تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل تجوز إقامة صلاة الجمعة مرتين في نفس المسجد بإمامين وأذانين وإقامتين؛]

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[30 - 07 - 07, 07:06 م]ـ

وجدت هذا السؤال في موقع "الإسلام اليوم" ولم يجب المفتي فيه بل أحال إلى علماء أوربا لعلمهم بأحوال الناس هناك, فأحببت طرحه بيننا لنتناقش ونستفيد سويةً, ولي عودة إلى الموضوع بحول الله:

هل تجوز إقامة صلاة الجمعة مرتين في نفس المسجد بإمامين وأذانين وإقامتين؛ وذلك بسبب الزحام، وعدم التمكن من صلاتها خارج المسجد؛ لأن النظام يمنع الصلاة خارج المبنى، حيث نسكن في بلد أوربي؟

ـ[الحارثي أبو معاذ]ــــــــ[30 - 07 - 07, 11:39 م]ـ

إقامة الجمعة على دفعتين لضيق المسجد

الفتوى رقم (2369)

الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه وبعد:

فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على الاستفتاء المقدم من معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي إلى سماحة الرئيس العام، والمحال إليها من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم 238\ 3 وتاريخ 1\ 2 \ 1399هـ ونصه:

تلقيت خطابا من سعادة الدكتور عبد العليم خلدون الكناني، مدير مكتب الرابطة في باريس، المتضمن أن عددا من المساجد التي تقام فيها صلاة الجمعة في باريس وفي المدن الأخرى قليل بالإضافة إلى ضيقها بالمصلين لكثرة عددهم.

وحلا لهذه الأزمة التي تحرم كثيرا من المصلين من أداء فريضة الجمعة في فرنسا، فقد اقترح أحدهم أن تتم صلاة الجمعة في المسجد الواحد على دفعتين، كل دفعة بإمام وخطيب مستقل، (أي تقام صلاة الجمعة في الدفعة الأولى في وقتها ثم بعد انتهاء الخطبة والصلاة، يأتي إمام جديد ويخطب ويصلي الجمعة بالمصلين الذين قبلوا الانتظار والصلاة مع الدفعة الثانية، ويستفسر فيه عن حكم الشرع في هذا الحل الضروري.

أرجو من فضيلتكم التكرم بإصدار فتوى شرعية في هذه المسألة حتى يمكننا إجابة سعادته بذلك.

(الجزء رقم: الصفحة رقم: 263)

وأجابت بما يلي: إنشاء جمعتين في مسجد واحد غير جائزة شرعا، ولا نعلم له أصلا في دين الله، والأصل أن تقام جمعة واحدة في البلد الواحد، ولا تتعدد الجمع إلا لعذر شرعي؛ كبعد مسافة على بعض من تجب عليهم، أو يضيق المسجد الأول الذي تقام فيه عن استيعاب جميع المصلين، أو نحو ذلك مما يصلح مسوغا لإقامة جمعة ثانية فعند ذلك يقام جمعة أخرى في مكان يتحقق بإقامتها فيه الغرض من تعددها فعلى الإخوة السائلين أن يلتمسوا مكانا آخر وسط من يأتون للمسجد المطلوب وإعادة صلاة الجمعة فيه ويقيموا فيه جمعة أخرى، حتى ولو لم يكن مسجدا كالمساكن الخاصة وكالحدائق والميادين العامة التي تسمح الجهات المسؤولة عنها بإقامة الجمعة فيها.

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو

عضو

نائب رئيس اللجنة

الرئيس

عبد اللهبن قعود ( http://www.alifta.com/Search/MoftyDetails.aspx?Type=Mofty§ion=tafseer&ID=3)

عبد الله بن غديان ( http://www.alifta.com/Search/MoftyDetails.aspx?Type=Mofty§ion=tafseer&ID=5)

عبدالرزاق عفيفي ( http://www.alifta.com/Search/MoftyDetails.aspx?Type=Mofty§ion=tafseer&ID=1)

عبدالعزيز بن عبد الله بن باز ( http://www.alifta.com/Search/MoftyDetails.aspx?Type=Mofty§ion=tafseer&ID=2)

[/RIGHT]

[/CENTER]

ـ[عبدالمهيمن]ــــــــ[01 - 08 - 07, 01:05 م]ـ

واذا تعذر إعادة صلاة الجمعة في مكان اخر سوى المسجد نفسه نظرا للاعداد الغفيرة من المصلين وهذا هو الواقع .. فهل تتغير الفتوى؟؟

اذكر انني سألت الدكتور الصاوي عن هذه المسئلة فكان جوابه انه رغم اتفاقه مع الاصل هو المنع من اعادة الصلاة الا انه في الوقت نفسه لابد من اعتبار ان القول بمنع اعادة الصلاة نيجته حرمان اعداد كبيرة من المسلمين من اداء صلاة الجمعة .. وهذا بالطبع مبني على فهم لواقع المسئلة المسؤل عنها.

ـ[ابو حمزة الشمالي]ــــــــ[06 - 08 - 07, 02:48 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته:

على المانع أن يورد الدليل فينزل على المسألة هذا من جهة ومن جهة أخرى ورد عن السلف التشنيع على من أقام جماعتين في مسجد كابن المبارك وغيره و هذا كما قال شيخنا ابن جبرين لأن هناك مبتدعة كانوا يتعمدون التأخر عن الجماعة الأولى ليقيموا لهم جماعة مستقلة فشنع السلف على من أعاد الجماعة لفضحهم ومنعهم و الا فالعمل على إعادتها حتى أن النبي صلى الله عليه و سلم أمر بذلك من دخل المسجد بعد أن صلى و الجمعة شبيهة بذلك مع ورود نصوص مختلفة عما ورد في الجماعة العادية غير أن المساجد بنيت ليعبد الله فيها فالذي يحكم استخدام المسجد هو مناسبة العبادة فيه من عدمها و ظروف أدائها وليس العكس بأن تكون العبادة شرعت لأجل المسجد و عمارته فتكون العبادة وكيفيتها تابعة لعمارة المسجد فهذا نظر فيه نظر و الافقد " عطل الصلاة في المسجد " في يوم الجمعة ابن عباس في يوم كان يشق فيه الذهاب إلى المسجد حيث أمر المؤذن أن يقول " صلوا في رحالكم " ثم قال لمن تعجب:" إن الجمعة عزمة فكرهت أن أخرجكم في الدحض و الطين " وهو في الصحيحين , فإن بلغ اعتبار المشقة على الناس حدا أجاز لهم تعطيل الصلاة في المسجد فمن باب أولى أن يجيز لهم إعادتها لأن الإعادة موافقة للأصل وهو عمارة بيوت الله بالطاعات بينما التعطيل محظور و مفسدة ظاهرة تنافي الغاية التي لأجلها اتخذت المساجد فالذي يجيز ترك الجمعة لأجل مشقة المطر فيعطلها في المسجد ثم يحظر إقامة جمعة أخرى في نفس المسجد بسبب مشقة " عدم المسجد " و يأمر باقامتها في البيوت و المنتزهات فهذا أمر لو تأملته لوجدته من أعاجيب الفقه.

والله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير