تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[(أحل لنا ميتتان و دمان)؟؟]

ـ[أبو هلال الأفريقي]ــــــــ[14 - 07 - 07, 04:19 ص]ـ

(أحل لنا ميتتان و دمان) و الميتتان هما السمك و الجراد و الدمان هما الكبد و الطحال.

فما المقصود من الجراد في الحديث وكذلك الكبد والطحال؟

وجزاكم الله خيرا

ـ[أبو هلال الأفريقي]ــــــــ[14 - 07 - 07, 07:14 م]ـ

؟؟؟؟؟؟

ـ[يحيى صالح]ــــــــ[14 - 07 - 07, 07:42 م]ـ

الحمد لله ..

أما الجراد فهو المعروف لنا، الحشرة الطائرة الخضراء أو الصفراء التي تأكل الزرع.

وأما الكبد فهو الجزء المعلوم من جسد البهيمة التي تذبح كالبقرة والشاة والحصان.

وأما الطحال (بكسر الطاء) فنقول عنه نحن (الطحال) بضم الطاء وهو عضو مبطط نوعا ما - أو نقول مفرطح (مفلطح) - وبه استطالة.

وسماهما رسول الله صلى الله عليه وسلم (دمان) لاحتوائهما على كمية من الدم مختزنة لا تكون بداخل اللحم الأحمر نفسه، فمن المعلوم تحريم كافة أنواع الدماء علينا نحن المسلمين، فاستثنى الله لنا - على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم -هذين العضوين رغم دخولهما في مسمى كلمة (دم).

واعلم أن هذا الحديث مما اختلف العلماء في رفعه (يعني من كلام رسول الله) أم هو موقوف (يعني من كلام الصحابي: وهو هنا عبد الله بن عمر بن الخطاب).

فوقفه بعضهم ورفعه البعض، وحتى من قال بالوقف قال: هو في حكم المرفوع إذ أنه لا يقال من قبيل الرأي.

ولك - أخي الفاضل - مراجعة شرح هذا الحديث في أي من كتب الفقه المعروفة ابتداء من منهاج المسلم مرورا بسبل السلام ونيل الأوطار وانتهاءً بالمجموع والمغني ...

والله أعلم.

اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير