ـ[أبو إسحاق المالكي]ــــــــ[09 - 08 - 07, 05:07 م]ـ
· مَن المحدِّث الذي طَلَب الحديث في السَّنَة التي تُوفِّي فيها مالكٌ؟ وسَمِعَ نَعي مالِكٍ في حَلْقة بعض البَصريِّين من تلامذة مالِك؟
لم تَهِم يا أبا أُوَيْس، فقد سَمع أحمد نعي مالك على باب هُشيم ... وقد راجعت النص .. وأنا الواهِمُ ..
أستغفر الله، بل وهمتُ من جديد .. وقد صدقت أبا أويس كان النَّعي لحماد بن زيد على باب هُشيم ... وأعقب الإمام أحمد ذلك بقوله: وفي تلك السنة تُوفِّي مالكٌ .. رحمنا الله وإياهم ..
ـ[أبو إسحاق المالكي]ــــــــ[09 - 08 - 07, 05:18 م]ـ
أحسن الله إليكم ...
لعل الميقات يكون قريبًا إن شاء الله ..
نعم ... فقد بشَّرتُمونا بطبع كتاب "ترتيب المسالك" للقاضي ابن العربي .. ومحققُه محمد السليماني، وهو جزائريّ .. وإخراجُ الكتاب مُحقَّقاً بمثابة ازْدياد مولودٍ .. ومنه: مَنْ لَقِيَ السليمانيَّ، أو كان له به اتصال= فليقُلْ له: "متى نأكُل الطّمِّينة! " ..
وعلى ذكر الأوائل من أول من عمل مختصرًا فقهيا ...
يقولون بأنه ابن عبد الحَكَم المصري في مختصريه ..
وعلى ذكر خليل وشروحه ... سمعت أن زوجين ختما درس المختصر الخليلي في يوم واحد ... فمن هما يا ترى؟
لا أدري .. لكنْ لا يَستطيعُ هذا إلاَّ مَنْ كان مِنْ أُمَّة الشَّناقطة!
وعلى ذكر الموطأ من كان مستملي الإمام مالك رحمه الله؟
المعروف أن حبيب بن أبي حبيب المصري كاتب مالك، كان القارئ في حلقته، وكان مالك يصوبه إن هو غلط .. وقد تكلم أهل الحديث فيه بكلام شديد ..
وعلى ذكر الرواة عن مالك ... من الراويين الذين رويا عنه وبين وفاتيهما أزيد من مئة وثلاثين سنة؟
؟؟؟ يُنظر السَّابق واللاحق وترتيب المدارك .. والكتابان بَعيدان عنّي الآن ..
على أن آخر من روى الموطأ هو أبو حذافة السهمي، عاش بعد مالك ثمانين سنة .. والسؤالُ إنما كان عمن روى عن مالك مطلقا، لا خصوص الموطأ ..
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[10 - 08 - 07, 12:42 م]ـ
وفقكم الله وأحسن إليكم.
لا أدري .. لكنْ لا يَستطيعُ هذا إلاَّ مَنْ كان مِنْ أُمَّة الشَّناقطة!
نعم صدقت هو الشيخ المختار الكنتي وزوجه الكنتية ... وقد جمع في مناقبهما ابنهما الشيخ محمد الكنتي كتابه الكبير " الطريفة والتالدة ... ". مخطوط ..
المعروف أن حبيب بن أبي حبيب المصري كاتب مالك، كان القارئ في حلقته، وكان مالك يصوبه إن هو غلط .. .. وقد تكلم أهل الحديث فيه بكلام شديد ..
نعم حبيب كان كاتب مالك رحمه الله ... وكان القارئ أيضا في مجلسه في الفترة الأخيرة من حياة الإمام ... و كلام بعض الأئمة كان قاسيًا في حقه ... و حاول بعضهم الغمز من هذه الناحية ليضعف الموطأ ... ولكن هيهات هيهات ... كتاب سارت به الركبان ... ورواه الجلة الكرام قبل وفاة صاحبه بسنين عديدة ... وتسابق الخاصة والعامة على كتابته وحفظه والتشرف بروايته عن صاحبه ... أنى لحبيب أو غيره أن يحشر نفسه فيه أو في علمه ...
كان مستملي مالك - رحمه الله - فيما نقل صاحب أدب الإملاء إسماعيل بن علية رعاك الله.
يُنظر السَّابق واللاحق وترتيب المدارك .. والكتابان بَعيدان عنّي الآن ..
على أن آخر من روى الموطأ هو أبو حذافة السهمي، عاش بعد مالك ثمانين سنة .. والسؤالُ إنما كان عمن روى عن مالك مطلقا، لا خصوص الموطأ ..
الإطلاق يشمل الموطأ وغيره - أعزك الله - فابن شهاب وأبو حذافة السهمي اجتمعا في رواية حديث الفريعة في سكنى المعتدة عن الإمام ... وبينهما وفاتيهما ما تعلم من السنين ... وهذا - حسب حكاية من ذكره - لم يجتمع لأحد ممن تأخر أو تقدم ... والله أعلم.
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[10 - 08 - 07, 02:16 م]ـ
وعلى ذكر الموطأ - أيها الموفق - وشرحه المسالك لابن العربي ... فقد رأيتُه يقول في طليعته: ( ... اعلموا أنار الله قلوبكم للمعارف، ونبهنا وإياكم على الآثار والسنن السوالف؛ أنه إنما حملني على جمع هذا المجموع، بما فيه - إن شاء الله - كفاية وقنوع، أمور ثلاثة: وذلك أني ناظرتُ يوما جماعة من [أهل الظاهر الحزمية] الجهلة بالعلم والعلماء، وقلة الفهم في موطأ مالك بن أنس، فكلٌ عابه وهزأ به، فقلت لهم: ما السبب الذي عبتموه من أجله؟
¥