ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[22 - 11 - 07, 04:05 م]ـ
أما الرواية التي أقطع أن ابن تومرت كان رواها واعتنى بها، فهي رواية العالم المحدث المؤرخ أبي زكريا يحيى بن عبد الله بن بُكير، فقد اختصرها واعتصرها في كتابه * مُحاذي الموطإ* الذي أملاه بأقصى السوس من بلادنا المغرب سنة 515، ثم روى مُحاذيه هذا تلميذُه وخِرِّيجُه عبدُ المومن بن علي الكومي الندرومي سنة 544،
وقد وهم السليماني وأوهم في طلائع المسالك 1/ 137 أن ابن تومرت أملى اختصاره الموطأَ سنة 544،
وهذا مُحال لا يمكن أن يقع إلا لو ثبت أنه خرج من قبره بعد دفنه بعشرين سنة ثم تمكن من الإملاء!!
ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[22 - 11 - 07, 06:23 م]ـ
نعم صدقت هو الشيخ المختار الكنتي وزوجه الكنتية
أحسن الله إليكم،
ليتكم تفيدون بما يدل على أنهما شنقيطيان،
ولا أُرى تخريج وجه نسبتهما إلى شنقيط إلا على ما قد يُطَرَّقُ من مصاهرة أو مجاورة!!
والشيخ المختار قرشي فهري عُقْبي، كان وآلُه ينزلون ببلاد واسعة شاسعة، من غرب قارة إفريقيه، مُرُورًا بتنبكتو وبلاد التكرور، إلى تُخُوم بلاد توات وتمنطيط وما حولهما،
ويشتركون جميعا، أعني الشنقيطنيين والكنتيين، في قوة حفظهم، وسيلان أذهانهم، وتمسكهم بخصال العرب وخِلالهم.
ـ[حارث همام]ــــــــ[26 - 11 - 07, 10:53 ص]ـ
موضوع مليء بالفوائد للمعتنين بمذهب الإمام مالك.
فشكر الله للمشايخ فوائدهم.
ـ[الباشا الجزائري]ــــــــ[28 - 11 - 07, 01:13 ص]ـ
ها أنا أدلو بدلوي معكم فأقول:
أولا: ضبط لفظة: " المقري".
المَقَّري: بفتح الميم، وتشديد القاف المفتوحة؛ كذا ضبطه الشيخ عبد الرحمن الثعالبي في كتاب " العلوم الفاخرة "، وكذا الونشريسي، وزاد: " أنها نسبة، لقرية من قرى بلاد الزاب من إفريقية، سكنها سلفه، ثم تحوَّلُوا لتلمسان، وبها ولد ونشأ، وقرأ، وأقرأ ".
المَقْرِي: بفتح الميم، وسكون القاف؛ كذا ضبطه ابن الأحمر في " فهرسته "، والشيخ زروق.
أما ضبط لفظها فالمتداول الآن، فعلى ما ضبطه ابن الأحمر، وزروق، أي: مَقْرَة، وهي إحدى قرى ولاية المسيلة بالجزائر.
وللشيخ محمد الصُّغَير الأفراني أيضا رسالة في ضبط اسم المقَّري – كما ذكرها ابن سودة في " دليله " (960) -، سَمَّاهَا:" الوشي العبقري في ضبط لفظة المقَّري ".
أما المَقْرِي الأول فيقصد به " الجد " أي: أبو عبد الله محمد بن محمد بن أحمد أبي بكر بن يحيى بن عبد الرحمن القرشي، التلمساني (ت: 758 هـ)، صاحب: " القواعد "، و" الحقائق والرقائق "، و" التحف والطرف "، و" اختصار المحصل " لم يكمل، و" شرح الخونجي " لم يتم، و" عمل من طب لمن حب "، و" المحاضرات ".
وقال الونشريسي:" ولقد استوفى شيخ شيوخنا، المحقِّق، النظَّار أبو عبد الله ابن مرزوق ترجمته في كتاب سمَّاه: " النور البدري في التعريف بالفقيه المقَّري ".
أما المَقْرِي الثاني فيقصد به " الحفيد " أي: أبو العباس أحمد بن محمد بن أحمد بن يحيى بن عبد الرحمن ابن أبي العيش، التلمساني (ت: 1041هـ)، صاحب: " نفح الطيب"، و" أزهار الرياض "، وغيرها.
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[28 - 11 - 07, 02:04 م]ـ
جزاكم الله خيرا
موضوع يستحق الرحلة ...
ـ[أبو إسحاق المالكي]ــــــــ[28 - 11 - 07, 08:58 م]ـ
أقرأُ في كتب أصول الفقه المالِكي كـ"إحكام الفصول" للباجي، وغيره، وفي مواضِعَ من كتب الفِقْه المالِكي ذِكْراً لـ"ابن بُكَيْرٍ"؟ فعن أيِّ كتابٍ يَنقلون عنه؟ وأين أجد ترجمةَ هذا العَلَم؟ أفيدوني رحمكم الله!
ـ[ابن وهب]ــــــــ[28 - 11 - 07, 09:35 م]ـ
هو من مالكية بغداد
(محمد بن أحمد بن عبد الله بن بكير البغدادي
التميمي أبو بكر هو المشهور في اسمه ونسبه وقيل اسمه: أحمد بن محمد بن بغدادي. تفقه بإسماعيل وكان فقيهاً جدلياً ولي القضاء. يروي عن القاضي إسماعيل وهو من كبار أصحابه الفقهاء روى عنه بن الجهم والقشيري وأبو الفرج وذكره بن مفرج فقال: هو بن بكير بغدادي ثقة يكنى أبا بكر وله كتاب في أحكام القرآن وكتاب الرضاع وكتاب مسائل الخلاف. وتوفي سنة خمس وثلاثمائة وسنه خمسون سنة.
)
ـ[ابن وهب]ــــــــ[28 - 11 - 07, 10:03 م]ـ
أحسن الله إليكم،
ليتكم تفيدون بما يدل على أنهما شنقيطيان،
ولا أُرى تخريج وجه نسبتهما إلى شنقيط إلا على ما قد يُطَرَّقُ من مصاهرة أو مجاورة!!
والشيخ المختار قرشي فهري عُقْبي، كان وآلُه ينزلون ببلاد واسعة شاسعة، من غرب قارة إفريقيه، مُرُورًا بتنبكتو وبلاد التكرور، إلى تُخُوم بلاد توات وتمنطيط وما حولهما،
ويشتركون جميعا، أعني الشنقيطنيين والكنتيين، في قوة حفظهم، وسيلان أذهانهم، وتمسكهم بخصال العرب وخِلالهم.
أخي الحبيب
هل هناك كتاب جيد في أنساب أهل تلكم الديار
وفقكم الله ونفع بكم
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[09 - 01 - 08, 08:20 م]ـ
أحسن الله إليكم،
ليتكم تفيدون بما يدل على أنهما شنقيطيان،
ولا أُرى تخريج وجه نسبتهما إلى شنقيط إلا على ما قد يُطَرَّقُ من مصاهرة أو مجاورة!!
والشيخ المختار قرشي فهري عُقْبي، كان وآلُه ينزلون ببلاد واسعة شاسعة، من غرب قارة إفريقيه، مُرُورًا بتنبكتو وبلاد التكرور، إلى تُخُوم بلاد توات وتمنطيط وما حولهما،
ويشتركون جميعا، أعني الشنقيطنيين والكنتيين، في قوة حفظهم، وسيلان أذهانهم، وتمسكهم بخصال العرب وخِلالهم.
وصفه بذلك - وفقك الله - غير واحد ... أذكر منهم الآن الخليل النحوي في كتابه " بلاد شنقيط المنارة والرباط " ... والذي يبدو أن كُنت كانت تابعة لشنقيط في فترة مّا ... وقد تحدث صاحب الوسيط عن أرض أزواد حيث كانت تقيم قبيلة الشيخ المختار الكنتي بما يفيد أنها من أرض شنقيط ... والله أعلم.
¥