تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما حكم صلاة الجمعة إذ فقدت خطبة الجمعة شرط من شروطها كالأمر بالتقوى]

ـ[العتيبي سامي]ــــــــ[19 - 07 - 07, 11:51 ص]ـ

السلام عليكم

[ما حكم صلاة الجمعة إذ فقدت خطبة الجمعة شرط من شروطها كالأمر بالتقوى]

وبارك الله فيكم

ـ[أبو أنس الشهري]ــــــــ[23 - 07 - 07, 03:10 ص]ـ

س/ ما الدليل على اشتراطها؟

ـ[العتيبي سامي]ــــــــ[24 - 07 - 07, 10:06 ص]ـ

السلام عليكم

أعتذر عن الخطأ في السؤال فالأمر بالتقوى ركن من أركان خطبة الجمعة

ـ[أبو أنس الشهري]ــــــــ[24 - 07 - 07, 03:05 م]ـ

قال الإمام الحجاوي في الخطبة "من شرط صحتهما حمد الله والصلاة على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وقراءة آية .......... "

وقال البهوتي في الروض المربع:"ولا بد في كل واحدة من الخطبتين من هذه الأركان"

فيتفق الشرط والركن من جهة أن كلاً منهما يتوقف عليه وجود الشيء وجوداً شرعياً ويختلفان في أن الشرط أمر خارج عن حقيقته وماهيته وأما الركن فهو جزء من حقيقته الشيء وماهيته فهي في الحقيقة أركان لأنها داخل ماهيتها وذكرها على أنها شروط هو من باب التجوز.

فكلا تعبيريك أخي سامي العتيبي قد كان لك فيها سلف.

لكني قصدت من استفساري عن الدليل أنه لا يوجد دليل فعللنا وبنينا عليها أحكم قد نبطل بها صلاتأً مع عدم وجود دليل ولو كان أحد الإخوة الفضلاء يعلم فيها دليل فإني أستفيد منه وأنا له من الشاكرين.

ـ[العتيبي سامي]ــــــــ[24 - 07 - 07, 08:52 م]ـ

الأخ أبو أنس

جزاك الله خيرا ً لكن أليس النبي قال (صلوا كما رأيتموني أصلي) أو كما صح عن النبي.

وبارك الله فيك

ـ[أبو أنس الشهري]ــــــــ[24 - 07 - 07, 11:33 م]ـ

الأخ أبو أنس

جزاك الله خيرا ً لكن أليس النبي قال (صلوا كما رأيتموني أصلي) أو كما صح عن النبي.

وبارك الله فيك

أخي سامي أرشدني الله وإياك للصواب

لو خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم داخل صلاته لاستدليت بالحديث لكن الخطبة ليست صلاة.

وأريد أن أسئل عن اثنين الأول صلى في مسجد خطب بهم من ورقة قرأها فطبق الشروط لاكن هذها هذياناً ولم تؤثر في الناس.

والآخر صلى في مسجد تكلم عن بعض الأخطاء في الصلاة وأثرت في الناس واستفادوا منها ولم يقرأ آية.

فهل نقول للإمام الأول جمعتك صحيحة ونقول للثاني جمعتك باطلة.

ـ[العتيبي سامي]ــــــــ[25 - 07 - 07, 05:00 م]ـ

الأخ أبو أنس السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا ً ,فأنا لم أتي بشيء من عندي وإنما قاله علماء من قبلي ثم إني لم أقل بأن الصلاة باطلة بل أنا أستفتيكم وأطلب الفائدة من علمكم والله يوفقكم وأنقل لكم هذا الكلام فأرجوا أن تقع فيه الفائدة ولعلى بعض الإخوة الفضلاء يفيدنا أكثر.

قال ابن قدامة –رحمه الله -

مسألة: الرابع أن يتقدمها خطبتان من شرط صحتهما حمد الله والصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم وقراءة أية والوصية بتقوى الله تعالى

مسألة: " الرابع أن يتقدمها خطبتان من شرط صحتهما حمد الله والصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم وقراءة آية والوصية بتقوى الله تعالى ".

وحضور العدد المشترط للخطبة، وبه قال عطاء و النخعي و قتادة و الثوري و الشافعي وأصحاب الرأي، وقال الحسن: تجزيهم الجمعة من غير خطبة لأنها صلاة عيد فلم يشترط لها الخطبة كصلاة الأضحى.

ولنا قول الله سبحانه وتعالى: " فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع " والذكر هو الخطبة ولأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يترك الخطبة وقد قال: " صلوا كما رأيتموني أصلي " وعن عمر رضي الله عنه أنه قصر في الصلاة لأجل الخطبة، وعن عائشة رضي الله عنها نحو هذا.

فصل: ويشترط لها خطبتان وهذا مذهب الامام الشافعي. وقال مالك و الأوزاعي و إسحق و ابن المنذر وأصحاب الرأي: تجزيه خطبة واحدة، وعن الامام أحمد ما يدل عليه فانه قال: لا تكون الخطبة الا كما خطب النبي صلى الله عليه وسلم أو خطبة تامة ووجه الاول ما " روى ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب خطبتين وهو قائم يفصل بينهما بجلوس " متفق عليه. وقد قال: " صلوا كما رأيتموني أصلي " ولأن الخطبتين أقيمتا مقام الركعتين فكل خطبة مكان ركعة، فالاخلال بإحداهما اخلال باحدى الركعتين.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير