ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[25 - 07 - 10, 12:58 ص]ـ
أحسن الله إليك يا شيخ عبدالله
لكن بالنسبة للقول الذي نسبته لسماحة الشيخ ابن باز رحمه الله اعتمادا على ما جاء في الحلل الإبريزية فإن كان ليس له إلا هذا النقل الذي نقلته فإنه لا يدل على أن رجوع المقر عن إقراره لا يقبل لأن هرب المرجوم عن الرجم لا يعني دائما أنه رجوع بل قد يهرب عن إقامة الحد مع أنه ما زال على إقراره فافترقا ولعلك ترجع إلى كلام الشيخ محمد العثيمين رحمه الله تعالى في الشرح الممتع فقد فرق بين الهرب عن إقامة الحد وبين الرجوع عن الإقرار والعلم عند الله تعالى
- بارك الله فيك، ونفع بك ..
- الشيخ - رحمه الله - قال: المرجوم إذا هَرَبَ فإن صحت " هلا تركتموه " يترك، ثم قيده بمن جاء تائباً نادماً، وإلا فلا.
وفي تقييده بمن جاء تائبًا نادمًا دليل على أنَّ المقرين على قسمين:
الأول: من جاء تائبًا نادمًا؛ فهذا يترك.
الثاني: من قبض عليه متلبسًا بجرمه؛ فهذا لا يُترك ولا يقبل منه الرجوع.
- الشرح الممتع كان من المراجع في هذا البحث، لكن ذكر هذا الحديث والاستدلال به بناءً على ما ذكره أصحاب هذا القول.
ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[30 - 07 - 10, 04:04 م]ـ
- بارك الله فيك، ونفع بك ..
- الشيخ - رحمه الله - قال: المرجوم إذا هَرَبَ فإن صحت " هلا تركتموه " يترك، ثم قيده بمن جاء تائباً نادماً، وإلا فلا.
وفي تقييده بمن جاء تائبًا نادمًا دليل على أنَّ المقرين على قسمين:
الأول: من جاء تائبًا نادمًا؛ فهذا يترك.
الثاني: من قبض عليه متلبسًا بجرمه؛ فهذا لا يُترك ولا يقبل منه الرجوع.
- الشرح الممتع كان من المراجع في هذا البحث، لكن ذكر هذا الحديث والاستدلال به بناءً على ما ذكره أصحاب هذا القول.
بارك الله فيكم فضيلة الشيخ.
معذرة لم أر ردكم إلا الآن
لكن لم يتبين لي ما قصدتموه من كلام الشيخ رحمه الله إذ إن كلامه رحمه الله في هرب المقر وهل يكمل الحد عليه أم لا، وهذا رجوع حكمي وليس صريحا، ومسألتنا في الرجوع الصريح فعندي أن بين المسألتين فرقا والله أعلم.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[30 - 07 - 10, 07:02 م]ـ
بارك الله فيكم فضيلة الشيخ.
معذرة لم أر ردكم إلا الآن
لكن لم يتبين لي ما قصدتموه من كلام الشيخ رحمه الله إذ إن كلامه رحمه الله في هرب المقر (إذا أتى تائبًا نادمًا) وهل يكمل الحد عليه أم لا، وهذا رجوع حكمي وليس صريحا، ومسألتنا في الرجوع الصريح فعندي أن بين المسألتين فرقا والله أعلم.
- ما كتب باللون الأحمر هذا هو رأي الشيخ.
- لا إشكال في التفريق بين الرجوع الصريح والحكمي؛ لكن الشيخ - رحمه الله - من خلال ما يظهر من نقل الشيخ ابن مانع، يقيد قبول الرجوع عن الإقرار بمن أتى تائبًا نادمًا.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[19 - 10 - 10, 12:32 ص]ـ
استدل ابن الحنبلي في (استخراج الجدال من القرآن) (ص 79) على أنَّ الإنكار بعد الاعتراف لا يسمع دليله، ويعبر بعض الفقهاء عن هذا الضابط بعبارة مشهورة: لا عُذْرَ لِمَنْ أَقَرَّ؛ بقوله تعالى: " ثم قيل لهم أين ما كنتم تشركون * من دون الله قالوا ضلوا عنا بل لم نكن ندعو من قبل شيئا كذلك يضل الله الكافرين ".
فائدة من جوال زاد طالب العلم ..