والأفضل في أوقات السحر: الاشتغال بالصلاة والقرآن والدعاء والذكر والاستغفار.
والأفضل في وقت استرشاد الطالب وتعليم الجاهل: الإقبال على تعليمه والاشتغال به.
والأفضل في أوقات الأذان: ترك ما هو فيه من ورده والاشتغال بإجابة المؤذن.
والأفضل في أوقات الصلوات الخمس: الجد والنصح في إيقاعها على أكمل الوجوه والمبادرة إليها في أول الوقت، والخروج إلى الجامع وإن بعُد كان أفضل.
والأفضل في أوقات ضرورة المحتاج إلى المساعدة بالجاه أو البدن أو المال: الاشتغال بمساعدته وإغاثة لهفته وإيثار ذلك على أورادك وخلوتك.
والأفضل في وقت قراءة القرآن: جمعية القلب والهمة على تدبره وتفهمه حتى كأن الله تعالى يخاطبك به، فتجمع قلبك على فهمه وتدبره والعزم على تنفيذ أوامره أعظم من جمعية قلب من جاءه كتاب من السلطان على ذلك.
والأفضل في وقت الوقوف بعرفة: الاجتهاد في التضرع والدعاء والذكر دون الصوم المضعف عن ذلك.
والأفضل في أيام عشر ذي الحجة: الإكثار من التعبد، لا سيما التكبير والتهليل والتحميد فهو أفضل من الجهاد غير المتعين.
والأفضل في العشر الأخير من رمضان: لزوم المسجد فيه والخلوة والاعتكاف دون التصدي لمخالطة الناس والاشتغال بهم حتى إنه أفضل من الإقبال على تعليمهم العلم وإقرائهم القرآن عند كثير من العلماء …
وهؤلاء هم أهل التعبد المطلق، والأصناف قبلهم أهل التعبد المقيد (وهم الذين غلب عليهم عبادة معينة، كقيام الليل أو قراءة القرآن أو الصيام) فمتى خرج أحدهم عن النوع الذي تعلق به من العبادة وفارقه يرى نفسه كأنه قد نقص وترك عبادته فهو يعبد الله على وجه واحد، وصاحب التعبد المطلق ليس له غرض في تعبد بعينه يؤثره على غيره، بل غرضه تتبع مرضاة الله تعالى أين كانت.
فمدار تعبده عليها، فهو لا يزال متنقلا في منازل العبودية كلما رفعت له منزلة عمل على سيره إليها واشتغل بها حتى تلوح له منزلة أخرى، فهذا دأبه في السير حتى ينتهي سيره، فإن رأيت العلماء رأيته معهم، وإن رأيت العباد رأيته معهم، وإن رأيت المجاهدين رأيته معهم، وإن رأيت الذاكرين رأيته معهم، وإن رأيت المتصدقين المحسنين رأيته معهم، وإن رأيت أرباب الجمعية وعكوف القلب على الله رأيته معهم، فهذا هو العبد المطلق الذي لم تملكه الرسوم، ولم تقيده القيود، ولم يكن عمله على مراد نفسه وما فيه لذتها وراحتها من العبادات، بل هو على مراد ربه ولو كانت راحة نفسه ولذتها في سواه، فهذا هو المتحقق ب (إياك نعبد وإياك نستعين) حقا، القائم بهما صدقا " انتهى من "مدارج السالكين" (1/ 88).
وخلاصة الجواب: أن الإشراف على هذا المنتدى هو من الدعوة إلى الله تعالى، فلا ينبغي تركه، ولكن ينبغي أن ينظّم المسلم وقته، فللدعوة إلى الله وقت، ولقراءة القرآن وقت، وللصلاة وقت، وللأهل والأسرة وقت، وهكذا، فيعطي كل ذي حق حقه
نسأل الله تعالى لنا ولك التوفيق والسداد.
والله أعلم.
الإسلام سؤال وجواب
http://www.islam-qa.com/index.php?ref=101732&ln=ara
ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[22 - 08 - 07, 11:46 ص]ـ
الرجل يدخل في المنتديات بمعرف امرأة والعكس
هل يجوز للرجل أن يدخل في المنتديات بمعرف امرأة والعكس؟
الجواب: لا يجوز ذلك لأنّ هذا من التشبه وقد قال الإمام البخاري في صحيحه: بَاب الْمُتَشَبِّهُونَ بِالنِّسَاءِ وَالْمُتَشَبِّهَاتُ بِالرِّجَالِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُتَشَبِّهِينَ مِنْ الرِّجَالِ بِالنِّسَاءِ وَالْمُتَشَبِّهَاتِ مِنْ النِّسَاءِ بِالرِّجَال. ثم كيف يرضى الرجل الحر بأن يسمي نفسه "مريم" أو "أم خديجة" .. ونحو ذلك؟؟!! ... فهذا رقة في الدين، وضعف في الرجولة، والله المستعان. تنبيه: بلغني أنّ بعض الأخوات تدخل بمعرف رجل كي لا تعرف وهذا عندي فيه خطورة على المراة كما قد وقع .. فقد أرسلت لي أخت من العضوات هنا .. أنها تعرف أختا كانت تدخل بمعرف رجل وتحادث الرجال وربما وقع مزاح وأخذٌ وردٌّ مما يجري بين الرجال، ومع الوقت بدأت الأرواح تتخاطب وليس الكتابة فقط، واستملحت رجلا ووجدت انجذابا له فأخبرته بأنها امرأة .. وأنها تحبه .. الخ القصة المؤلمة والتي كان سببها في البداية: الجهل وعدم التربية الإيمانية والله المستعان. وأنبه أن هناك صورا دقيقة تخرج عن هذا الأصل ولا يقدرها حق قدرها إلا أهل العلم العارفين بالمصالح والمفاسد في ضوء الكتاب والسنة الصحيحة وفهم سلف الأمة. اهـ
الشيخ علي الصياح
http://www.hadiith.net/LIBRARY/ftwa.php?action=play&&id=6
ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[07 - 09 - 07, 04:07 م]ـ
هل يجوز ان ترحب الفتاة بالشاب في منتدى الترحيب كأن تقول حياك الله وبياك في هذا المنتدى او العكس او حياك يالغالي او الغالية ?
الجواب:
...........
وأما الترحيب بين الجنسين فإني أكرهه خاصة إذا صاحبه عبارات مثل: الغالي أو الغالية، وما شابه ذلك.
أما إذا أفضى إلى مفسدة فإنه يُمنع منه، لأن العلماء يَنصُّون على أن ما أفضى إلى حرام فهو حرام.
كما يَنصُّون على ان الوسائل لها أحكام مقاصدها وغاياتها.
ومن باب سد الذرائع فإنه يُمنع منها.
والله يحفظك
عبد الرحمن السحيم
http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?s=&threadid=22247
¥