضلال كبير، ولكن الرحمن من عليهم بأن بعث منهم رسولا، وأي رسول!! هو خير ولد آدم ... ولا فخر.قال تعالى:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير