ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[22 - 03 - 05, 01:32 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
وقال الإمام الذهبي رحمه الله في زغل العلم
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين والحمد لله رب العالمين
اعلم أن في كل طائفة من علماء هذه الأمة ما يذم ويعاب فتجنبه
علم القراءة والتجويد
فالقراء المجودة فيهم تنطع وتحرير زائد يؤدي إلى أن المجود القارئ يبقى مصروف الهمة إلى مراعاة الحروف والتنطع في تجويدها بحيث يشغله ذلك عن تدبر معاني كتاب الله تعالى ويصرفه عن الخشوع في التلاوة لله ويخليه قوي النفس مزدريا بحفاظ كتاب الله تعالى فينظر إليهم بعين المقت وأن المسلمين يلحنون وبأن القراء لا يحفظون إلا شواذ القراءة.
فليت شعري أنت ماذا عرفت وما علمك؟ وأما عملك فغير صالح! وأما تلاوتك فثقيلة عريّة عن الخشية والحزن والخوف!
فالله يوفقك ويبصرك رشدك ويوقظك من رقدة الجهل والرياء
وضدهم قراء النغم والتمطيط وهؤلاء في الجملة من قرأ منهم بقلب وخوف قد ينتفع به في الجملة فقد رأيت من يقرأ صحيحاً ويطرب ويبكي
نعم ورأيت من إذا قرأ قسى القلوب وأبرم النفوس وبدل كلام الله تعالى!
وأسوأهم حالاً الجنائزية والقراء بالروايات وبالجمع فأبعد شيء عن الخشوع وأقدم شيء على التلاوة بما يخرج عن القصد وشعارهم في تكثير وجوه حمزة وتغليظ تلك اللامات وترقيق الراآت
اقرأ يا رجل واعفنا من التغليظ والترقيق وفرط الإمالة والمدود ووقوف حمزة
فإلى كم هذا
وآخر منهم إن حضر في ختمه أو تلا في محراب جعل ديدنه إحضار غرائب الوجوه والسكت والتهوع بالتسهيل وأتى بكل خلاف ونادى على نفسه أنا أبو فلان فاعرفوني! فإني عارف بالسبع!!
إيش يُعمل بك لا صبحك الله بخير؟ إنك حجر منجنيق ورصاص على الأفئدة!!.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=119568#post119568
ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[22 - 03 - 05, 02:53 ص]ـ
قال الإمام ابن رجب (رحمه الله) في (نزهة الأسماع في مسألة السماع):
قراءة القرآن بالألحان، بأصوات الغناء وأوزانه وإيقاعاته، على طريقة أصحاب الموسيقى، فرخص فيه بعض المتقدمين إذا قصد الاستعانة على إيصال معاني القرآن إلى القلوب للتحزين والتشويق والتخويف والترقيق.
وأنكر ذلك أكثر العلماء، ومنهم من حكاه إجماعاً ولم يثبت فيه نزاعاً، منهم أبو عبيد وغيره من الأئمة.
وفي الحقيقة هذه الألحان المبتدعة المطربة تهيج الطباع، وتلهي عن تدبّر ما يحصل له من الاستماع حتى يصير التلذذ بنجرد سماع النغمات الموزونة والأصوات المطربة، وذلك يمنع المقصود من تدبر معاني القرآن.
وإنما وردت السنة بتحسين الصوت بالقرآن، لا بقراءة الألحان، وبينهما بون بعيد. اهـ.
(مجموع الرسائل ص 463).
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=59265#post59265
ـ[ابوفيصل44]ــــــــ[22 - 03 - 05, 02:35 م]ـ
ماذا يقول سماحتكم في قارئ القرآن بواسطة مقامات هي أشبه بالمقامات الغنائية بل هي مأخوذة منها أفيدونا بذلك جزاكم الله خيرا؟
ج: لا يجوز للمؤمن أن يقرأ القرآن بألحان الغناء وطريقة المغنيين بل يجب أن يقرأه كما قرأه سلفنا الصالح من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وأتباعهم بإحسان، فيقرأه مرتلا متحزنا متخشعا حتى يؤثر في القلوب التي تسمعه وحتى يتأثر هو بذلك. أما أن يقرأه على صفة المغنيين وعلى طريقتهم فهذا لا يجوز.
المرجع:مجموع الفتاوى لابن باز 9/ 290
ـ[ابراهيم]ــــــــ[22 - 03 - 05, 10:54 م]ـ
قراءة القران في نظري تقوم على اربعة امور الاول التجويد والثاني الوقف والابتداء والثالث حسن الاداء والرابع حسن الصوت
أما الاول فلا يخفى على أهل القران، وكثيرا ما يترك تطبيقه من يعرف احكامه، والبلية اذا نصب من لا يحسن التجويد على انه المقرئ الشيخ؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!
والثاني لا يعتني به أكثر القراء في السعودية للأسف!!!!! أما الاعاجم فلا نلومهم
والثالث قليل من يحسنه، والمقامات تدخل في الاداء، هي مما يحسن الاداء ويجعل القارئ والمستمع يفهمون القران ويتأثرون به وليس من شرطه ان يطبق المقامات بحذافيرها على القران بل يتعلمها ليستفيد مما فيها،وأما الرابع فهبة من الله، العجب كل العجب أن الاذاعة السعودية يقرئ فيها من لا يتوفر فيه أي من هذه الامور؟؟؟؟؟؟؟؟!! فهو يلحن في التجويد، ولا يحسن الاداء
¥