تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[24 - 07 - 07, 12:41 م]ـ

هل تصح صلاة المرسل يده في الصلاة، وهل يصح الاقتداء به وبمن يقبض يديه، وهل الإرسال يكفر الإنسان، وهل قبض اليد بعد الركوع أولى أم الإرسال، وأي ذلك ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم؟

ج6: السنة وضع اليد اليمنى على اليسرى لما روى البخاري في صحيحه عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: (كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل اليد اليمنى على ذراعه اليسرى). [أخرجه البخاري 1/ 180 وأحمد 5/ 336] وفي رواية لمسلم ثم وضع يده اليمنى على ظهر كفه اليسرى [مسلم 1/ 301 برقم (401)، وأبو داود 1/ 589 برقم (963)، والنسائي 2/ 126 برقم (889)، وابن خزيمة 1/ 243 برقم (480)].

وقد وردت أحاديث وضع اليد اليمنى على اليد اليسرى من طرق متعددة فمن ذلك ما أخرجه الترمذي وابن ماجه عن قبيصة بن هلب عن أبيه، قال الترمذي بعد إخراجه: حديث حسن، وعند ابن عبدالبر في التمهيد والاستذكار عن عظيف بن الحارث وعند الدارقطني عن حذيفة بن اليمان، وعن أبي الدرداء عند الدارقطني مرفوعاً وعند ابن أبي شيبة مرفوعاً وعند أحمد والدارقطني عن جابر وعند أبي داود عن عبدالله بن الزبير، وعند البيهقى عن عائشة وقال صحيح، وعند الدارقطني والبيهقي عن أبي هريرة، وعند أبي داود عن الحسن مرسلاً، وعنده أيضاً عن طاووس مرسلاً وعند النسائي وابن ماجه عن ابن مسعود، قال ابن سيد الناس: رجاله رجال الصحيح، قال الحافظ في الفتح: إسناده حسن وقال الترمذي في جامعه بعد سياقه لحديث قبيصة عن أبيه: والعمل على هذا عندأهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتابعين ومن بعدهم: يرون أن يضع الرجل يمينه على شماله في الصلاة، ورأى بعضهم أن يضعها فوق السرة، ورأى بعضهم أن يضعها تحت السرة وكل ذلك واسع عندهم. انتهى كلام الترمذي [سنن الترمذي 2/ 32،33 برقم (252)].

إذا تقرر أن السنة ' هي وضع اليد اليمنى على اليد اليسرى فإذا صلى شخص وهو مرسل يديه فصلاته صحيحة؛ لأن وضع اليمنى علي اليسرى ليس من أركان الصلاة ولا من شروطها ولا من واجباتها، وأما اقتداء من يضع يده اليمنى على اليسرى بمن يرسل يديه فصحيح، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (من قال من المتفقهة أتباع المذاهب أنه لا يصح الإئتمام بمن يخالفه إذا فعل أو ترك شيئا يقدح في الصلاة عند المأمومين فمقالته توقعه في مذاهب أهل الفرقة والبدعة من الروافض والمعتزلة والخوارج الذين فارقوا السنة ودخلوا في الفرقة والبدعة. .)، قال: (ولهذا آل الأمر ببعض الضالين إلى أنه لا يصلي خلف من ترك الرفع أول مرة وآخر لا يصلي خلف من يتوضأ من المياه القليلة، وآخر لا يصلي خلف من لا يتحرز من يسير النجاسة المعفو عنه إلى أمثال هذه الضلالات التي توجب أيضا أنه لا يصلي أهل المذهب الواحد بعضهم خلف بعض، ولا يصلي التلميذ خلف أستاذه، ولا يصلي أبوبكر خلف عمر، ولا علي خلف عثمان، ولا يصلي المهاجرون والأنصار بعضهم خلف بعض. .)، قال: (ولا يخفى على مسلم أن هذه مذاهب أهل الضلال وإن غلط فيها بعض الناس)، وقال أيضا: (وقد اتفق سلف الأمة من الصحابة والتابعين على صلاة بعضهم خلف بعض مع تنازعهم في بعض فروع الفقه وفي بعض واجبات الصلاة ومبطلاتها، ومن نهى بعض الأمة عن الصلاة خلف بعض لأجل ما يتنازعون فيه من موارد الاجتهاد فهو من جنس أهل البدع والضلالة) انتهى المقصود.

وإذا صلى شخص مرسلاً يديه في حال قيامه فقد ترك سنة وتارك السنة ليس بكافر.

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

نائب رئيس اللجنة: عبدالرزاق عفيفي

عضو: عبدالله بن قعود

عضو: عبدالله بن غديان

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[24 - 07 - 07, 12:43 م]ـ

ما حكم السدل في الصلاة؟

المفتي: محمد بن صالح العثيمين

( http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa&iw_a=view&fatwa_id=8355)

ـ[أبو بكر البيلى]ــــــــ[24 - 07 - 07, 01:14 م]ـ

عفواً ...... أخي/ نضال

ما استطعتُ أن أقرأ كلامك بسبب اللون الأزرق ..

فلو نقلته إلى أسود لكان خيراً ..

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[24 - 07 - 07, 05:26 م]ـ

عفواً ...... أخي/ نضال

ما استطعتُ أن أقرأ كلامك بسبب اللون الأزرق ..

فلو نقلته إلى أسود لكان خيراً ..

عفوا اخي الكريم المشاركة الاولى لصاحب الموضوع هي باللون الازرق ومن ثم مشاركتي الثانية باللون السود والمشاركة الثالثة لي عبارة عن رابط للفتوى الصوتيةللشيخ العثيمين رحمه الله

إضغط وستنتقل للصفحة المرجوة ان شاء الله

ـ[أبو بكر البيلى]ــــــــ[25 - 07 - 07, 02:33 ص]ـ

غفواً .... أخي / أبا حفص

ما استطعتُ أن أقرأ كلامك بسبب اللون الأزرق ..

فلو نقلته إلى أسود لكان خيراً

ـ[أبو بكر البيلى]ــــــــ[25 - 07 - 07, 02:37 ص]ـ

عفواً ... أخي / نضال.

بارك الله فيك ..

لعل هذا الخطأ لإعجابي باسمك (ابتسامة).

وجزاك الله خيراً على هذه التذكرة.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير