تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[18 - 07 - 09, 04:08 م]ـ

مرحبا مرحبا بالشيخ نزيه

حدثنا مسدد قال حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن محمد قال

: سئل أنس أقنت النبي صلى الله عليه و سلم في الصبح؟ قال نعم

فقيل له أوقنت قبل الركووع؟ قال بعد الركوع يسيرا

سؤال: ما دليلك على تفسير القنوت في الحديث هذا بأنه ذاك الدعاء الذي يفعل في الصبح؟

... فأما في الصبح فلم يزل يقنت حتى فارق الدنيا رواه ... وقال صاحب الإلمام في إسناده أبو جعفر الرازي وقد وثقة غير واحد وقال النسائي ليس بالقوي وخالفهم ابن الجوزي فضعفه ولا يقبل لتفرده

لا يا أخي نزيه

لم يتفرد ابن الجوزي بتضعيفه

قال ابن حنبل والنسائي: ليس بالقوي، وقال أبو زرعة: يهم كثيرا،

وقال أبو زرعة: يهم كثيرا، وقال الفلاس: سييء الحفظ، وقال ابن حبان:

يحدث بالمناكير عن المشاهير ".

وقال ابن القيم في " زاد المعاد " (1/ 99):

" فأبو جعفر قد ضعفه أحمد وغيره، وقال ابن المديني: كان يخلط. وقال أبو

زرعة: كان يهم كثيرا .. ".

وقد وجدنا لحديثه شاهدا رواه الحسن بن سفيان عن جعفر بن مهران عن عبد الوارث عن عمرو عن الحسن عن أنس قال: {صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يزل يقنت في صلاة الغداة حتى فارقته}، وخلف أبي بكر كذلك، وخلف عمر كذلك.

ليتك تتأمل في رجال هذا الشاهد يا شيخ ل الاستشهاد به

- عمرو: هو ابن عبيد المعتزلي متروك متهم بالكذب.

- الحسن: هو البصري - رحمة الله عليه - مدلس وقد عنعن!

وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قنت حتى مات وأبو بكر حتى مات وعمر حتى مات.

رواه البزار ورجاله موثقون. (مجمع الزوائد)

أخي نزيه أنت تستشهد بنفس الرجال على أنفسهم أنفسهم؟

ففيه أبو جعفر الرازي

وفيه عمرو بن عبيد المتروك الكذاب

وفيه عنعنة الحسن البصري!

تفضل سند البزار هذا .. قال - رحمه الله -:

6522 - حَدَّثنا محمد بن المثني، حَدَّثنا يحيي بن أبي بكير، حَدَّثنا أبو جعفر الرازي , عن الربيع، عَن أَنَس؛ أَنَّ النبي صلي الله عليه وسلم قنت حتي مات وأبو بكر حتي مات وعمر حتي مات.

وهذا الحديث لا نعلمه يروي، عَن أَنَس إلاَّ من هذا الوجه ومن حديث عمرو بن عُبَيد، وإسماعيل بن مسلم عن الحسن، عَن أَنَس.

وقال البيهقي جوابا على حديث أبي مالك (: لم يحفظ طارق بن أشيم القنوت عمن صلى خلفه، فرآه محدثا، وقد حفظه غيره، فالحكم لمن حفظ دون من لم يحفظ.

وقال غيره: ليس في هذا الحديث دليل على أنهم ما قنتوا قط، بل اتفق أن طارقا صلى خلف كل منهم، وأخذ بما رأى

سبق الجواب عليه

ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[18 - 07 - 09, 04:32 م]ـ

فلتسمحوا لي أيها الأحباب بكلمة

لنا في أئمتنا الكرام كمالك والشافعي وأحمد وغيرهم وكذا وفي أصحاب نبينا صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم أفضل أسوة

إذ اختلفوا ولم يترك الخلاف في قلوبهم شيئا

أقول هذا الكلام

حتى لا يكون في رد بعضنا على بعض أثر في تنافر القلوب وشحنائها

أقول ذلك وأنا أعلم أني أقل من كثير من إخواني هنا علما وأدبا فكيف بهم

هكذا نحسبهم والله حسيبهم

فهذه دعوة مني لنفسي أولا ثم للجميع

أن نتحلى بأدب الخلاف

وأقول ذلك

خشية أن يغلق الموضوع بسبب كلام بعضنا

فتحلوا رحمنا الله وإياكم بذلك وأنتم أهله بارك الله فيكم

ولا يزال الموضوع مفتوح لمن أحب إثراءه لكن بشرطنا الذي ذكرناه

أحسن الله إليكم ونفع بكم

وأنا أول المعتذرين إن كان بدر مني خلاف الأدب شئ

ـ[نزيه حرفوش]ــــــــ[18 - 07 - 09, 07:38 م]ـ

شكر الله لك اخي أبا سلمى رشيد وزادك الله علما وحرصا على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فالمسألة كما ترى خلافية ولا يجزم فيهابرأي خاصة وأن أئمة هذا الدين منهم من قال بالقنوت في الفجر ومنهم من لم يقل وعلى كل حال فالنوازل كثيرة على أمة محمد صلى الله عليه وسلم نستطيع ان نقنت بالنازلة كما أشكر الأخ أبا القاسم المصري على حرصه الشديد على أدب الخلاف وحسن المناظرة وأن يكون الهدف المعلومة الصحيحة ولو كانت على لسان مخالفي

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[18 - 07 - 09, 07:56 م]ـ

أخي نزيه حرفوش حفظك الله أنت والأخ المصري

نعم المسألة خلافية ..

مع العلم أنه ليست كل مسألة خلافية لا يجزم فيها برأي .. فكل يجزم بما ترجح عنده

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير