[القذاذه في تحقيق محل الاستعاذه (هل تستعيذ عند ذكر الشواهد)؟]
ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[20 - 07 - 07, 04:51 ص]ـ
[القذاذه في تحقيق محل الاستعاذه (هل تستعيذ عند ذكر الشواهد)؟]
قال الجلال السيوطي الشافعي رحمه الله:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى. وقع السؤال عما يقع من الناس كثيراً إذا ارادوا إيراد آية قالوا: قال الله تعالى بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ويذكرون الآية هل (بعد) هذه جائزة قبل الاستعاذة أم لا؟ وهل أصاب القارىء في ذلك أو أخطأ؟.
فأقول: الذي ظهر لي من حيث النقل والاستدلال أن الصواب أن يقول: قال الله تعالى ويذكر الآية ولا يذكر الاستعاذة فهذا هو الثابت في الأحاديث والآثار من فعل النبي صلى الله عليه وسلّم، والصحابة، والتابعين فمن بعدهم ـ أخرج أحمد، والبخاري، ومسلم، والنسائي عن أنس قال: قال أبو طلحة: «يا رسول الله إن الله يقول {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون} وإن أحب أموالي إلى بير حاء» الحديث، وأخرج عبد بن حميد، والبزار عن حمزة بن عبد الله بن عمر قال: قال عبد الله بن عمر: حضرتني هذه الآية: {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون} فذكرت ما أعطاني الله فلم أجد أحب إلي من جارية لي رومية فأعتقتها، ......................................
وأخرج ابن أبي حاتم، وابن مردويه عن ابن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلّم قال في الجمعة: «هي كفارة إلى الجمعة التي تليها وزيادة ثلاثة أيام وذلك لأن الله تعالى يقول: {من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها}» والأحاديث، والآثار في ذلك أكثر من أن تحصر، فالصواب الاقتصار على إيراد الآية من غير استعاذة اتباعاً للوارد في ذلك فإن الباب باب اتباع، والاستعاذة المأمور بها في قوله تعالى: {فإذا قرأت القرآن فاستعذ} إنما هي عند قراءة القرآن للتلاوة، أما إيراد آية منه للاحتجاج والاستدلال على حكم فلا.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
هذا اختصار ماذكره الجلال السيوطي في رسالة في كتابه الحاوي للفتاوى (شافعي)، أردت بنقلها الإفادة،،
إذا كان في المسألة قول آخر بأدلته أتمنى من صاحب الرأي أن يضيفه:
والسلام،،
تلميذة الأصول.
ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[13 - 08 - 07, 01:32 ص]ـ
هل هناك قول آخر في المسألة؟
ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[04 - 09 - 07, 04:28 ص]ـ
يعتمد
وبالله التوفيق،،،،
اللهم زدنا علماً وفقهاً في دينك،،،
ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[04 - 09 - 07, 04:41 ص]ـ
انتهى