[ما هو حكم علم المقامات لقراءة القرآن الكريم؟]
ـ[طويلب علم صغير]ــــــــ[08 - 06 - 03, 01:37 ص]ـ
### الكلام التالى منقول من احد مواقع القرآن الكريم ###
"مقدمة في علم المقامات
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " زينوا القرآن بأصواتكم "
و قال أيضا " ليس منا من لم يتغن بالقرآن " و من هذا المنطلق نبدأ رحلة تعلم المقامات بإذن الله و اعلم أخي المتعلم أنه كما للشمس أطياف و ألوان فللأصوت أطياف و ألوان كذلك ولكن قبل أن نبدأ بهذه الألوان لا بد من التعرف على المصطلحات الآتية:
1.المقام الصوتي: المقام الصوتي هو الطابع الموسيقي الذي يمتاز به صوت معين .. فالديك يعطي مقام الصبا و الأسد يعطي مقام الرست و هكذا .. و سنستخدم في الموقع أمثلة من تلاوات مرتلة لأنها أسهل في الفهم و أبسط من المجود .. و بعد التعمق في المادة سنبين أمثلة من التلاوة المجودة ..
2. السلم الموسيقي: يعني درجات ارتفاع الصوت أو انخفاضه بشكل منسق متدرج منتظم فّإذا ما تم القفز عن درجة ما فإنه ييصبح صوت ناشز. (صوت النزول)
3. النشاز: يعني الخروج من مقام إلى آخر غير متناسق من المقام الأصلي. وهو غير مريح للأذن المستمعة.
4. القرار: انخفاض في عدد اهتزاز النبرات الصويتة و قد يعني عرفا الجواب الموسيقي. (و هو يبدو واضحا في بداية القراءة عند القراء)
5. الجواب:و هو ازدياد نسبي في عدد اهتزاز النبرات الصوتية و قد يعني عرفا السؤال الموسيقي .. و قد يعني صوتا يوحي بعدم اكتمال الحدث أو القصص أو الموضوع
- مثال حقيقي للقرار والجواب: إن الإمام الناجح في التلاوة يستطيع أن يعطي صوتا موسيقيا يوحي بنهاية التكبيرات أثناء الصلاة باستخدام القرار و الجواب.و الإمام الذي لا يتقيد بهذا الفن كثيرا ما يخلط الأمر على المصلين من خلفه فمنهم من يجلس و منهم من يقوم. و خاصة عند استخدام الجواب في التكبيرة الأخيرة للجلوس. و اعلم أخي المتعلم الكريم أن هناك جامعات تعلم هذه المقامات للمقرئين المتقنين و اعلم أنه لا يمكن للمقرئ أن يقرأ إلا بهذه المقامات .. و منهم من يتقن هذه المقامات و منهم غير ذلك .. فمثلا الحذيفي يقرأ بمقام الرست أما الشاطري مثلا فيقرأ على مقام نهاوند و هكذا .. و عبدالباسط ينوع بعدة مقامات .. "
ما حكم علم المقامات؟!!!
ـ[سامى]ــــــــ[08 - 06 - 03, 02:19 ص]ـ
أخى الحبيب
لو كان خيرا لرأيت الصحابة والسلف الصالح أحرص الناس عليه مع وجود الترغيب فى الصوت الحسن فى الكتاب والسنة الصحيحة مع ذالك
لم يتعلموا علم المقامات ولم يعلموه
فالقراءة على المقامات تعمدا هو من التكلف
فعليك ب ((رؤية)) كلام أهل العلم فيه فى كتاب عظيم المحتوى
وهو (بدع القراء) لبكر أبو زيد
وحياك الله أخى وأسأل الله أن تكون طالب علم كبير Question
ـ[ابراهيم المحسن]ــــــــ[09 - 06 - 03, 12:38 ص]ـ
اخونا الكريم في كتاب الشيخ عبدالعزيز قاري سنن القراء ومناهج المجودين فصل كامل عن القراءة بالالحنان ومما قاله (ان تحسين الصوت بالقران على وجه الاجمال لا نزاع فيه بين العلماء لكن الاختلاف بينهم في القدر الزائد على ذلك وهو الاستعانه بالالحان وقانونها في تحسين الصوت والتغني بالقران، فذهب الى اباحة ذلك ابو حنيفة واصحابه والشافعي واصحابه بل قال الفوراني من الشافعيه يستحب وممن ذهب الى الاباحه ابن المبارك والنضر بن شميل وعطاء قال محمدب بن نصر قال ابن جريج قلت لعطاء القراءة على الغناء؟ قال وما بأس بذلك؟
وذهب الى الكراهه مالك واحمد في رواية وسعيد بن المسيب وسعيد بن جبير والقاسم بن محمد والحسن البصري وابن سيرين والنخعي وهو مروي عن انس بن مالك رضي الله عنه .....................
ونقل عبد الوهاب المالكي التحريم عن مالك وحكاه ابو الطيب الطبري والماوردي وابن حمدان الحنبلي عن جماعة من اهل العلم والذي نختاره بعد دراسة النصوص واقوال السلف ان الاستعانه بالالحان وقانونها لتحسن الصوت بالقران لا باس به بشرروط اربعه
1 الا يطغى ذلك على صحة الاداء ولا على سلامة احكام التجويد ......
2 الا يتعارض التلحين والتنغيم مع وقار القران وجلاله ومع الخشوع والادب معه ...................
3 ان يميل عند القراءة الى التحزين فانه اللحن المناسب لمقام القران ................
4 ان ياخذ من الالحان ويستعين بها على قدر حاجته الى تحسين صوته ............... ) سنن القراء ومناهج المجودين ص 95 وما بعدها
ـ[أبو حسن الشامي]ــــــــ[09 - 06 - 03, 09:32 ص]ـ
أخي إبراهيم المحسن
بارك الله فيك على النقول التي ذكرتها
وأزيدك شرطا تلقيناه عن مشايخنا، وإن كان متضمنا في الشروط التي ذكرتها، ألا وهو حرمة القراءة على لحن أغنية بحيث يميّزه السامع
وحبذا لو يقوم أحد الأخوة بإغناء الموضوع وإيراد المزيد من النقولات عن المتقدمين في هذا الباب
وأذكر أثرا ذكره ابن القيم في "الفوائد" أو "الجواب الكافي"، أن الصحابة كانوا يجتمعون عند أبي موسى الأشعري يسمعون منه تلاوة القرآن، فهل يفيدنا أحد حول هذا الأثر؟؟
¥