تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من من العلماء يقول بأن الإقامة بغير استخدام مكبر الصوت أفضل؟]

ـ[أبو صفوان البناري]ــــــــ[14 - 07 - 07, 06:35 ص]ـ

هل يوجد أحد من أهل العلم المعتبرين يقول بأن الأفضل في الإقامة أن تكون بغير استخدام مكبر الصوت؟ فإن وجد فما مستنده في ذلك؟

ـ[أبو الحارث السنى]ــــــــ[14 - 07 - 07, 12:06 م]ـ

سمعت من المشائخ من قال بذلك لكنه غير معروف

والمستند فى ذلك أن بلال كان يؤذن خارج المسجد ويقيم داخله ولو كانت الاقامه بالخارج لاعلام الناس أفضل لأمر بذلك النبى عليه الصلاة والسلام

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[14 - 07 - 07, 03:20 م]ـ

قالها الشيخ الألباني رحمه الله

ـ[أبو صفوان البناري]ــــــــ[14 - 07 - 07, 03:38 م]ـ

قالها الشيخ الألباني رحمه الله

لو تكرمتم، في أي كتاب أو شريط ذكر ذلك الشيخ الألباني رحمه الله؟ وهل وافقه فيه أحد من العلماء والمشايخ؟

ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[14 - 07 - 07, 03:44 م]ـ

الإقامة خارج المسجد كانت لإعلام الناس , أما الآن المكبرات تقوم بهذا المقام , ولو فعل من يملك مكبرات الصوت هذا الفعل لربما خالف السنة! ..

ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[14 - 07 - 07, 05:26 م]ـ

جزء من محاضرة: (لقاء الباب المفتوح [72]) للشيخ: (محمد بن صالح العثيمين)

السؤال: فضيلة الشيخ! بعض الإخوان في بعض المساجد يقوم بقفل الميكروفونات بعد إقامة الصلاة باحتجاج أنهم لا يزعجون أصحاب الحي، فتناقشنا مع الأئمة معهم قالوا: لابد، لأننا قد سمعنا فتوى لفضيلة الشيخ ابن عثيمين بقفل الميكروفونات بعد الإقامة؟ الجواب: نعم هذا صحيح، نحن نرى ألا ترفع الصلاة من المآذن في الميكرفون؛ لما في ذلك من الأذية على المساجد، القريبة من المسجد بل وعلى أهل البيوت الذين يزعجهم هذا، لأن أهل البيوت قد يكون الإنسان مريضاً يريد أن ينام، وقد يكون عنده صبيان ينزعجون من هذا الصوت، ثم ما الفائدة من هذا: هل هو يصلي للناس الذين في الخارج أم يصلي لأهل المسجد؟ هو يصلي لأهل المسجد. إذاً: ما الفائدة؟! وقد خرج النبي صلى الله عليه وسلم على أصحابه ذات ليلة ورآهم يصلون ويجهرون، فقال: (لا يؤذين بعضكم بعضاً في القراءة). أما الإقامة فلا بأس على أن بعض الإخوة قال: إنها بدعة، لأن الإقامة بمكبر الصوت من المنارة كأنه أقام في المنارة والإقامة للحاضرين، لكني أرى أنه لا بأس بالإقامة، لأن قوله صلى الله عليه وسلم: (إذا سمعتم الإقامة فامشوا إلى الصلاة) يدل على أن الإقامة تسمع من خارج المسجد، وأما أن تكون كل الصلاة فلا شك أنه يؤذي الناس لا سيما في الصلاة الجهرية، وقد سمعنا من أمن على قراءة المسجد الذي بجواره، وسمعنا من ركع لما ركع المسجد الذي بجواره، وكل هذا واضح مفسدته.

ـ[يحيى صالح]ــــــــ[14 - 07 - 07, 06:34 م]ـ

لو تكرمتم، في أي كتاب أو شريط ذكر ذلك الشيخ الألباني رحمه الله؟ وهل وافقه فيه أحد من العلماء والمشايخ؟


نعم ذكر ذلك الشيخ الألباني - عليه رحمة الله تعالى - في أحد أشرطته عند إلقائه كلمة في افتتاح ذلك المسجد - ولا يحضرني الآن اسم الشريط - وسمعته يقول فيه ما معناه:
إن هذا المسجد أسس على السنة ولكن ينقصه أن تكون الإقامة بداخل المسجد فقط - أو قال: تقتصر - ولا تكون في الميكروفون، إذ أن الأذان هو إعلام لمن هو بخارج المسجد أما الإقامة فهي إعلام لمن هو بالداخل، ثم إن الإقامة بالميكروفون فيها تعاون على الإثم والعدوان لما فيها من مساعدة المسلمين على الانتظار في بيوتهم لحين سماعهم الإقامة وعدم التبكير للصلاة بمجرد الأذان، فإخفاء الإقامة عنهم يعين على التبكير للصلاة. انتهى مضمون كلامه.
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات.

ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[14 - 07 - 07, 06:47 م]ـ
جزى الله شيخنا ابن عثيمين خير الجزاء على خدمته للإسلام والدعوة ونشر العلم .....
لكن الثابت أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لم يكن يأمر مؤذنه أن يقيم في الخارج، وانما في الداخل!!
و لا يجوز لنا أن نشرع شيئا للمناداة للصلاة لمن هو خارج المسجد ولو كان إقامة الصلاة ....
ولا يقتضي سماع الإقامة من خارج المسجد أن نقيم على السماعة. وأيضا ربما يكون المقصود بقوله صلى الله عليه وسلم (إذا سمعتم الإقامة .... ) انه لمن هو داخل المسجد أو حوله ...
وفيه من المفاسد، كماقال الشيخ الألباني، أنها تساعد المتكاسل عن الحضور الى المسجد، على تكاسله، لأنه يبقى ينتظر وسيلة المنادة الثانية، وهي الإقامة، ولو لا ذلك لسارع مخافة أن تفوته الصلاة!!!
أما الصلاة على السماعات الخارجية، فالحقيقة أنها بدعة، لأنها عملا تعبديا بدون دليل .....
وأيضا فيها مخالفة لقوله تعالى: (ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا) 110 الإسراء
هذا بالنسبة للصوت البشري العادي، فما بالك بالصلاة على مكبرات الصوت!!
وقد يقول قائل أن ذلك كان بمكة قبل الهجرة ومخافة أن يسمع المشركون الصلاة فيقولوا ما هو قبيح!!
ولكن مع ذلك فالآية لم تنسخ، مما يدل على أن حكمها باقي لم ينسخ ....
هذا إضافة الى ما ذكره الإمام ابن عثيمين من مفاسد تشويش المصلين على بعضهم البعض، وهذا ملموس بائن ........
والله أعلم .........
أخوكم / سليمان سعود الصقر
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير