تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وهو داودي حَزْمي.

أوَ غير ذلك؟؟

ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[31 - 01 - 08, 11:00 ص]ـ

أوَ غير ذلك؟؟

قد يكون، لكنني لا أذكر الآن إلا رئيس الحَزْمية أبا العباس النباتي، الذي جُمِعت أخبارُه في *نثر النَّوْر والزَّهَر في نشر أحوال الشيخ أبي العباس النباتي*.

وأنا بالأشواق إلى أبي العباس الآخر، وعسى ألا يكون أبا العباس ابن القاص، ولا أبا العباس القرطبي.

ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[31 - 01 - 08, 11:46 ص]ـ

أحسن الله إليك، وأعلى مقامك، وحرس مُهجتك، ووقاك من النكبات التي حاقت بابن عبدوس الذي لا تنفك تتشبّث بالانتساب إليه، وأنا لا أكتمك: لم ينقَضِ عجبي بعدُ من طول تعميرك في الأرض، ولم أر إلى ساعتي هذه معمَّرا بلغ ما يفهمه إخواننا من تعمير ابن عبدوس قرابة ألف ومِئتَيْ عام.

إن صح هذا لتكونن حطّمتَ! *الرقم القياسي*، وحُقَّ أن يُثَبَّتَ اسمك الكريم في *الديوان الجامع لأغرب غرائب الخلق*، وأنت أعرف بترجمة ذيّاك الكتاب، لكنني لا أود تسميته في هذا الموضوع الشريف بشرف أعلام شيوخنا المالكيين المرقومة أسماؤُهم هنا.

إلا أن تكون ممن بُعِث قبل يوم البعث، فيَحِقُّ حينذاك أن يُرْقَم اسمك الشريف في *الذيل* على كتاب ابن أبي الدنيا *من عاش بعد الموت*!

ولستُ أقف إلى يومي هذا على من جاوز سنّه سنّ أبوَيْنا الكريمين آدم ونوح عليهما الصلاة والسلام، أما سائر أخبار المعمَّرين فُجُلُّها من المختلَقات المؤتفَكات.

وكنت رأيتك ذكرتَ ابن أبي الفراء، وأراك تقصد ابن أبي يعلى، لكنه ابنُ ابنِ الفراء.

وإن كنت تسأل عن كنية الشيخ الحلبي، فله كنيتان:

أ -أبو زاهد، وهي قديمة عتيقة، ترجع بنا إلى عهد تلمذته لزاهد الجركسي.

ب - وأبو الفتوح، وهي من آثار صحبته لذوي الفتوح، ويقصدون من ذلك أمرين: ما يزعمونه من *فتوح الغيب* التي يفتح الله بها على العارفين، وأراك تجاريهم في إجرائها في بحر كلامك مُذْ فارقتَ القصر، وقد يقصد بها بعضهم الفتوح التي تملأ جيوبهم، وتَسُرُّ قلوبهم.

ثم لا تعزب عنك المناسبة بين هذه الكنية والاسم، المشتقَّيْن من الفتح، فتح الله علي وعليك وعلى جميع المسلمين بالنصر والظفر واليقين وصحيح المعارف والعلوم.

ثم أراك تنسب الشيخ خالديا، فلولا فَرَقي من تشعُّب القول لسألتك عما شاع وذاع من الطعن في نسب الخالديِّين، وعما قيل من انقطاع عَقِب خالد 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -.

أما الجواب عن سائر أُطروحاتك الكريمة فتحتاج إلى جِهْبِذ طويل الباع، واسع الاطلاع، وما أُراه إلا أحد رجلين هما رأس من أثرى هذا الموضوع الشائق الرائق، وما أُراها إلا مشغولين، ومع علمي أن المشغول لا يُشغل، لكنني أُلِّح عليهما أن يُشرِّفانا بسديد أجوبتهما، وجميل أدبهما، وتالله إن مذاكرتهما لتزيد في العلم والعقل والمروءة، أكرمهما الله وأحسن إليهما.

وإلى أن يأذن الله بإفادتهما لعلك تُعجّل بالخير، وتفيدنا عن صحة قصة المحمدِين بمصر، ولا أكتمك أنني لم أحصل منها على ثلج اليقين.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[31 - 01 - 08, 12:51 م]ـ

بارك الله فيكم ونفع بكم

وغفر الله لأخينا الوزير

أما المحمدون عند المالكية فأحدهم ابن عبدوس

ومعه ابن عبد السلام وابن رباح وابن عبد الحكم

أما الكرامة ففي ترجمة أحدهم في تاريخ بغداد وفي ترجمة آخر في طبقات الشافعية

أما المحمدون عند الإمامية

1\فسيد ولد آدم صلى الله عليه وآله وسلم

2\الباقر

3\الجواد

4\محمد بن الحسن (مهديهم المزعوم)

أما الأوائل

فالكذوب والطوسي وصاحب مجمع الأكاذيب

وأما الأواخر

فابن الحسن الكاشاني و (العبد) العاملي و ابن باقر المجلسي

وأما الشكوكية

فتلك في مسائل الإيمان وقد صنفت فيها التصانيف والردود

وفي تراجم ابن عبد السلام

(المتقدم)

وصاحب النوادر وغيرهما تفاصيل حول هذه المسائ

ونعتذر عن التقدم بين يدي صاحب الموضوع وصاحبه المفيد - حفظهما الله ونفع بهما

ـ[ابن وهب]ــــــــ[31 - 01 - 08, 12:58 م]ـ

وأما العشاب فهو الإسكندراني

ـ[ابن وهب]ــــــــ[31 - 01 - 08, 01:19 م]ـ

نسيت عبدوس

مع أنه في أول السؤال

ابن عبدوس الآخر تلميذ مالك هو قاضي طليطلة

ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[31 - 01 - 08, 01:20 م]ـ

أحسن الله إليكم.

أُرى أن أبا العباس البكري راوي قصة إملاق المحامد بمصر هو أحمد بن الحسن بن عبيد الله السمرقندي الذي قال تلميذه وأعلم الناس به أبو سعد الإدريسي مؤرِّخ سمرقند وأستراباذ: لا يُعتمَد على روايته.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[31 - 01 - 08, 01:26 م]ـ

وأما ذكره الباحث أبو أويس المغربي - وفقه الله - عن الخالديين

ولبعض المتقدمين رسالة في الباب

وفي بعض كتب التراجم المتأخرة

(هو من رجال تنوير الأبصار، في طبقات السادة الرفاعية الأخيار فقال مؤلفه: ومنهم الشهم

الهمام، بقية آل الرفاعي الأعلام، نزيل بني خالد بديار حماة الشام. ثم قال: قال الشيخ محمد

أبو الوفا الرفاعي في مجموعته عند ذكر السيد علي الخزام: ترك ولداً له سماه الخزام كان

عمره يوم وفاة أبيه اثنتي عشرة سنة. وقد نص صاحب قاموس العاشقين، على أنه هو

وأصوله من ذرية سيدنا خالد سيف الله بن الوليد المخزومي القرشي الصحابي الجليل

الأمير الشهير، دفين حمص، فاتح بلاد الشام، وصاحب الفتوحات الشهيرة التي لا تحصى في

الإسلام، رضي الله عنه. نعم قال ابن الأثير بانقراض ذرية سيدنا خالد في كتابه أسد

الغابة، ونقض كلامه في تاريخه الكامل، في غير موضع، وخالف كلامه في أسد الغابة جماعة

من فحول أعلام العلماء، منهم النسابة العلامة الإمام السمعاني والشيخ عبد الغافر في

تاريخيهما، والإمام السبكي في طبقات الشافعية، والبقاعي في تاريخه، وشيخ الإسلام

السراج المخزومي في صحاح الأخبار، وغيرهم رحمهم الله، وأثبتوا كلهم الذرية الخالدية

وترجموا جماعة من رجالها، وقال العلامة السويدي، وهو من رجال عصرنا، في سبائك

الذهب، عند قوله بنو خالد بالشام ما ملخصه: إنهم يدعون النسب لسيدنا خالد بن

الوليد.

والنسابون يقولون بانقراض ذريته وهم من بني عمه، ويكفيهم شرفاً أنهم من قريش: أقول:

والأحاديث بفضل قريش لا تعد، وهي أشهر من أن ينبه عليها.)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير