ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[18 - 07 - 07, 08:33 م]ـ
أخي محمد الدم نقل الإجماع على نجاسته أئمة كثيرون من المذاهب المتعددة، فليس هناك أقوال فيه بل هو قول صحيح وما عداه فهو قول باطل مخالف للإجماع، فلا تتعب نفسك بالبحث في قضية مجمع عليها.
عجبا أخ محمد العبادي لهذا الذي تقول، بارك الله بك وهدانا وإياك إلى سواء السبيل ..........
فهذا الفاروق، عمر بن الخطاب، أتم صلاته عندما طعنه ذلك الشقي، وجرحه يثغب دما. ولو كا نجسا لما أتم صلاته به، لأن الصلاة تبطل إذا كان على الإنسان منها شيئا أثناء الصلاة .... (أثر ثابت)
وقد استدل الإمام أحمد رحمة الله عليه، فصلى خلف ابن سماعة (من أئمة القصر) في المحنة، وكان به جرح يثغب دما من السياط .... فقال له ابن سماعة: صليت بدمك؟؟ قال الإمام: وما يمنعني وقد صلى عمر وجرحه يثغب دما؟
أو نحو هذا ..........
هذا سريعا ودون بحث، فكيف لو بحثنا .... ؟؟؟
ثم نقول -بعد ذلك_ قام الإجماع على نجاسة الدم!!!.
جزاك الله خيرا أخي محمد العبادي، وشرح صدري وصدرك ....
والله أعلم
أخوكم / سليمان سعود الصقر
ـ[مصلح بن سالم]ــــــــ[19 - 07 - 07, 12:28 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد
أولا السائل لم يحدد ما هوالدم الذي يقصده وأنما أطلق! لم يقل دم الأدمي ومنه دم الجراح , ودم طبيعة كالحيض والنفاس أو دم حيوان.!
ثانيا من أجاب السائل عليه أن يذكر الدليل من أقوال أهل العلم ليدعم جوابه. فبالدليل تقبل النفس وتطمئن.
أما كقول أخونا محمد العبادي فلا تتعب نفسك بالبحث في قضية مجمع عليها.
فهذا لا ينبغي.
والله أعلم.
ـ[المسيطير]ــــــــ[19 - 07 - 07, 12:40 ص]ـ
هل ثبت الإجماع على نجاسة دم الآدمى؟ ... وفيه نقاشات مفيدة وممتعة ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=26591&highlight=230)
ـ[محمد جان التركماني]ــــــــ[19 - 07 - 07, 08:27 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد
أولا السائل لم يحدد ما هوالدم الذي يقصده وأنما أطلق! لم يقل دم الأدمي ومنه دم الجراح , ودم طبيعة كالحيض والنفاس أو دم حيوان.!
ثانيا من أجاب السائل عليه أن يذكر الدليل من أقوال أهل العلم ليدعم جوابه. فبالدليل تقبل النفس وتطمئن.
أما كقول أخونا محمد العبادي.
فهذا لا ينبغي.
والله أعلم.
دم الادمي
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[19 - 07 - 07, 04:22 م]ـ
عجبا أخ محمد العبادي لهذا الذي تقول، بارك الله بك وهدانا وإياك إلى سواء السبيل ..........
فهذا الفاروق، عمر بن الخطاب، أتم صلاته عندما طعنه ذلك الشقي، وجرحه يثغب دما. ولو كا نجسا لما أتم صلاته به، لأن الصلاة تبطل إذا كان على الإنسان منها شيئا أثناء الصلاة .... (أثر ثابت)
وقد استدل الإمام أحمد رحمة الله عليه، فصلى خلف ابن سماعة (من أئمة القصر) في المحنة، وكان به جرح يثغب دما من السياط .... فقال له ابن سماعة: صليت بدمك؟؟ قال الإمام: وما يمنعني وقد صلى عمر وجرحه يثغب دما؟
أو نحو هذا ..........
هذا سريعا ودون بحث، فكيف لو بحثنا .... ؟؟؟
ثم نقول -بعد ذلك_ قام الإجماع على نجاسة الدم!!!.
جزاك الله خيرا أخي محمد العبادي، وشرح صدري وصدرك ....
والله أعلم
أخوكم / سليمان سعود الصقر
أخي الحبيب الفاضل: القول بالإجماع ليس قول العبد الفقير وليس لي أن أقول شيئا في دين، وما أنا إلا متبع لسلف الأمة، وأرفض أن يستحدث قول جديد في الدين، وكل الأدلة التي يُتوهم منها طهارة الدم كالأدلة التي ذكرتها وغيرها فتحمل على أحد شيئين:
1 - إما أنها من باب الضرورة، كما في حالة عمر رضي الله عنه فأنى له أن يغسل دمه والدم مستمر لمدة طويلة دون توقف؟
2 - أو أنها تحمل على أن الدم يسير والدم يعفى فيه عن يسيره.
وأما نقل الإجماع على نجاسة الدم فقد نقله أساطين المذاهب الإسلامية المختلفة وإليكم بعض نصوصهم:
1 - قال القرطبي رحمه الله في تفسيره:
"اتفق العلماء على أن الدم حرام نجس لا يؤكل ولا ينتفع به."
2 - قال النووي رحمه الله في المجموع:
"والدلائل علي نجاسة الدم متظاهرة ولا أعلم فيه خلافا عن أحد من المسلمين الا ما حكاه صاحب الحاوي عن بعض المتكلمين انه قال
هو طاهر ولكن المتكلمين لا يعتد بهم في الاجماع"
3 - قال ابن حجر رحمه الله في الفتح:
"وَالدَّمُ نَجِس اِتِّفَاقًا "
وجزاكم الله خيرا