[سؤال للسادة الشافعية القائلين باستحباب قنوت الصبح]
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[26 - 07 - 07, 03:12 ص]ـ
ما هو جواب السادة الشافعية القائلين باستحباب قنوت الصبح عن حديث أبي مالك الأشجعي قال: قلت لأبي يا أبة! إنك قد صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم و ابي بكر وعمر وعثمان وعلي بن أبي طالب [ههنا] بالكوفة نحوا من خمسين سنة أكانوا يقنتون؟ قال أي بني محدث
ـ[علي موجان الشامي الشافعي]ــــــــ[27 - 07 - 07, 03:30 ص]ـ
نعم أنا شافعي المذهب ..
الجواب: أن أبا مالك (رضي الله عنه) حكى ما رأى وسمع، وغيرُه من الصحابة أثبتَ أن النبي صلى الله عليه وسلم قنت .. فمن حفظ مقدَّم على مَن لم يحفظ.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[27 - 07 - 07, 04:06 ص]ـ
يجاب عن هذا الحديث من وجهين:
الأول: الكلام في الحديث من ناحية صحته ففي صحته كلام.
والثاني: أن غير طارق الأشجعي رضي الله عنه من الصحابة حفظ ما لم يحفظه رضي الله عنه.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=422734#post422734
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=91055#post91055
ـ[عبدالوهاب مهية]ــــــــ[27 - 07 - 07, 07:32 م]ـ
كنت قد كتبتُ بحثا بعنوان " دفع الظنة ببيان أن قنوت الفجر سنة "
و أجبتُ عن ذلك الحديث بغير ما ذكر أخي الشيخ عبد الرحمن.
كان في صفحات هذا المنتدى، و لا أدري أين ذهب؟
ـ[معتز السلفي]ــــــــ[27 - 07 - 07, 09:24 م]ـ
سؤال
أنا لا أعلم أن هناك قنوت خاص بالصبح؛ وإنما إذا كان هناك قنوت لمصيبة ما ففي كل الصلوت.
فهل يحفظ الإخوة دليل على تخصيص القنوت بصلاة الصبح فقط؟
والشيء الأخر: المالكية في بلادنا يقنتون في صلاة الصبح سراً قبل الركوع وليس بعده فما حكم ذلك؟ وفقكم الله
ـ[ابوسفيان المقدشى]ــــــــ[27 - 07 - 07, 10:29 م]ـ
مذاهب العلماء فى قنوت الصبح نقلا عن الامام النووى فى المجموع شرح المهذب
مذاهب العلماء في اثبات القنوت في الصبح: مذهبنا أنه يستحب القنوت فيها سواء نزلت نازلة أو لم تنزل وبها قال أكثر السلف ومن بعدهم أو كثير منهم وممن قال به أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان وعلي وابن عباس والبراء بن عازب رضي الله عنهم رواه البيهقى باسانيد صحيحة وقال به من التابعين فمن بعدهم خلائق وهو مذهب ابن أبى ليلي والحسن ابن صالح ومالك وداود وقال عبد الله بن مسعود واصحابه وابو حنيفة واصحابه وسفيان الثوري واحمد لا قنوت في الصبح قال احمد الا الامام فيقنت إذا بعث الجيوش وقال اسحاق يقنت للنازلة خاصة واحتج لهم بحديث أنس رضى الله عنه " ان النبي صلي الله تعالي عليه وسلم قنت شهرا بعد الركوع
يدعو علي احياء من العرب ثم تركه " رواه البخاري ومسلم وفى صحيحهما عن ابي هريرة رضى الله عنه " ان النبي صلي الله تعالي عليه وسلم قنت بعد الركوع في صلاته شهرا يدعو لفلان وفلان ثم ترك الدعاء لهم " وعن سعد بن طارق قال " قلت لابي يا ابي انك قد صليت خلف رسول الله صلي الله تعالي عليه وسلم وابى بكر وعمر وعثمان وعلي فكانوا يقنتون في الفجر فقال أي بنى فحدث " رواه النسائي والترمذي وقال حديث حسن صحيح وعن ابن مسعود رضى الله عنه قال " ما قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في شئ من صلاته " وعن ابي مخلد قال صليت مع ابن عمر رضي الله تعالى عنهما الصبح فلم يقنت فقلت له الا اراك تقنت فقال ما احفظه عن احمد من اصحابنا وعن ابن عباس رضي الله عنهما " القنوت في الصبح بدعة " وعن ام سلمة " عن النبي صلي الله تعالي عليه وسلم انه نهى عن القنوت في الصبح " رواه البيهقي واحتج اصحابنا بحديث انس رضى الله عنه " أن النبي صلي الله تعالي عليه وسلم قنت شهرا يدعوا عليهم ثم ترك فأما في الصبح فلم يزل يقنت حتى فارق الدنيا " حديث صحيح رواه جماعة من الحفاظ وصححوه وممن نص علي صحته الحافظ أبو عبد الله محمد بن علي البلخى والحاكم أبو عبد الله في مواضع من كتبه والبيهقي ورواه الدار قطني
من طرق بأسانيد صحيحة وعن العوام بن حمزة قال " سألت أبا عثمان عن القنوت في الصبح قال بعد الركوع قلت عمن قال عن أبى بكر وعمر وعثمان رضي الله تعالي عنهم " رواه البيهقي وقال هذا إسناد حسن ورواه البيهقى عن عمر أيضا من طرق وعن عبد الله بن معقل - بفتح الميم وإسكان العين المهملة وكسر القاف - التابعي قال " قنت علي رضى الله عنه في الفجر " رواه البيهقى وقال هذا عن علي صحيح مشهور وعن البراء رضى الله تعالى عنه " أن رسول الله صلي الله عليه وسلم كان يقنت في الصبح والمغرب " رواه مسلم ورواه أبو داود وليس في روايته ذكر المغرب ولا يضر ترك الناس القنوت في صلاة المغرب لانه ليس بواجب أو دل الاجماع على نسخه فيها وأما الحواب عن حديث أنس وأبى هريرة رضي الله عنهما في قوله ثم تركه فالمراد ترك الدعاء على أولئك الكفار ولعنتهم فقط لا ترك جميع القنوت أو ترك القنوت في غير الصبح وهذا التأويل متعين لان حديث أنس في قوله " لم يزل يقنت في الصبح
حتى فارق الدنيا " صحيح صريح فيجب الجمع بينهما وهذا الذى ذكرناه متعين للجمع وقد روى البيهقي باسناده عن عبد الرحمن بن مهدي الامام انه قال انما ترك اللعن ويوضح هذا التأويل رواية أبي هريرة السابقة وهي قوله " ثم ترك الدعاء لهم " والجواب عن حديث سعد بن طارق أن رواية الذين اثبتوا القنوت معهم زيادة علم وهم أكثر فوجب تقديمهم وعن حديث ابن مسعود أنه ضعيف جدا لانه من رواية محمد بن جابر السحمى وهو شديد الضعف متروك ولانه نفي وحديث أنس إثبات فقدم لزيادة العلم وحديث ابن عمر أنه لم يحفظه أو نسيه وقد حفظه أنس والبراء بن عازب وغيرهما فقدم من حفظ وعن حديث ابن عباس أنه ضعيف جدا وقد رواه البيهقى من رواية أبى ليلي الكوفى وقال هذا لا يصح وابو ليلى متروك وقد روينا عن ابن عباس انه " قنت في الصبح " وعن حديث أم سلمة انه ضعيف لانه من رواية محمد بن يعلي عن عنبسة بن عبد الرحمن عن عبد الله بن نافع عن ابيه عن ام سلمة قال الدار قطني هؤلاء الثلاثة ضعفاء ولا يصح لنافع سماع من ام سلمة والله اعلم
¥