[الصلاة في المسجد الذي به قبر]
ـ[أبوالزهراء السلفي الحنبلي]ــــــــ[03 - 07 - 07, 03:00 ص]ـ
قال القائل بالجواز: النهي ورد عام او مطلق في الجهات في احاديث عدة وورد مخصوص او مقيد في قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - (الي القبور) فلو حملنا العام على الخاص وقيدنا المطلق صحت الصلاة وان كان القبر في اى جهة سوى التي وردت في الحديث.
فما الرد؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[03 - 07 - 07, 03:21 ص]ـ
الرد أن النهي عن الصلاة إلى القبور ليس مقيدا بالمساجد، والنهي عن اتخاذ القبر مسجدا عام في كل قبر، فبين النصين عموم وخصوص وجهي، فلا يصح حمل أحدهما على الآخر.
فالصلاة إلى القبور محرمة ولا علاقة لذلك بوجود مسجد أو عدم وجوده، واختلف العلماء هل يشمل ذلك القبر والقبرين؟ لمفهوم لفظ (القبور).
وأما اتخاذ القبور مساجد فهو محرم أيضا ولا علاقة لذلك بالصلاة، ولا علاقة لذلك بعدد القبور، فمجرد بناء المسجد على القبر ممنوع شرعا، ويتبع ذلك منع الغرض الذي من أجله وضع هذا المسجد، وهو الصلاة.
ـ[أبو زكريا الشافعي]ــــــــ[03 - 07 - 07, 07:34 ص]ـ
وأما اتخاذ القبور مساجد فهو محرم أيضا ولا علاقة لذلك بالصلاة، ولا علاقة لذلك بعدد القبور، فمجرد بناء المسجد على القبر ممنوع شرعا، ويتبع ذلك منع الغرض الذي من أجله وضع هذا المسجد، وهو الصلاة.
فعلى كلامك شيخنا الجليل لو أُدخِل القبر في المسجد أتصح فيه الصلاة؟ أم بالإدخال مُنعَت الصلاة؟
جزاك الله خيرا
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[03 - 07 - 07, 11:30 ص]ـ
المنع من الصلاة في المسجد الذي فيه قبر كلمة إجماع عند أهل العلم إلا من شذ من المتأخرين.
أما بطلان الصلاة فهذه مسألة خلافية، والذي أميل إليه أنها لا تصح.
ـ[أبو زكريا الشافعي]ــــــــ[03 - 07 - 07, 01:09 م]ـ
أعتذر، قصدت بطلت
ـ[أبو أحمد الصافوطي]ــــــــ[05 - 07 - 07, 09:51 م]ـ
الأخ الفاضل أبو مالك والأخوة جميعا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال الذي يطرح نفسه كما يقولون المساجد التي تم بناؤها على هذه الشاكلة ما العمل فيها هل تهدم هل تنبش القبور (وقد فعلها رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -) فلو أردنا الأمرين ما ستطعنا لمعارضة الناس والدولة للأمرين.
ولو قلنا نهجرها ونبتعد عنها ونحذر الناس منها لقال القائلون إن في بعض البلادمن قري تعد ألفا وألفين من الناس ليس فيها إلا هذه المساجد فما يفعل أهلها هل يصلون في بيوتهم.
إن في القرية التي أعيش فيها بفضل الله أربعة مساجد فيها واحد بني في أصله على يسمى مقاما وهو مكون من قبتين (كانت مزارا شركيا) ويتهجس الناس هل فيها قبور أم لا.
فقسم منهم يؤكد أن فيها قبرين وقسم آخر يؤكد عدم وجود قبور فيها والفريقين من كبار السن. مع العلم أنه لا قبور ظاهرة فيها.
والمشكلة أن القانون عندنا يعاقب على هدم هذه المزارات والسبب أن المسؤولين في بلادنا يتعللون بالتاريخ واثبات القدم لأهل فلسطين وخصوصا أن اليهود يقوموا بوضع الأشياء القديمة في مدنهم وقراهم مثل الشجر المعمر والحجارة القديمة وغير ذلك مما يدل على قدمهم في فلسطين. وهذا سبب فيه وجاة نوعا ما. فما نفعل في هذه المساجد.
إخواني لقد عزفت في أول الأمر عن الصلاة في هذا المسجد، ولكن بعد فترة ابتدأت الصلاة فيه وتعليم الناس في هذا المسجد والحمد لله اتخذت القبتان مخزننا للمسجد حيث توضع فيه الأشياء القديمة ومواد التنظيف وغير ذلك.
وأصبح الناس يعرفون أن هذه القباب معلم أثري ليس إلا حتى أن الكثير ممن سمعت تعليقاتهم يقولون أصبح المسجد لأهل السنة.
جزاكم الله خيرا
إن استطعت أن لا تنطق إلا بخير فافعل
ـ[أبو أحمد الصافوطي]ــــــــ[18 - 07 - 07, 07:43 م]ـ
هل من مجيب
إن استطعت أن لا تنطق إلا بخير فافعل