ـ[أسامة المصري السلفي]ــــــــ[26 - 07 - 07, 06:54 م]ـ
أحب أن أضيف شيئا أخير , قد يكون عمري قصيرا وأموت بيومي هذا فأنا اقتربت من الكهولة على كل حال.
أخي الحبيب أبو حمزة الدمشقي ... والله إني لأحبك في الله
أطال الله عمرك وأصلح عملك أخي الكريم
الدكتور الأشقر له مكانة علمية على كل حال، فلا أبخسه حقه ... ولكن ... !!!
الإشكال الذي يواجهه أكثر العاملين في حقل الدعوة، ما يشنع به المستشرقين والمبشرين من أهل التنصير ونحوهم ... كمثل العلاج بأبوال الإبل مثلاً
فيلجأ هذا وذاك للرد على هؤلاء ... فينسى أن للعلوم قواعد وضوابط لإضطرابه حال المناظرة وخاصه إذا اشتد عليه الجدال والغلبة ... فيقول مثل هذه المقالة.
ولكن ... الحديث له قواعد تُتَّبع لمعرفة المقبول من المردود، وليس الهوى والظن ليرد النص الشرعي، وإنما العلم بقواعده وأحكامه.
لذا استدركت هذا في مقالتي بـ:
""" التداوي بألبان وأبوال الإبل ... وكنت قد حضرت مجموعة من الأبحاث يقوم بها بعض الأساتذة من أصحاب التخصصات الطبية ... ولديهم بحوث قوية في هذا الشأن ... خلاصتها، أن الذين كانوا يشكون المرض، ووصف لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شرب أبوال الإبل كانوا يعانون من مرض الصفراء ... وليس الكبد الوبائي كما هو منتشر على ألسن العامة، وهذه الإبل إبل تعيش في الصحراء ... ولها مباحث يُرجَعُ إليها ... وهي مفيدة جداً. """
هذا لأن أمثال هؤلاء، إن جهلوا العلة قد يرفضوا النص أو يظنوا أنه غير ذي فائدة أو كذا أو كذا ... ومتى علموا العلة كان يقيناً لهم ... (وهذا أمر خطير)
نسأل الله العفو والعافية في الدين والدنيا والآخرة
ـ[عبدالرحمن الدهشان]ــــــــ[27 - 07 - 07, 11:33 م]ـ
بارك الله فيك