تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[28 - 07 - 07, 01:19 ص]ـ

طيب يا أخي الموجان هل تستطيع إحالتي على كلام لأهل العلم ذكروا هذا التوجيه أعني هل يقال هنا في مثل كلام أبي أبي مالك رضي الله عنه أن غيره من الصحابة حفظ ما لم يحفظ هو رغم أن في الحديث قرينة تفيد الضبط والحفظ وهي قوله خمس سنين وإلى أخي عبد الرحمن الفقيه دلني على موضع تكلم فيه أهل العلم على صحة الحديث جزاكما الله عني خيرا كثيرا

ـ[أبو أشبال]ــــــــ[28 - 07 - 07, 10:58 م]ـ

نعم أنا شافعي المذهب ..

الجواب: أن أبا مالك (رضي الله عنه) حكى ما رأى وسمع، وغيرُه من الصحابة أثبتَ أن النبي صلى الله عليه وسلم قنت .. فمن حفظ مقدَّم على مَن لم يحفظ.

هذا التوجيه غير سديد، والله أعلم، لأن أبا مالك ذكر أنه قد صلى خلف النبي صلى الله عليه وسلم وخلف أبي بكر ... الخ، فلم يقنتوا حين صلى خلفهم، فهذا يدل على وقوع ترك النبي قنوت الفجر فعلا وكذلك أبي بكر وعمر، فكيف نقول المثبت مقدم على النافي؟ لذا فلو حملنا نفي أبي مالك هذا على نفي استمرار لكان أحسن، لأنه لا يمكن أن يجتمع الضدان في آن واحد، والله أعلم

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[30 - 07 - 07, 07:26 ص]ـ

وإلى أخي عبد الرحمن الفقيه دلني على موضع تكلم فيه أهل العلم على صحة الحديث جزاكما الله عني خيرا كثيرا

جزاك الله خيرا

الكلام الذي ذكرته سابقا من باب المدارسة للمسألة للفائدة

قال ابن عبدالهادي في تنقيح التحقيق

وقد وثق أبا مالك الإمام أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وأحمد بن عبد الله العجلي وقال أبو حاتم صالح الحديث يكتب حديثه

وقال النسائي ليس به بأس

وقال العقيلي لا يتابع على حديثه عن أبيه في القنوت

وذكره أبو حاتم بن حبان في كتاب الثقات

وقال أبو العباس أحمد بن محمد بن مفرج الأشبيلي البناني يقال أمسك يحيى القطان عن الرواية عنه وقد روى مسلم في صحيحه حديثين من رواية يزيد بن هارون عن أبي مالك عن أبيه سوى هذا.

وقال البيهقي طارق بن أشيم الأشجعي لم يحفظه عمن صلى خلفه فرآه محدثا وقد حفظه غيره فالحكم له دونه

كذا قال

وقال غيره ليس في هذا الحديث دليل على أنهم ما قنتوا قط بل اتفق أن طارقا صلى خلف كل منهم وأخبر بما رأى ومن المعلوم أنهم كانوا يقنتون في النوزال وهذا يدل على أنهم ما كانوا يحافظون على قنوت راتب.

ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[16 - 07 - 09, 12:56 ص]ـ

كنت قد كتبتُ بحثا بعنوان " دفع الظنة ببيان أن قنوت الفجر سنة "

و أجبتُ عن ذلك الحديث بغير ما ذكر أخي الشيخ عبد الرحمن.

كان في صفحات هذا المنتدى، و لا أدري أين ذهب؟

أين ذهب

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[16 - 07 - 09, 01:30 ص]ـ

إذا كان مفاده أن تخصيص صلاة الفجر بالقنوت من سنن النبي صلى الله عليه وسلم فدعه يذهب

ومعذرة

ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[16 - 07 - 09, 01:32 م]ـ

إذا كان مفاده أن تخصيص صلاة الفجر بالقنوت من سنن النبي صلى الله عليه وسلم فدعه يذهب

ومعذرة

رفقا أبا سلمى سلمت من كل عيب

لو تعاملنا مع كل خلاف معتبر بهذه الطريقة فماذا يكون الحال

أم عندك أن الخلاف في ذلك غير معتبر

سامحني قد كنت دهرا أتعامل مع كل خلاف غير راجح عندي بهذه الطريقة

لكن رأيت القصد في غير ذلك

تقول فدعه يذهب

أيذهب الشافعي إمام الدنيا

أيذهب مالك إمام دار الهجرة

لا هونا ما يا شيخ

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[16 - 07 - 09, 07:00 م]ـ

لا حول ولا قوة إلا بالله

الإمام الشافعي؟ الإمام مالك؟ تريد أن تقولني ما لم أقل؟

أخي المصري هل هذا الخلاف هنا الأدلة فيه متكافئة وهل هو خلاف قوي؟

ألم تنظر إلى حجج القائلين بسنية التخصيص؟

ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[16 - 07 - 09, 08:20 م]ـ

لا حول ولا قوة إلا بالله

الإمام الشافعي؟ الإمام مالك؟ تريد أن تقولني ما لم أقل؟

أخي المصري هل هذا الخلاف هنا الأدلة فيه متكافئة وهل هو خلاف قوي؟

ألم تنظر إلى حجج القائلين بسنية التخصيص؟

نعم لا حول ولا قوة إلا بالله

فلا فهم لنا إلا مافهمنا ربنا ولا علم لنا إلا ما علمناه سبحانه

يا أخي لا تقيم معركة بيننا بلا شئ

ولا أريد أن أقولك ما لم تقل ولاشئ

من الذي قال باستحباب قنوت الفجر

أليس الشافعي إمام الدنيا ومالك إمام دار الهجرة

فماذا يعني قولك دعه يذهب

أليس هذا معناه سقوط هذا القول عندك بمرة

أليس هذا القول قولهما

ثم تقول

أخي المصري هل هذا الخلاف هنا الأدلة فيه متكافئة وهل هو خلاف قوي؟

سبحانك اللهم

نصف الدنيا يقنت منذ زمن نبينا صلى الله عليه وسلم وحتى اليوم

وتريد أن تقول هذا الخلاف ليس بالقوي

يا أخي نعم نظرت إلى حجج الفريقين

والأمر بحمد الله فيه سعة

فلا تضيق ما وسعه الله

وما وسع سلفنا فليسعنا

والسلام

ـ[عبدالوهاب مهية]ــــــــ[18 - 07 - 09, 02:50 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

أقول، و بالله أصول:

القنوت الراتب في صلاة الصبح سنة:

" فقد روى الشيخان عن عاصم قال:

سألت أنس بن مالك عن القنوت؟

فقال: قد كان القنوت.

قلت: قبل الركوع أو بعده؟

قال: قبله.

قال: فإن فلانا أخبرني عنك أنك قلت بعد الركوع.

فقال: كذب إنما قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الركوع شهرا أراه كان بعث قوما يقال لهم القراء زهاء سبعين رجلا إلى قوم من المشركين دون أولئك وكان بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد فقنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا يدعو عليهم."

قلت: الألف و اللام في (القنوت) المسئول عنه للعهد. و فيه أبين البيان و أظهر البرهان على أنّ القنوت قنوتان؛ قنوت راتب و هو المسئول عنه في الحديث، و هو الذي لم يزل رسول الله - صلى الله عليه و سلم - يفعله حتى فارق الدنيا، و محله قبل الركوع. و قنوت نوازل، و هو الذي فعله رسول الله - صلى الله عليه و سلم - لمناسبة وقعت ثم تركه لزوال سببه، و محله بعد الرفع من الركوع.

فمن رأى خلاف هذا، و رزقه الله علما و أدبا، فليبين لنا وجهته.

...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير