تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

19. طاهرة: من الطهر والتطهر أي التنزّه، فهي طاهرة في نفسها منزَّهة من كل عيب، بل هي سالمة ونافعة لشاربها، وتنزه ايضاً عن استعمالها في الاقذار كرامة لها، لما ورد من فضائل هذا الماء الطاهر.

20. طعام طُعم: كما ورد تسميته في الحديث السابق ذكره، فمن شربه بنية الشبع كان كالطعام في تغذيته واشباعه.

21. طيِّبة: من الطيب، وهو ما تستلذه الحواس من الاطعمة والاشربة وغيرها، وزمزم زكية مستلذة محببة عند المؤمنين، وقيل لزمزم طيبة؛ لانها للطيبين والطيبات من ولد ابراهيم

22. ظاهرة: أي ظاهرة منفعتها

23. ظبْيَة: بالظاء المعجمة، سميت بئر زمزم به تشبيهاً لها بالظّبْيَة، واحدة الظبياة، وهي الخريطة، لجمعها ما فيها، والظبية: شِبه الجراب الصغير، والخريطة: وعاء من أدم وغيره يشرح ـ أي يشدّ ـ على ما فيه.

24. عاصمة: لأن من تضلّع منها عصمته من النفاق، وكانت له براءة منه والمانعة من الجوع.

25. عافية: وهذا بمعنى الاسم الاخر: شفاء سقم، فمن شربها يستشفي بها وبدت عليه العافية ـ باذن الله تعالى ـ من العلل والبلايا، فكم أبرأ الله بها من الامراض ما عجز عنه حُذاق الاطباء.

26. غِياث: فهي غياث لهاجر وولدها اسماعيل عليهما السلام بعد تلك الشدة.

27. كافية: حيث تكفي زمزم حاجة من شربها لحاجته.

28. لا تنْزَف و لا تُذَمْ:لا تنزف أي لا يفنى ماؤها على كثرة الاستقاء، ومعنى لا تذم: أي لا تعاب اولا لا تلغى مذمومة، من قولك أذممته اذا وجدته مذموماً، وقيل لا يوجد ماؤها قليلاً، من قولهم: بئر دمَّة: اذا كانت قليلة الماء.

وهذا المعنى الثاني هو ما رجحه السهيلي، وانه لا يصدق عليها:

لا تٌذَمّ بمعنى عدم المدح؛ لان ماؤها مذموم عند المنافقين، قيل

: لاتذم بمعنى انها لا تؤذي ولا يخاف لمن افرط في شربها ما يخاف من سائر المياه، بل هو بركة على كل حال، فلا تذم عاقبة شربها، وهذا تاويل سائغ

29. مأثرة العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه، حيث اثر النبي صلى الله عليه وسلم عمه العباس بها، وخصّه واله بالسقاية، كما خص صلى الله عليه وسلم بني شيبة بحجابة البيت وسدانته، أي خدمة الكعبة المشرفة وتولي امرها، ويكون مفتاح بابها بايديهم.

30. مجْلية البصر: من الجَلوْ، وهو الكشف الظاهر، والسماء جلواء، أي مُصْحِيَة، والاطلاع والنظر في زمزم يجلو البصر.

31. مَضنونة: قال وهب بن منبه: سميت مضنونة لانها ضُنَّ بها على غير المؤمنين، فلا يتضلع منها المنافق، وقيل: لأن عبد المطلب قيل له في المنام: إحفر المضنونة، ضننت بها على الناس لا عليك

32. مُعذبة: من العذوبة، والعذب من الماء الطيب.

33. مٌفدَّاة: من الفداء، والمراد بالفداءة: التعظيم والاكبار؛ لان الانسان لا يفدي الا من يعظمه، وسميت زمزم مفدَّاة، لان عبد المطلب جد النبي صلى الله عليه وسلم حين امر بحفر زمزم، ونازعته قريش في ذلك، وحاولت منعه، واشتد عليه الاذى، نذر لله عز وجل عليه: لئن حفرها، وتم له امرها ,تتمَّ له من الولد عشرة ذكور، ليذبحن احدهم لله عز وجل حيث كانت القرعة تقع في كل مرة على ابنه عبد الله، والد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان احبَّ ولده اليه، ثم فداه بمائة من الابل، فنحرها وفرقها، ولذا سميت: مفدَّاة.

34. مُؤنِسة، ميمونة: وهي من الانس ضد الوحشة، حيث يأنس المؤمن لشربها بها ويالفها ويحبها.

35. ميمونة: من اليُمن وهو البركة، ومن اسمائها بركة ومبارك.

36. نافعة:سميت بذلك لكثرة منافعها التي لا تحص.

تنبيه*

ان من اسماء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: ـ الزمزمي؛ لان النبي صلى الله عليه وسلم ـ له من الاسماء كثير، والتي بلغت خمسمائة اسم، اذكر منها الزمزمي، وعزاه دِحْيَة، وقال: وهو اسم منسوب الى زمزم وهي سقاية الله تعالى لجده اسماعيل صلى الله عليه وسلم فهو اول من نُسِب اليها.

كما سمي صلى الله عليه وسلم بـ نبي زمزم، فقد صارت اليه صلى الله عليه وسلم الولاية على زمزم في عام الفتح، فجعل السقاية لعمه العباس وولده رضي الله عنهم، كما جعل حجابة البيت لعثمان بن شيبة وعقبه الى يوم القيامة.

نعتذر لوضع الهوامش لجهلنا بكيفية وضعها

ـ[توبة]ــــــــ[28 - 07 - 07, 08:46 ص]ـ

جازاكم المولى خيرا، و سقاناو إياكم شرابا طهورا.

ـ[الدكتور صالح محمد النعيمي]ــــــــ[28 - 07 - 07, 08:50 ص]ـ

احسن الله اليكم جميعا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير