ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[07 - 11 - 07, 09:24 م]ـ
أحسنت أخي وجزاك الله خيرا .....
فالقرآن العظيم، هو معجزة الله التي أعجزت الجميع من عرب وعجم ومعهم كل الخبرات وجبال من الذهب والفضة، والعصر الحديث بما فيه من إمكانيات الكترونية هائلة عاجزة أن يأتوا بسورة من مثله ولو اجتمعوا ومعهم الجن جميعا في صعيد واحد ...............
والنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فسر هذا القرآن للعمل به بسنته قال تعالى:
(?وما أرسلنا من قبلك إلا رجالاً نوحى إليهم فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون* بالبينات والزبر وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون? (النحل 43: 44).
والصحابة نقلوا إلينا ما فهموه عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ووجب علينا اتباعهم وجوبا. قال تعالى:
وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) 100 التوبة.
وقال تعالى:
(ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا)) 115 النساء
وقال صلى الله عليه وسلم:
((ألا إن من قبلكم من أهل الكتاب افترقوا على اثنتين وسبعين ملة، وإن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين، ثنتان وسبعون في النار، وواحدة في الجنة، وهي الجماعة)).أبو داوود. والحديث له 11 طريق وهو ثابت أيضا بكتاب الله تعالى. وإضافة لما ذكرنا، قال تعالى:" وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله " ألأنعام
فمن سار على نهج النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بفهم أصحابه مخلصا لله، فليبشر بالجنة والنعيم المقيم فإن الله تعالى لا يخلف الميعاد ....
وهذا هو الحق المطلق المبين ألأوحد الفائز الثابت بالمعجزة الخالدة وما سواه هو الباطل الضال الخاسر الضائع الذي أصحابه البهائم أفضل منهم ....
قال تعالى: (إن شرالدواب عند الله الذين كفروا فهم لا يؤمنون) الأنفال ..
ولذا فحقا نحن على الحق المطلق المبين من بين كل المذاهب على الأرض بما في ذلك من يزعم أنه مسلم وهو إما خارج بتاتا عن الأسم مثل الباطنية والرافضة والصوفية الأتحادية الحلولية أو من هو باقي على الأسلام ولكن ليس المنهج الحق ....
والله أعلم والله الموفق وحسبنا الله ونعم الوكيل ..
ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[08 - 11 - 07, 09:40 م]ـ
احسنت شيخنا ولايكون المسلم سليم الاعتقاد الا بهذا النهج
يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك